في ذكراه السادسة| تعرف على نصائح البابا شنودة.. وأهمهم الله في حياة الإنسان
الأحد 18/مارس/2018 - 02:30 م
لمياء يسري
طباعة
تمر علينا اليوم، الذكرى السادسة للبابا شنودة الثالث، والذي وافته المنية في 17 مارس 2012، عن عمر يناهز 88 عامًا، ودفن جثمانه بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
وإلى جانب إصلاحاته التي أدخلها على الحياة الرهبانية وفي الكنيسة، فقد ترك البابا شنودة كلمات لا تنسى نشرت بمقالاته في الجرائد المصرية، هذه بعض منها:
عن الكلمة الطيبة :
_ كما يطلب البعض كلمات المنفعة ويحرص عليها، كذلك يطلب كلمات البركة ويسعى إليها... بركة من أحد الوالدين أو من كليهما.. وبركة من شيخ بار له دعواته الطيبة، وبركة من مرشده الروحي...
إن كلمة البركة تسعد الإنسان وتبقى معه كل حياته، وبخاصة لو كانت بركة شاملة، تحل عليه وعلى أولاده، وعلى بيته، وعلى كل ما تمتد إليه يده، وهكذا كل ما يعمله ينجح فيه...
ويتعود هو على حياة البركة، ويحرص على أن يبارك الطعام قبل أن يأكله، ويطلب من الله أن يبارك ماله. فالقليل الذي في يده يصبح بالبركة كثيرًا، ولا يعوزه شيء.
الله في حياة الإنسان :
ليكن الله يا أخي في مقدمة مشغولياتك، إن لم يكن هو شاغلك الوحيد. فعملك الروحي وصلتك بالله، ينبغي أن تكون باستمرار في مقدمة مشغولياتك وفي توزيع وقتك. واجعل خلاص نفسك في المقام الأول، ثم رتّب باقي مسئولياتك حسبما تكون أهميتها. وضع نصب عينيك باستمرار تلك العبارة الخالدة: "ماذا ينتفع الإنسان، لو ربح العالم كله وخسر نفسه..؟!"
عن العطاء :
العطاء هو خروج من محبة الذات إلى محبة (الآخر). والعطاء يحمل فضيلة البذل، وشيئًا من فضيلة التجرد، وبعدًا عن الجمع والتكويم.
وثِق أن ما تعطيه مما تملك، إنما يجعل البركة فيما تبقى، فيزداد... وأيضًا ما تحصل عليه من محبة ودعاء ممن أعطيتهم يكون أكثر بمراحل من العطية ذاتها. وتكسب بذلك أصدقاء يشفعون فيك أمام الله...
العيد والاهتمام بغير القادرين:
في يوم العيد لا يليق أن كل إنسان يهتم بذاته فقط, كيف يتمتع بهذا اليوم, دون الالتفات إلى غيره ممن يحتاجون.
فإن كان لا يستطيع أن يعتني بأولئك مباشرة, فليهتم بهم بطريق غير مباشر بتوسط غيره في القيام بهذه المهمة
عن البر :
فلا يجوز للإنسان أن يكتفى بوضع معين في البر, يتجمد عنده دون أن يتقدم أو يتحرك ويمتد إلى ما هو أفضل. فهذه ليست قناعة سليمة, إنما خمول في الحياة الروحية. فيجب أن يمتد الإنسان إلى قدام, ما دام ذلك في مقدوره ولا يتعارض مع أي وصية إلهيه...
وإلى جانب إصلاحاته التي أدخلها على الحياة الرهبانية وفي الكنيسة، فقد ترك البابا شنودة كلمات لا تنسى نشرت بمقالاته في الجرائد المصرية، هذه بعض منها:
عن الكلمة الطيبة :
_ كما يطلب البعض كلمات المنفعة ويحرص عليها، كذلك يطلب كلمات البركة ويسعى إليها... بركة من أحد الوالدين أو من كليهما.. وبركة من شيخ بار له دعواته الطيبة، وبركة من مرشده الروحي...
إن كلمة البركة تسعد الإنسان وتبقى معه كل حياته، وبخاصة لو كانت بركة شاملة، تحل عليه وعلى أولاده، وعلى بيته، وعلى كل ما تمتد إليه يده، وهكذا كل ما يعمله ينجح فيه...
ويتعود هو على حياة البركة، ويحرص على أن يبارك الطعام قبل أن يأكله، ويطلب من الله أن يبارك ماله. فالقليل الذي في يده يصبح بالبركة كثيرًا، ولا يعوزه شيء.
الله في حياة الإنسان :
ليكن الله يا أخي في مقدمة مشغولياتك، إن لم يكن هو شاغلك الوحيد. فعملك الروحي وصلتك بالله، ينبغي أن تكون باستمرار في مقدمة مشغولياتك وفي توزيع وقتك. واجعل خلاص نفسك في المقام الأول، ثم رتّب باقي مسئولياتك حسبما تكون أهميتها. وضع نصب عينيك باستمرار تلك العبارة الخالدة: "ماذا ينتفع الإنسان، لو ربح العالم كله وخسر نفسه..؟!"
عن العطاء :
العطاء هو خروج من محبة الذات إلى محبة (الآخر). والعطاء يحمل فضيلة البذل، وشيئًا من فضيلة التجرد، وبعدًا عن الجمع والتكويم.
وثِق أن ما تعطيه مما تملك، إنما يجعل البركة فيما تبقى، فيزداد... وأيضًا ما تحصل عليه من محبة ودعاء ممن أعطيتهم يكون أكثر بمراحل من العطية ذاتها. وتكسب بذلك أصدقاء يشفعون فيك أمام الله...
العيد والاهتمام بغير القادرين:
في يوم العيد لا يليق أن كل إنسان يهتم بذاته فقط, كيف يتمتع بهذا اليوم, دون الالتفات إلى غيره ممن يحتاجون.
فإن كان لا يستطيع أن يعتني بأولئك مباشرة, فليهتم بهم بطريق غير مباشر بتوسط غيره في القيام بهذه المهمة
عن البر :
فلا يجوز للإنسان أن يكتفى بوضع معين في البر, يتجمد عنده دون أن يتقدم أو يتحرك ويمتد إلى ما هو أفضل. فهذه ليست قناعة سليمة, إنما خمول في الحياة الروحية. فيجب أن يمتد الإنسان إلى قدام, ما دام ذلك في مقدوره ولا يتعارض مع أي وصية إلهيه...