مساعدات غذائية من برنامج الغذاء العالمي للأسر في شمال شرقي سوريا
الأحد 10/يوليو/2016 - 05:25 م
هبطت أول طائرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مطار القامشلي بسوريا وكانت محملة بمساعدات غذائية لأسر انقطعت عنها الامدادات الإنسانية في محافظة الحسكة.
كانت الطائرة التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي محملة بـ 40 طناً مترياً من المواد الغذائية بما فيها الأرز والبرغل والبقوليات والملح والزيت النباتي والسكر وأرسل البرنامج أيضاً منتجاً غذائياً متخصصاً لعلاج ومنع سوء التغذية لدى الأطفال يسمى "بلامبي دوز".
ووفقاً للتقديرات، هناك حوالي 275 ألف شخص ممن يعيشون في مناطق مختلفة في محافظة الحسكة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية ولكنهم كانوا قد انقطعوا عن الامدادات الغذائية والإنسانية لأكثر من ستة أشهر.
وذكر بيان وزعه البرنامج اليوم أنه الطائرة التي هبطت أمس في مطار القامشلي ستقوم بنحو 25 رحلة خلال فترة شهر واحد على الأقل بين دمشق والقامشلي لإرسال أكثر من ألف طن متري من المساعدات الإنسانية التي تشمل الإمدادات الغذائية والطبية ومواد الإغاثة الأخرى نيابة عن المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في سوريا، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين و والمنظمة الدولية للهجرة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمة غير الحكومية بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وأوضح أنه شركاء البرنامج سيتولون توزيع الغذاء بالتنسيق مع لجان الإغاثة المحلية في 35 مركزاً لتوزيع المساعدات يغطي المناطق الريفية والحضرية في مختلف أنحاء المحافظة بينما يتم تنسيق عمليات النقل الجوي من قبل مجموعة الأمم المتحدة للخدمات اللوجستية بمساعدة تقنية من الخدمات الجوية الانسانية للأمم المتحدة.
وقد أغلق تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الطرق المؤدية إلى محافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا من الداخل لأكثر من عامين، في حين تم إغلاق المعابر الحدودية من قبل دول الجوار منذ بداية عام 2016 وقد تسبب كل هذا في تدهور الوضع الإنساني بالمحافظة بشكل كبير وفي زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي.
والجدير بالذكر أن يبرنامج الأغذية العالمي يقدم في مختلف أنحاء سوريا الغذاء لأكثر من 4 ملايين شخص كل شهر، من خلال إرسال المساعدات الغذائية عن طريق النقل البري المنتظم، والقوافل العابرة لخطوط التماس، والإنزال الجوي من علو مرتفع وعبر الحدود.
كانت الطائرة التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي محملة بـ 40 طناً مترياً من المواد الغذائية بما فيها الأرز والبرغل والبقوليات والملح والزيت النباتي والسكر وأرسل البرنامج أيضاً منتجاً غذائياً متخصصاً لعلاج ومنع سوء التغذية لدى الأطفال يسمى "بلامبي دوز".
ووفقاً للتقديرات، هناك حوالي 275 ألف شخص ممن يعيشون في مناطق مختلفة في محافظة الحسكة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية ولكنهم كانوا قد انقطعوا عن الامدادات الغذائية والإنسانية لأكثر من ستة أشهر.
وذكر بيان وزعه البرنامج اليوم أنه الطائرة التي هبطت أمس في مطار القامشلي ستقوم بنحو 25 رحلة خلال فترة شهر واحد على الأقل بين دمشق والقامشلي لإرسال أكثر من ألف طن متري من المساعدات الإنسانية التي تشمل الإمدادات الغذائية والطبية ومواد الإغاثة الأخرى نيابة عن المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في سوريا، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين و والمنظمة الدولية للهجرة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمة غير الحكومية بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وأوضح أنه شركاء البرنامج سيتولون توزيع الغذاء بالتنسيق مع لجان الإغاثة المحلية في 35 مركزاً لتوزيع المساعدات يغطي المناطق الريفية والحضرية في مختلف أنحاء المحافظة بينما يتم تنسيق عمليات النقل الجوي من قبل مجموعة الأمم المتحدة للخدمات اللوجستية بمساعدة تقنية من الخدمات الجوية الانسانية للأمم المتحدة.
وقد أغلق تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الطرق المؤدية إلى محافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا من الداخل لأكثر من عامين، في حين تم إغلاق المعابر الحدودية من قبل دول الجوار منذ بداية عام 2016 وقد تسبب كل هذا في تدهور الوضع الإنساني بالمحافظة بشكل كبير وفي زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي.
والجدير بالذكر أن يبرنامج الأغذية العالمي يقدم في مختلف أنحاء سوريا الغذاء لأكثر من 4 ملايين شخص كل شهر، من خلال إرسال المساعدات الغذائية عن طريق النقل البري المنتظم، والقوافل العابرة لخطوط التماس، والإنزال الجوي من علو مرتفع وعبر الحدود.