مصر زمان| شارع عماد الدين أشهر شوارع الفن والفنانين بالقاهرة
الجمعة 16/مارس/2018 - 08:50 ص
نسمة ريان
طباعة
شارع عماد الدين ، أشهر شوارع الفن والفنانين بالقاهرة والذي شهد بزوغ فن السينما والمسرح في مصر، تألق فيه نجوم الفن في مصر والوطن العربي، وشارع عماد الدين كان يشبه إلى حد كبير شوارع الفن في المدن العالمية، يشبه شارع «برودواي» في نيويورك، حي «وست إند» في لندن، يشبه حي «البوليفار» في باريس.
كان شارع عماد الدين مضيئا بابداعات "يوسف وهبي وموسيقى سيد درويش و فن علي الكسار ونجيب الريحاني وطرب منيرة المهدية وام كلثوم تألق امينة رزق و حسين رياض و استيفان روستي".
سمي بشارع بعماد الدين نسبة لشيخ له ضريح بالقرب من تقاطع الشارع مع شارع الشيخ ريحان، وعليه كتابة تسجل تاريخ 1661 ميلادية، وفي بداية القرن العشرين ومع بدء حركة النهضة الفنية تركز النشاط الفني كله حول شارع عماد الدين، فأنشئت التياتروهات والسينمات والمقاهي، وكانت الأوبرا القديمة في ميدان الأوبرا بالقرب من الشارع، وانتشرت المسارح والسينمات والمقاهي ودور الغناء والطرب.
وكانت الكارثة التي حلت بشارع عماد الدين مع حريق القاهرة في يناير 1952، والذي راح ضحيته العديد من دور السينما والمسارح، لعل أشهرها ملهى صفية حلمي، ومن هنا بدأ الشارع يفقد رونقه لأن العديد من المسارح ودور السينما أغلقت أبوابها وتدهورت ملاهيه الليلية وأصبحت حانات من الدرجة الثالثة، وبدلاً من كونه معقلاً للفن تحول الشارع إلى قطاع مهم لإمدادات الأجهزة الكهربائية ذات الضغط العالى.
كان شارع عماد الدين مضيئا بابداعات "يوسف وهبي وموسيقى سيد درويش و فن علي الكسار ونجيب الريحاني وطرب منيرة المهدية وام كلثوم تألق امينة رزق و حسين رياض و استيفان روستي".
سمي بشارع بعماد الدين نسبة لشيخ له ضريح بالقرب من تقاطع الشارع مع شارع الشيخ ريحان، وعليه كتابة تسجل تاريخ 1661 ميلادية، وفي بداية القرن العشرين ومع بدء حركة النهضة الفنية تركز النشاط الفني كله حول شارع عماد الدين، فأنشئت التياتروهات والسينمات والمقاهي، وكانت الأوبرا القديمة في ميدان الأوبرا بالقرب من الشارع، وانتشرت المسارح والسينمات والمقاهي ودور الغناء والطرب.
وكانت الكارثة التي حلت بشارع عماد الدين مع حريق القاهرة في يناير 1952، والذي راح ضحيته العديد من دور السينما والمسارح، لعل أشهرها ملهى صفية حلمي، ومن هنا بدأ الشارع يفقد رونقه لأن العديد من المسارح ودور السينما أغلقت أبوابها وتدهورت ملاهيه الليلية وأصبحت حانات من الدرجة الثالثة، وبدلاً من كونه معقلاً للفن تحول الشارع إلى قطاع مهم لإمدادات الأجهزة الكهربائية ذات الضغط العالى.