رفض طلبات 67 رياضيا روسيا بالمنافسة دوليا كأفراد
الأحد 10/يوليو/2016 - 06:10 م
رفضت هيئة المراجعة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى طلبات من 67 رياضيا روسيا بالتنافس دوليا كأفراد في ظل عقوبة الإيقاف المفروضة على بلادهم بسبب مخالفة لوائح المنشطات.
وقال الاتحاد الروسي لألعاب القوى في بيان أمس السبت إن الاتحاد الدولي أبلغه بقبول طلب واحد فقط يتعلق بمتسابقة الوثب الطويل داريا كليشينا مع رفض بقية الطلبات.
وأضاف الاتحاد الروسي عبر موقعه على الانترنت "تم رفض طلبات بقية الرياضيين الذين وافق الاتحاد الروسي على مشاركتهم بعد التزامهم بمعايير التنافس في الأولمبياد."
وأوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى روسيا في العام الماضي بعد تقرير نشرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كشف فيه عن عملية تناول منشطات ممنجهة برعاية الدولة.
وتم تمديد الحظر الشهر الماضي وهو ما سيمنع الرياضيين الروس من المشاركة في الاولمبياد الشهر المقبل في ريو دي جانيرو رغم أن الاتحاد الروسي طعن ضد القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية وسيعلن القرار يوم 21 يوليو تموز الحالي.
ويمكن مع ذلك للرياضيين تقديم طلبات للاتحاد الدولي لألعاب القوى للمشاركة كأفراد إذا أثبتوا عدم تورطهم في عملية تناول المنشطات إضافة لخضوعهم لاختبارات منشطات خارج البلاد.
وقال الاتحاد الدولي أمس السبت إن كليشينا كانت واحدة من بين 136 رياضيا ورياضية تقدموا بطلبات وإن أغلب الطلبات تم النظر فيها.
وقبل الاتحاد الدولي الطلب المقدم من يوليا ستيبانوفا - التي كشفت عن فضيحة تناول المنشطات - في الأول من يوليو. وشاركت ستيبانوفا في سباق 800 متر في بطولة أوروبا لألعاب القوى يوم الأربعاء الماضي لكنها انسحبت بسبب الإصابة.
وساعدت ستيبانوفا على فضح عملية تناول المنشطات في بلادها قبل أن تترك روسيا وتختفي لكنها ما زالت تنتظر قرار اللجنة الاولمبية الدولية حول إمكانية مشاركتها في الاولمبياد.
* احتمالات قانونية
وقال الاتحاد الروسي لألعاب القوى اليوم الأحد إنه سيواصل التصدي لقرارات الاتحاد الدولي وإن الرياضيين الروس يواصلون استعداداتهم للمشاركة في الاولمبياد التي تنطلق في الخامس من أغسطس آب المقبل.
وأضاف الاتحاد الروسي في بيان "الاتحاد الروسي لألعاب القوى لا يوافق على قرار مجلس الاتحاد الدولي في 17 يونيو (بتمديد الإيقاف) وقرار هيئة مراجعة حالات المنشطات في الاتحاد الدولي في العاشر من يوليو بشأن الرياضيين الروس."
وتابع "سيلجأ الاتحاد الروسي لكافة الوسائل القانونية لكي يشارك الرياضيون الروس في الاولمبياد."
واستطرد "الرياضيون الروس يواصلون الاستعداد لأهم حدث يقام كل أربع سنوات وسيتخذون مع وزارة الرياضة الروسية واللجنة الاولمبية الروسية كافة الإجراءات الفنية والتنظيمية الضرورية لإعداد فريق ألعاب القوى للاولمبياد.
"يقاتل الاتحاد (الروسي) من أجل الرياضيين الشرفاء وينتظر قرار محكمة التحكيم الرياضية."
وكانت أفضل نتيجة لكليشينا على مستوى الكبار هي احتلال المركز الرابع في بطولة العالم داخل القاعات في اسطنبول في 2012. واحتلت كليشينا المركز السابع مرتين في بطولة العالم داخل القاعات في عامي 2013 في موسكو و2014 في سوبوت ببولندا.
وقال الاتحاد الدولي على موقعه على الانترنت "هيئة المراجعة في الاتحاد الدولي وافقت على أن الطلب الخاص بمتسابقة الوثب الطويل الروسية داريا كليشينا يلبي المعايير الخاصة بالحالات الاستثنائية للمشاركة في البطولات الدولية كلاعبة محايدة."
