نائب توني بلير يتحدث عن الشعور بالذنب تجاه حرب العراق "غير الشرعية
الأحد 10/يوليو/2016 - 06:31 م
كشف نائب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون بريسكوت في مقال نشرته صحيفة "ميرور" اليوم الأحد عن أنه يشعر بالذنب بسبب حرب العراق، معربا عن اعتذاره لعائلات الرجال والنساء الذين لقوا حتفهم في الصراع.
وتطرق في وقت سابق من هذا الأسبوع بالتفصيل تقرير تشيلكوت الذي طال انتظاره بالتفصيل إلى الأخطاء في قرار رئيس الوزراء الأسبق توني بلير وحكومته لخوض حرب العراق بناء على أدلة معيبة وغير كافية.
وكتب بريسكوت أن التقرير بمثابة "إدانة صريحة للطريقة التي تعاملت بها حكومة بلير مع الحرب-وأنا أتحمل نصيبي العادل من اللوم".
وكتب: "كنائب رئيس الوزراء في تلك الحكومة لا بد أن أعبر عن كامل اعتذاري، خصوصا لعائلات الـ179 رجلا وامرأة الذين راحوا ضحية حرب العراق".
وألقي بريسكوت باللوم على بلير لعدم تقديمه دليل موثق واف لتبرير قرار الحرب.
ويعتقد بريسكوت أن الرسالة التي تسربت من بلير إلى رئيس الولايات المتحدة آنذاك جورج دابليو بوش وجاء فيها "أنا معك، أيا كان (الوضع)" أعطت واشنطن الضوء الأخضر للهجوم على العراق قبل صدور قرار الأمم المتحدة.
وغياب قرار الأمم المتحدة يجعل الهدف الرئيسي من احتلال وتغيير النظام عملا غير شرعي . وكان هذا رأي الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفي عنان كما أعرب عنه في .2004
وبرغم الانتقادات التي تعرض لها على نطاق واسع، التي تكثفت عقب نشر التقرير، أصر بلير على أنه كان "سيتخذ نفس القرار (مجددا)".
وتطرق في وقت سابق من هذا الأسبوع بالتفصيل تقرير تشيلكوت الذي طال انتظاره بالتفصيل إلى الأخطاء في قرار رئيس الوزراء الأسبق توني بلير وحكومته لخوض حرب العراق بناء على أدلة معيبة وغير كافية.
وكتب بريسكوت أن التقرير بمثابة "إدانة صريحة للطريقة التي تعاملت بها حكومة بلير مع الحرب-وأنا أتحمل نصيبي العادل من اللوم".
وكتب: "كنائب رئيس الوزراء في تلك الحكومة لا بد أن أعبر عن كامل اعتذاري، خصوصا لعائلات الـ179 رجلا وامرأة الذين راحوا ضحية حرب العراق".
وألقي بريسكوت باللوم على بلير لعدم تقديمه دليل موثق واف لتبرير قرار الحرب.
ويعتقد بريسكوت أن الرسالة التي تسربت من بلير إلى رئيس الولايات المتحدة آنذاك جورج دابليو بوش وجاء فيها "أنا معك، أيا كان (الوضع)" أعطت واشنطن الضوء الأخضر للهجوم على العراق قبل صدور قرار الأمم المتحدة.
وغياب قرار الأمم المتحدة يجعل الهدف الرئيسي من احتلال وتغيير النظام عملا غير شرعي . وكان هذا رأي الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفي عنان كما أعرب عنه في .2004
وبرغم الانتقادات التي تعرض لها على نطاق واسع، التي تكثفت عقب نشر التقرير، أصر بلير على أنه كان "سيتخذ نفس القرار (مجددا)".