في مشهد مشرف.. مصرية بالكويت على كرسي متحرك تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2018
الجمعة 16/مارس/2018 - 11:32 م
سارة منصور
طباعة
على الرغم من الألم الذي يدب بساقيها والحالة التي وضعتها بها ظروفها الصحية، أصرت على الذهاب لليوم الذي انتظرته كثيرًا مع جموع المصريين للاحتفال.
دخلت إلى المكان فالتفت إليها الجميعة وإلى من يدفع بكرسيها، لم تأبه وتقدمت الصفوف التي فتحت لها رأفة بوضعها الصحي، بكل إصرار العالم ذهبت إلى القنصلية المصرية بالكويت للاقتراع، فاليوم هو موعد إطلاق الانتخابات الرئاسية، العرس الديمقراطي السعيد الذي يحدد دورة ثانية لرئيسها ويجدد شرعيته أمام العالم.
سعيدة مثل الجميع، تحمل أعلام مصر بألوانها الزاهية والتي لمعت أكثر من أي مرة، تهزها يمنيًا ويسارًا مع الأغاني الوطنية التي دبت الحماسة في صدور الجميع وجعلتهم يشعرون بحجم المسؤولية التي تحملوها بكل فخر ذاهبون لأداء حقهم الديمقراطي، بعيدًا عن الدعوات التي غرضت بهم وحاولت إبعادهم عن ذلك المشهد العظيم.
وعقب انتهاء المهمة تنظر لي العلامة الزرقاء في يدها، فخر كل المصريين الذين لم يفوتوا الفرصة ونالوا شرف الاختيار، فدرأوا الشائعات ورسموا مشهد مشرف لمصر أمام العالم المتابع للانتخابات المصرية 2018.
دخلت إلى المكان فالتفت إليها الجميعة وإلى من يدفع بكرسيها، لم تأبه وتقدمت الصفوف التي فتحت لها رأفة بوضعها الصحي، بكل إصرار العالم ذهبت إلى القنصلية المصرية بالكويت للاقتراع، فاليوم هو موعد إطلاق الانتخابات الرئاسية، العرس الديمقراطي السعيد الذي يحدد دورة ثانية لرئيسها ويجدد شرعيته أمام العالم.
سعيدة مثل الجميع، تحمل أعلام مصر بألوانها الزاهية والتي لمعت أكثر من أي مرة، تهزها يمنيًا ويسارًا مع الأغاني الوطنية التي دبت الحماسة في صدور الجميع وجعلتهم يشعرون بحجم المسؤولية التي تحملوها بكل فخر ذاهبون لأداء حقهم الديمقراطي، بعيدًا عن الدعوات التي غرضت بهم وحاولت إبعادهم عن ذلك المشهد العظيم.
وعقب انتهاء المهمة تنظر لي العلامة الزرقاء في يدها، فخر كل المصريين الذين لم يفوتوا الفرصة ونالوا شرف الاختيار، فدرأوا الشائعات ورسموا مشهد مشرف لمصر أمام العالم المتابع للانتخابات المصرية 2018.