وأضاف "مشاركة داريا كليشينا كمتسابقة محايدة في بطولة دولية يرتبط بموافقة منظمي هذه البطولة على طلبها بحسب لوائح هذه البطولة."
وقال الاتحاد الروسي لألعاب القوى في بيان أمس السبت إن الاتحاد الدولي أبلغه بقبول طلب واحد فقط يتعلق بمتسابقة الوثب الطويل داريا كليشينا مع رفض بقية الطلبات.
وأضاف الاتحاد الروسي عبر موقعه على الانترنت "تم رفض طلبات بقية الرياضيين الذين وافق الاتحاد الروسي على مشاركتهم بعد التزامهم بمعايير التنافس في الأولمبياد."
وأوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى روسيا في العام الماضي بعد تقرير نشرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كشف فيه عن عملية تناول منشطات ممنجهة برعاية الدولة.
وتم تمديد الحظر الشهر الماضي وهو ما سيمنع الرياضيين الروس من المشاركة في الاولمبياد الشهر المقبل في ريو دي جانيرو رغم أن الاتحاد الروسي طعن ضد القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية وسيعلن القرار يوم 21 يوليو تموز الحالي.
ويمكن مع ذلك للرياضيين تقديم طلبات للاتحاد الدولي لألعاب القوى للمشاركة كأفراد إذا أثبتوا عدم تورطهم في عملية تناول المنشطات إضافة لخضوعهم لاختبارات منشطات خارج البلاد.
وقال الاتحاد الدولي أمس السبت إن كليشينا كانت واحدة من بين 136 رياضيا ورياضية تقدموا بطلبات وإن أغلب الطلبات تم النظر فيها.
وقبل الاتحاد الدولي الطلب المقدم من يوليا ستيبانوفا - التي كشفت عن فضيحة تناول المنشطات - في الأول من يوليو. وشاركت ستيبانوفا في سباق 800 متر في بطولة أوروبا لألعاب القوى يوم الأربعاء الماضي لكنها انسحبت بسبب الإصابة.
وساعدت ستيبانوفا على فضح عملية تناول المنشطات في بلادها قبل أن تترك روسيا وتختفي لكنها ما زالت تنتظر قرار اللجنة الاولمبية الدولية حول إمكانية مشاركتها في الاولمبياد.
* احتمالات قانونية
وقال الاتحاد الروسي لألعاب القوى اليوم الأحد إنه سيواصل التصدي لقرارات الاتحاد الدولي وإن الرياضيين الروس يواصلون استعداداتهم للمشاركة في الاولمبياد التي تنطلق في الخامس من أغسطس آب المقبل.
وأضاف الاتحاد الروسي في بيان "الاتحاد الروسي لألعاب القوى لا يوافق على قرار مجلس الاتحاد الدولي في 17 يونيو (بتمديد الإيقاف) وقرار هيئة مراجعة حالات المنشطات في الاتحاد الدولي في العاشر من يوليو بشأن الرياضيين الروس."
وتابع "سيلجأ الاتحاد الروسي لكافة الوسائل القانونية لكي يشارك الرياضيون الروس في الاولمبياد."
واستطرد "الرياضيون الروس يواصلون الاستعداد لأهم حدث يقام كل أربع سنوات وسيتخذون مع وزارة الرياضة الروسية واللجنة الاولمبية الروسية كافة الإجراءات الفنية والتنظيمية الضرورية لإعداد فريق ألعاب القوى للاولمبياد.
"يقاتل الاتحاد (الروسي) من أجل الرياضيين الشرفاء وينتظر قرار محكمة التحكيم الرياضية."
وكانت أفضل نتيجة لكليشينا على مستوى الكبار هي احتلال المركز الرابع في بطولة العالم داخل القاعات في اسطنبول في 2012. واحتلت كليشينا المركز السابع مرتين في بطولة العالم داخل القاعات في عامي 2013 في موسكو و2014 في سوبوت ببولندا.
وقال الاتحاد الدولي على موقعه على الانترنت "هيئة المراجعة في الاتحاد الدولي وافقت على أن الطلب الخاص بمتسابقة الوثب الطويل الروسية داريا كليشينا يلبي المعايير الخاصة بالحالات الاستثنائية للمشاركة في البطولات الدولية كلاعبة محايدة."
وأضاف "مشاركة داريا كليشينا كمتسابقة محايدة في بطولة دولية يرتبط بموافقة منظمي هذه البطولة على طلبها بحسب لوائح هذه البطولة."