7 أسباب تدفع الشباب إلى "التحرش".. ولكن
السبت 17/مارس/2018 - 09:36 ص
يوسف شعبان - محمد توفيق
طباعة
أثارت ظاهرة التحرش ذعر شديد فى الشوارع بين الفتيات وأولياء الأمور كذلك، وذلك بسبب انتشارها خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، نتيجة للأفعال غير لائقة تجاههم من الشباب، ورغم الهجوم على الشباب بسبب هذه الأفعال الغير مقبولة أخلاقيًا وتغليظ العقوبات على المتحرشين، نجد أن هناك العديد من الأسباب التي تدفعهم للتحرش.
فهنا لا نعطي مبررات لذلك الفعل المشين، ولكن للأسف كل الأحاديث عن أسباب تتعلق بملابس الفتيات، ليس لها أساس من الصحة، بل هناك أسباب أصعب من ذلك تخرج من البنات أنفسهن، تدفع هؤلاء الشباب لهذه الأفعال المشينة، وتُبرز "بوابة المواطن" الأسباب التي يدفعها هؤلاء الشباب لتبرير فعلتهم، لكنها تطلب منهم أن يقفوا أمامها بدافع الدين والرجولة.
1. أمراض نفسية..
قد يكون المتحرش مريضًا، خاصًة ان هناك دراسات تشير إلى الهوس الجنسي وظاهرة انتشار التحرش، وهناك قائمة من الأمراض النفسية المرتبطة بالتحرش الجنسي ومنها:
• اْمراض الفصام والشيزوفرينا.
• التخلف العقلي.
• ادمان المخدرات.
ولكن في الحقيقه هذا ليس تبريرًا، ويجب أن تكون هناك عقوبات رادعة لمن يقوم بالتحرش الجنسي.
ولا نغفل دور "الأدوية النفسية"، حيث إن بعضها له أعراض سلبية، ويجب الحرص الشديد من تلك الأدوية بأنواعها، وجرعات تعاطيها، التي يجب أن لا تتم إلا عن طريق الطبيب المختص، وصرفها كذلك.
2. مشاهدة الأفلام الإباحية..
وفي الوقت الحالي، أصبحت الأفلام الإباحيه في متناول الجميع على شبكة الإنترنت، حيث أن هذه الأفلام تحول الشاب بلا دافع، إلى هذا المريض النفسي؛ الذي يبحث بكل الطرق والوسائل عن جرعات واقعية ولو محرمة؛ ليقلل من إدمانه للمجهول وهو إدمان الأفلام الإباحية.
3. الإعلام..
شاشة التلفاز، تعتبر هي ثاني أهم أسباب التحرش، نتيجة لما يعرض عليها من أفلام ومسلسلات تحمل مناظر تحث على الشهوة والاثارة وهي التى تخالف تعاليم وأعراف مجتمعاتنا، وكذلك مواقع التصفح الإلكترونية، التى جعلت الشاب أكثر تفتحًا على العالم الخارجى، وتخاطبه مع أجناس أخرى أجنبية.
4. تأخر سن الزواج..
ويعد تأخر سن الزواج هو العامل الرئيس في ظهور مشكلة التحرش، ويمكنكم الإطلاع على الدوافع الأخرى المسببة للمشكلة، ولكن يبقى "الزواج المبكر" أو "الزواج" بشكل عام هو أكثر ما يساهم في الاستقرار النفسي والعاطفي للشباب ويمنع ظاهرة التحرش، فتعقيد عملية الزواج يجعل بعض الشباب يُعرض عن الحلال ويبحث عن الحرام، الذى يتلخص فى التحرش وما هو أعلى من ذلك، كما يعتبر غلاء الأسعار سبب من أسباب التحرش أيضًا، فإن الشاب الغير قادر على الزواج يتجه إلى الشارع لتلبية غريزته، فتيسير أمور الزواج واجب علي كل أولياء الأمور لحل تلك الكارثة.
5. تدني الأخلاق الدينية..
إذا لم يضع الشاب والإنسان فى كل الأعمار واختلاف الجنس، الدين أمام أعينه، فإنه يتحول إلي "متحرش" فى أول فرصة تأتي أمامه، كما نلاحظ هذه الأيام، فوسائل الإعلام التي تدعو إلي محاربة التحرش الجنسي على استحياء، تقوم بحملة شرسه من أجل محاربة التدين والحجاب، وهذا التناقض هو أحد الأسباب الرئيسية التي تساهم في ظهور التحرش وانتشاره في مجتمعاتنا.
6. الاختلاط..
إن الاختلاط بين الشباب والفتيات سبب آخر في انتشار جريمة التحرش، فالاختلاط في أماكن التعامل اليومي كالجامعات والمدارس، بالأخص مع غياب الرقابة، وخاصة حين يخلو الشاب فتاة أجنبية عنه وليس معها ذو محرم هنا تكون المشكلة.
7. استفزازات البنات..
ملابس تصف الجسم وتقوم بإظهار مفاتنها بين الفينة والأخرى، كيف قبل أولياء الأمور خروج الفتاة بهذه الملابس الخليعة التي أظهرت مفاتنها؛ وفصلت جسمها كأنها لا تلبس شيئا؟!.
