قوات مصر المسلحة تكشف مؤامرات إسرائيل في سيناء.. وتل أبيب تعترف: "وقعنا في الفخ"
الجمعة 16/مارس/2018 - 06:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
العملية الشاملة في سيناء.. أشرف ما عرف جيل هذه المرحلة، وحوش من خيرة أبناء القوات المسلحة، يواجهون الموت هدفهم هو النصر أو الشهادة، قرروا حماية الوطن وتطهيره من كل أشكال الفساد والإرهاب، قرروا تطهير أرض الفيروز من كل من يدنسها.
كشف المستور..
ربما تتساءل عزيزي القاريء عن السبب وراء البدء بهذه المقدمة، وتقول أن الجميع يعرف ذلك جيدا، ولا داع للتذكير مجددا، لكن حينما تعلم أن العملية الشاملة كانت هي صاحبة الفضل في كشف المستور، للعديد من الألاعيب التي تمارس، والتعاون الخفي بين رؤوس الشيطان، التي على رأسها ممثلي الكيان الصهيوني، ستعي أنها كانت ضرورية، وربما تزداد شغفا لمعرفة أهم التفاصيل، وهو ما سيتضح خلال السطور المقبلة.
اتصالات بين إسرائيل وداعش..
تمكنت قواتنا المسلحة ومن خلال جهودهم من قلب سيناء، أن يكتشفوا خطوط تواصل عبر التليفونات الخلوية، بين إسرائيل، ومسلحي تنظيم داعش، وهو ما أكده موقع "غلوس" العبري، وهو ما يؤكد كل ما سبق ذكره، من أن هذا التنظيم هو في الأساس نتاج فكر صهيوني في المقام الأول، تنظيم تم تأسيسه لتحقيق حلم إسرائيل الأبدي، الانتشار من النيل للفرات، وبالطبع يساعدها، على تحقيق حلمها ورغبتها لفرض سيطرتها على أرض الفيروز، سيناء.
غيظ إسرائيلي..
ينتاب إسرائيل شعور قاتل بالغيظ والضيق، بسبب مهام القوات المسلحة، والكارثة أنها تعتبر جهودنا في سيناء لتطهير أرضنا انتهاك لها ولسيادتها، وستتعجب عزيزي القارئ، حينما تعلم أن إسرائيل تعتبر مصر وبعمليتها الشاملة في سيناء، أفسدت وعطلت شبكات التقوية التي تعتمد عليها هناك، وأنه وفي إطار هذه العملية، أفسدت جميع محطات التقوية التي تقع بين الحدود المصرية والإسرائيلية، مما تسبب في قطع خدمات المحمول عن 300 ألف إسرائيلي على الأقل.
حجج واهية..
خلصت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذات التوجه العبري، إلى أن الحجج التي يتم تصديرها للإسرائيليين حول التوقف المستمر للشبكات الخلوية، تأتي نتاجا لعمليات التشويش التي تمارسها القوات المصرية على شبكات المحمول المحلية، في حين أن "القوات المصرية تعمدت تعطيل شبكات المحمول الإسرائيلية باستخدام تقنيات تكنولوجية تهدف إلى إسقاط عمل الشبكات الإسرائيلية، وسط صمت تام من جانب الحكومة.
نقطة نظام..
لا شك أن العملية الشاملة فخر لكل مصري، شعور بأن أبن أو أخ لك يقف على الحدود يحمي أرضك وعرضك، ويحميكـ حتى لو كان الثمن حياته، فتجد قلوبنا تدعو الله وتناجيه لأجلهم، لكن لابد من الإعتراف من أن هذه العملية، كشفت المستور، والألاعيب التي تحاك ضد مصر وشعبها، وكان لوحوش القوات المسلحة بعد الله الفضل في ثبوت مؤامرات رأس الشيطان الصهيوني، على قلب الوطن العربي مصر.
كشف المستور..
ربما تتساءل عزيزي القاريء عن السبب وراء البدء بهذه المقدمة، وتقول أن الجميع يعرف ذلك جيدا، ولا داع للتذكير مجددا، لكن حينما تعلم أن العملية الشاملة كانت هي صاحبة الفضل في كشف المستور، للعديد من الألاعيب التي تمارس، والتعاون الخفي بين رؤوس الشيطان، التي على رأسها ممثلي الكيان الصهيوني، ستعي أنها كانت ضرورية، وربما تزداد شغفا لمعرفة أهم التفاصيل، وهو ما سيتضح خلال السطور المقبلة.
اتصالات بين إسرائيل وداعش..
تمكنت قواتنا المسلحة ومن خلال جهودهم من قلب سيناء، أن يكتشفوا خطوط تواصل عبر التليفونات الخلوية، بين إسرائيل، ومسلحي تنظيم داعش، وهو ما أكده موقع "غلوس" العبري، وهو ما يؤكد كل ما سبق ذكره، من أن هذا التنظيم هو في الأساس نتاج فكر صهيوني في المقام الأول، تنظيم تم تأسيسه لتحقيق حلم إسرائيل الأبدي، الانتشار من النيل للفرات، وبالطبع يساعدها، على تحقيق حلمها ورغبتها لفرض سيطرتها على أرض الفيروز، سيناء.
غيظ إسرائيلي..
ينتاب إسرائيل شعور قاتل بالغيظ والضيق، بسبب مهام القوات المسلحة، والكارثة أنها تعتبر جهودنا في سيناء لتطهير أرضنا انتهاك لها ولسيادتها، وستتعجب عزيزي القارئ، حينما تعلم أن إسرائيل تعتبر مصر وبعمليتها الشاملة في سيناء، أفسدت وعطلت شبكات التقوية التي تعتمد عليها هناك، وأنه وفي إطار هذه العملية، أفسدت جميع محطات التقوية التي تقع بين الحدود المصرية والإسرائيلية، مما تسبب في قطع خدمات المحمول عن 300 ألف إسرائيلي على الأقل.
حجج واهية..
خلصت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذات التوجه العبري، إلى أن الحجج التي يتم تصديرها للإسرائيليين حول التوقف المستمر للشبكات الخلوية، تأتي نتاجا لعمليات التشويش التي تمارسها القوات المصرية على شبكات المحمول المحلية، في حين أن "القوات المصرية تعمدت تعطيل شبكات المحمول الإسرائيلية باستخدام تقنيات تكنولوجية تهدف إلى إسقاط عمل الشبكات الإسرائيلية، وسط صمت تام من جانب الحكومة.
نقطة نظام..
لا شك أن العملية الشاملة فخر لكل مصري، شعور بأن أبن أو أخ لك يقف على الحدود يحمي أرضك وعرضك، ويحميكـ حتى لو كان الثمن حياته، فتجد قلوبنا تدعو الله وتناجيه لأجلهم، لكن لابد من الإعتراف من أن هذه العملية، كشفت المستور، والألاعيب التي تحاك ضد مصر وشعبها، وكان لوحوش القوات المسلحة بعد الله الفضل في ثبوت مؤامرات رأس الشيطان الصهيوني، على قلب الوطن العربي مصر.