لافروف: "مستوى العنف في سوريا تراجع عن ذي قبل"
السبت 17/مارس/2018 - 02:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن موقفه حول الأوضاع الجارية الآن في سوريا، حيث أكد إن مستوى العنف فيها تراجع، خلال الأونة الأخيرة، معتبر أن السبب في ذلك يعود للجهود التي أتبعت مؤخرا في الاستانا.
وأجرى لافروف، مقابلة مع راديو كازاخستان، قال فيها: "نحن نقدر الاجتماع الوزاري بصيغة أستانا بشكل إيجابي للغاية. هذا التقييم مشترك بين زملائي من إيران وتركيا".
وعن مفاوضات أستانا، قال الوزير: "يتمثل الإنجاز الرئيسي في إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، في إطار إعلان نظام وقف الأعمال العدائية والذي على وجه العموم خفض بدرجة كبيرة مستوى العنف رغم الانتهاكات بالطبع"، مشيرا إلى أن بلاده تدين ما وصفه بـ"الوجود غير الشرعي للقوات العسكرية الأجنبية على الأراضي السورية"
وتابع لافروف قائلا: "في سوريا على الأرض هناك قوات تمثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى. هذه ليست حربا بالوكالة، بل مشاركة مباشرة في الحرب".
وحول التصريحات التي أدلت بها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، حول الاستعداد لقصف دمشق، فوصفها لافروف بأنها لا تزيد عن كونها "بيان غير مسؤول إطلاقا"، مع الإشارة إلى أن واشنطن تحاول إعادة تشكيل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال منع مشاركة عددا من الدول فيه، وهو ما لن تقبل به موسكو على الإطلاق.
وأجرى لافروف، مقابلة مع راديو كازاخستان، قال فيها: "نحن نقدر الاجتماع الوزاري بصيغة أستانا بشكل إيجابي للغاية. هذا التقييم مشترك بين زملائي من إيران وتركيا".
وعن مفاوضات أستانا، قال الوزير: "يتمثل الإنجاز الرئيسي في إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، في إطار إعلان نظام وقف الأعمال العدائية والذي على وجه العموم خفض بدرجة كبيرة مستوى العنف رغم الانتهاكات بالطبع"، مشيرا إلى أن بلاده تدين ما وصفه بـ"الوجود غير الشرعي للقوات العسكرية الأجنبية على الأراضي السورية"
وتابع لافروف قائلا: "في سوريا على الأرض هناك قوات تمثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى. هذه ليست حربا بالوكالة، بل مشاركة مباشرة في الحرب".
وحول التصريحات التي أدلت بها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، حول الاستعداد لقصف دمشق، فوصفها لافروف بأنها لا تزيد عن كونها "بيان غير مسؤول إطلاقا"، مع الإشارة إلى أن واشنطن تحاول إعادة تشكيل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال منع مشاركة عددا من الدول فيه، وهو ما لن تقبل به موسكو على الإطلاق.