بعيدًا عن هذا وذاك جرأة الفتيات علي فعل بعض الأشياء الغير مقبولة فى الشارع المصر، والتي لم تكن متوقع أن تحدث، مثل تقبيل الشباب في الشوارع والأحضان التي انتشرت في الآونة الأخيرة، من طالبات لم تتعد الثانوية أو الإعدادية، مبتعدين تمامًا، عن الحياء الذي هو جزء من إيمان كل بشرى مهما كانت ديانته.
فهنا لا نعطي مبررات لذلك الفعل المشين، ولكن للأسف كل الأحاديث عن أسباب تتعلق بملابس الفتيات، ليس لها أساس من الصحة، بل هناك أسباب أصعب من ذلك تخرج من البنات أنفسهن، تدفع هؤلاء الشباب لهذه الأفعال المشينة، وتُبرز "بوابة المواطن" الأسباب التي يدفعها هؤلاء الشباب لتبرير فعلتهم، لكنها تطلب منهم أن يقفوا أمامها بدافع الدين والرجولة.
1. أمراض نفسية..
قد يكون المتحرش مريضًا، خاصًة ان هناك دراسات تشير إلى الهوس الجنسي وظاهرة انتشار التحرش، وهناك قائمة من الأمراض النفسية المرتبطة بالتحرش الجنسي ومنها:
• اْمراض الفصام والشيزوفرينا.
• التخلف العقلي.
• ادمان المخدرات.
ولكن في الحقيقه هذا ليس تبريرًا، ويجب أن تكون هناك عقوبات رادعة لمن يقوم بالتحرش الجنسي.
ولا نغفل دور "الأدوية النفسية"، حيث إن بعضها له أعراض سلبية، ويجب الحرص الشديد من تلك الأدوية بأنواعها، وجرعات تعاطيها، التي يجب أن لا تتم إلا عن طريق الطبيب المختص، وصرفها كذلك.
2. مشاهدة الأفلام الإباحية..
وفي الوقت الحالي، أصبحت الأفلام الإباحيه في متناول الجميع على شبكة الإنترنت، حيث أن هذه الأفلام تحول الشاب بلا دافع، إلى هذا المريض النفسي؛ الذي يبحث بكل الطرق والوسائل عن جرعات واقعية ولو محرمة؛ ليقلل من إدمانه للمجهول وهو إدمان الأفلام الإباحية.
3. الإعلام..
شاشة التلفاز، تعتبر هي ثاني أهم أسباب التحرش، نتيجة لما يعرض عليها من أفلام ومسلسلات تحمل مناظر تحث على الشهوة والاثارة وهي التى تخالف تعاليم وأعراف مجتمعاتنا، وكذلك مواقع التصفح الإلكترونية، التى جعلت الشاب أكثر تفتحًا على العالم الخارجى، وتخاطبه مع أجناس أخرى أجنبية.
4. تأخر سن الزواج..
ويعد تأخر سن الزواج هو العامل الرئيس في ظهور مشكلة التحرش، ويمكنكم الإطلاع على الدوافع الأخرى المسببة للمشكلة، ولكن يبقى "الزواج المبكر" أو "الزواج" بشكل عام هو أكثر ما يساهم في الاستقرار النفسي والعاطفي للشباب ويمنع ظاهرة التحرش، فتعقيد عملية الزواج يجعل بعض الشباب يُعرض عن الحلال ويبحث عن الحرام، الذى يتلخص فى التحرش وما هو أعلى من ذلك، كما يعتبر غلاء الأسعار سبب من أسباب التحرش أيضًا، فإن الشاب الغير قادر على الزواج يتجه إلى الشارع لتلبية غريزته، فتيسير أمور الزواج واجب علي كل أولياء الأمور لحل تلك الكارثة.
5. تدني الأخلاق الدينية..
إذا لم يضع الشاب والإنسان فى كل الأعمار واختلاف الجنس، الدين أمام أعينه، فإنه يتحول إلي "متحرش" فى أول فرصة تأتي أمامه، كما نلاحظ هذه الأيام، فوسائل الإعلام التي تدعو إلي محاربة التحرش الجنسي على استحياء، تقوم بحملة شرسه من أجل محاربة التدين والحجاب، وهذا التناقض هو أحد الأسباب الرئيسية التي تساهم في ظهور التحرش وانتشاره في مجتمعاتنا.
6. الاختلاط..
إن الاختلاط بين الشباب والفتيات سبب آخر في انتشار جريمة التحرش، فالاختلاط في أماكن التعامل اليومي كالجامعات والمدارس، بالأخص مع غياب الرقابة، وخاصة حين يخلو الشاب فتاة أجنبية عنه وليس معها ذو محرم هنا تكون المشكلة.
7. استفزازات البنات..
ملابس تصف الجسم وتقوم بإظهار مفاتنها بين الفينة والأخرى، كيف قبل أولياء الأمور خروج الفتاة بهذه الملابس الخليعة التي أظهرت مفاتنها؛ وفصلت جسمها كأنها لا تلبس شيئا؟!.
بعيدًا عن هذا وذاك جرأة الفتيات علي فعل بعض الأشياء الغير مقبولة فى الشارع المصر، والتي لم تكن متوقع أن تحدث، مثل تقبيل الشباب في الشوارع والأحضان التي انتشرت في الآونة الأخيرة، من طالبات لم تتعد الثانوية أو الإعدادية، مبتعدين تمامًا، عن الحياء الذي هو جزء من إيمان كل بشرى مهما كانت ديانته.