مركز الأبحاث حول الإرهاب: تقلص مناطق سيطرة داعش 12%
الأحد 10/يوليو/2016 - 06:31 م
خالد شيرازي
طباعة
أصدر مركز "جاين" للأبحاث حول الإرهاب، تقريرًا حول تقلص المناطق التي تسيطر عليها جماعة "داعش" الإرهابية، بنسة 12% منذ يناير الماضي، وحتى مطلع يوليو الجاري.
وذكر المركز أن مناطق سيطرة التنظيم تراجعت مساحتها في عام 2015 إلى "78 ألف كيلومتر مربع، بنقصان 12,800 كيلومتر مربع" عن العام السابق، لتتقلص بذلك النسبة إلى 12 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016".
ومني التنظيم في سوريا بخسائر ميدانية عدة، أبرزها في مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد، حيث تمكنت قوات النظام السوري بدعم روسي من طرد المسلحين في 27 مارس.
وأصبح مسلحو التنظيم محاصرين داخل مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تقع على طريق إمداد رئيسي لهم بين سوريا وتركيا المجاورة.
كما خسر التنظيم العام الماضي سيطرته على مدينة تل أبيض، ذات الغالبية الكردية في محافظة الرقة، معقله الأبرز في سوريا.
وفي العراق، تمكنت القوات العراقية نهاية الشهر الماضي من استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد.
كما خسر داعش العام الماضي، سيطرته على منطقة سنجار في شمال العراق وعلى مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار.
وكان البنتاجون قد أعلن في 16 مايو، خسارة التنظيم نحو 45% من الأراضي التي يسيطر عليها في العراق، مقابل "ما بين 16 و20 في المائة" من الأراضي تحت سيطرته في سوريا.
وذكر المركز أن مناطق سيطرة التنظيم تراجعت مساحتها في عام 2015 إلى "78 ألف كيلومتر مربع، بنقصان 12,800 كيلومتر مربع" عن العام السابق، لتتقلص بذلك النسبة إلى 12 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016".
ومني التنظيم في سوريا بخسائر ميدانية عدة، أبرزها في مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد، حيث تمكنت قوات النظام السوري بدعم روسي من طرد المسلحين في 27 مارس.
وأصبح مسلحو التنظيم محاصرين داخل مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تقع على طريق إمداد رئيسي لهم بين سوريا وتركيا المجاورة.
كما خسر التنظيم العام الماضي سيطرته على مدينة تل أبيض، ذات الغالبية الكردية في محافظة الرقة، معقله الأبرز في سوريا.
وفي العراق، تمكنت القوات العراقية نهاية الشهر الماضي من استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد.
كما خسر داعش العام الماضي، سيطرته على منطقة سنجار في شمال العراق وعلى مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار.
وكان البنتاجون قد أعلن في 16 مايو، خسارة التنظيم نحو 45% من الأراضي التي يسيطر عليها في العراق، مقابل "ما بين 16 و20 في المائة" من الأراضي تحت سيطرته في سوريا.