السكك الحديدية الألمانية تدرس حماية بعض عامليها باستخدام كاميرات مثبتة على ملابسهم
الأحد 10/يوليو/2016 - 05:43 م
كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) تختبر كاميرات صغيرة يمكن تثبيتها على الملابس للاستعانة بها في حماية بعض عامليها وذلك في رد فعل من الشركة على تنامي العنف بحق عامليها.
وكتبت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد أن النصف الأول من العام الحالي شهد وقوع 950 اعتداء على عاملين في (دويتشه بان) بارتفاع بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتابعت الصحيفة أن قوى الأمن جاءت في طليعة المتضررين من هذه الاعتداءات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم تثبيت هذه الكاميرات على سترات بعض من أفراد الأمن في الشركة البالغ إجمالي عددهم 3700 شخص، وتقوم هذه الكاميرات بنقل ما يحدث مباشرة على شاشة مونيتور.
من جانبه، قال هانز-هليمار ريشكه مدير أمن الشركة إن التجارب الأولية أظهرت أن التصوير عبر هذه الكاميرات يردع المهاجمين، ومن المنتظر وفقا للصحيفة تجريب هذه الكاميرات أولا في محطات العاصمة برلين وسيتبعها محطات أخرى.
وسيتم التعريف بأفراد الأمن الذين يحملون هذه الكاميرات من خلال شارة تحمل كلمة "مراقبة الفيديو".
كان وزراء داخلية الولايات الألمانية توافقوا قبل فترة قصيرة على التصدي بصورة أكثر حسما للتعديات على أفراد الشرطة واستخدام مثل هذه الكاميرات لردع مرتكبي جرائم العنف وحفظ الأدلة في حالات الطوارئ.
وكانت بعض الولايات الألمانية جربت هذه الكاميرات وجمعت خبرات جيدة في هذا المجال.
وكتبت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد أن النصف الأول من العام الحالي شهد وقوع 950 اعتداء على عاملين في (دويتشه بان) بارتفاع بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتابعت الصحيفة أن قوى الأمن جاءت في طليعة المتضررين من هذه الاعتداءات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم تثبيت هذه الكاميرات على سترات بعض من أفراد الأمن في الشركة البالغ إجمالي عددهم 3700 شخص، وتقوم هذه الكاميرات بنقل ما يحدث مباشرة على شاشة مونيتور.
من جانبه، قال هانز-هليمار ريشكه مدير أمن الشركة إن التجارب الأولية أظهرت أن التصوير عبر هذه الكاميرات يردع المهاجمين، ومن المنتظر وفقا للصحيفة تجريب هذه الكاميرات أولا في محطات العاصمة برلين وسيتبعها محطات أخرى.
وسيتم التعريف بأفراد الأمن الذين يحملون هذه الكاميرات من خلال شارة تحمل كلمة "مراقبة الفيديو".
كان وزراء داخلية الولايات الألمانية توافقوا قبل فترة قصيرة على التصدي بصورة أكثر حسما للتعديات على أفراد الشرطة واستخدام مثل هذه الكاميرات لردع مرتكبي جرائم العنف وحفظ الأدلة في حالات الطوارئ.
وكانت بعض الولايات الألمانية جربت هذه الكاميرات وجمعت خبرات جيدة في هذا المجال.