إشادات واسعة تحت القبة بزيارة سامح شكري لإسرائيل لتفعيل نداء "السيسي" بإحياء السلام (تحقيق)
الأحد 10/يوليو/2016 - 04:45 م
ياسمين مبروك
طباعة
أبو زيد: زيارة شكري لإسرائيل هامة لتنشيط عملية السلام
"الجمال": تفعيل لنداء الرئيس بإحياء السلام
رضوان: إقامة الدولة الفلسطينية
توجه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، صباح اليوم الأحد، إلى إسرائيل في زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، في المقابل أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتلك الزيارة، معتبريها تفعيل لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.
تنشيط عملية السلام
صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة شكري إلى إسرائيل تأتى في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل، وعقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس في الثالث من يونيو، وصدور تقرير الرباعية الدولية، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، وتوجيه دفعة لعملية السلام من خلال إعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام الدولي بعد فترة من الجمود.
وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية سوف يجرى محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفي النزاع ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيدًا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الدعوة التي أطلقها السيسي مؤخرًا إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية اغتنام الفرصة والاستفادة من تجارب السلام السابقة في المنطقة لوضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قد أسهمت في تحريك المياه الراكدة وتنشيط الجهود الإقليمية والدولية، بشكل بات يمثل فرصة مواتية أمام الطرفين، لإطلاق الإرادة السياسية الجادة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام على أسس العدل والقانون ومقررات الشرعية الدولية.
تفعيل لنداء الرئيس بإحياء السلام
فيما قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية المصري لإسرائيل، هي تفعيل لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحياء عمليه السلام وقيام الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وذلك بناء على المبادرة الفرنسية، وأيضا المبادرة العربية عام 2002، لتحقيق السلام العادل والشامل وهو "السلام مقابل الأرض" والعودة لحدود ما قبل 1967.
وتابع الجمال، أن من أهداف المبادرة أيضا حل مشكلة فلسطين والمستوطنات التي يتم الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بحجة بنائها، مؤكدا أن الأرض مقابل السلام إذا ما تحقق وصدقت النوايا سيعمل على تهدئة الفلسطينيين.
واستطرد الجمال، أن الحوار الجاد سيؤدى إلى انعدام وجود فصائل المقاومة الفلسطينية، لأن هذه الفصائل جاءت من أجل تقرير المصير وتحرير الأرض منذ عام 1948 حيث كانت بداية هذه الفصائل التي نشأت لمقاومة القهر والعنف فلجئوا إلى تفجير أنفسهم ضد الظلم الذي تعرضوا لهمن هنا جاءت فصائل المقاومة ثم انحرفت بعضها عن الهدف وانتشرت واستخدمت العنف كأداة لتمزيق الأوطان. وأضاف أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيعمل على تحقيق السلام العالمي لأن السلام الدولي جزء لا يتجزأ وسيعم الأمن والاستقرار والإحساس بالعدالة وعدم القهر، مؤكدا أن انتهاك الأوطان انتهاك لأعراض الشعوب.
إقامة الدولة الفلسطينية
قال طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية لإسرائيل زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام "الفلسطينية-الإسرائيلية"، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وأضاف رضوان، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الزيارة تأتى في توقيت هام، بعد المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل.
وأوضح رضوان، أنه يرى أن اللقاء سيشمل محادثات بشأن العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفي النزاع، ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيدًا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
"الجمال": تفعيل لنداء الرئيس بإحياء السلام
رضوان: إقامة الدولة الفلسطينية
توجه سامح شكري، وزير الخارجية المصري، صباح اليوم الأحد، إلى إسرائيل في زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، في المقابل أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتلك الزيارة، معتبريها تفعيل لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.
تنشيط عملية السلام
صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة شكري إلى إسرائيل تأتى في توقيت هام، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل، وعقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس في الثالث من يونيو، وصدور تقرير الرباعية الدولية، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، وتوجيه دفعة لعملية السلام من خلال إعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام الدولي بعد فترة من الجمود.
وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية سوف يجرى محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفي النزاع ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيدًا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الدعوة التي أطلقها السيسي مؤخرًا إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية اغتنام الفرصة والاستفادة من تجارب السلام السابقة في المنطقة لوضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قد أسهمت في تحريك المياه الراكدة وتنشيط الجهود الإقليمية والدولية، بشكل بات يمثل فرصة مواتية أمام الطرفين، لإطلاق الإرادة السياسية الجادة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام على أسس العدل والقانون ومقررات الشرعية الدولية.
تفعيل لنداء الرئيس بإحياء السلام
فيما قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية المصري لإسرائيل، هي تفعيل لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحياء عمليه السلام وقيام الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وذلك بناء على المبادرة الفرنسية، وأيضا المبادرة العربية عام 2002، لتحقيق السلام العادل والشامل وهو "السلام مقابل الأرض" والعودة لحدود ما قبل 1967.
وتابع الجمال، أن من أهداف المبادرة أيضا حل مشكلة فلسطين والمستوطنات التي يتم الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بحجة بنائها، مؤكدا أن الأرض مقابل السلام إذا ما تحقق وصدقت النوايا سيعمل على تهدئة الفلسطينيين.
واستطرد الجمال، أن الحوار الجاد سيؤدى إلى انعدام وجود فصائل المقاومة الفلسطينية، لأن هذه الفصائل جاءت من أجل تقرير المصير وتحرير الأرض منذ عام 1948 حيث كانت بداية هذه الفصائل التي نشأت لمقاومة القهر والعنف فلجئوا إلى تفجير أنفسهم ضد الظلم الذي تعرضوا لهمن هنا جاءت فصائل المقاومة ثم انحرفت بعضها عن الهدف وانتشرت واستخدمت العنف كأداة لتمزيق الأوطان. وأضاف أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيعمل على تحقيق السلام العالمي لأن السلام الدولي جزء لا يتجزأ وسيعم الأمن والاستقرار والإحساس بالعدالة وعدم القهر، مؤكدا أن انتهاك الأوطان انتهاك لأعراض الشعوب.
إقامة الدولة الفلسطينية
قال طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية لإسرائيل زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام "الفلسطينية-الإسرائيلية"، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وأضاف رضوان، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الزيارة تأتى في توقيت هام، بعد المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل.
وأوضح رضوان، أنه يرى أن اللقاء سيشمل محادثات بشأن العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفي النزاع، ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيدًا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.