أظهر تقييم أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن البنوك، خلال الشهور الستة الأولى من عام 2016، احتلال البنك الأهلي المصري للمركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية عن القروض المشتركة التي قام البنك بإدارتها كوكيل للتمويل، كما أظهر هذا التقييم أيضا حصول البنك على المركز الأول في مجال القروض المشتركة في قارة إفريقيا بحصة سوقية تبلغ 5ر26%، مقارنة بحصة قدرها 9% عن الفترة المقابلة من عام 2015، وذلك بمعدل نمو 5ر17%.

وأشار التقييم إلى حصول البنك الأهلي على المركز الثالث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحصه سوقية تربو على 11% مقارنة بـ 4% عن الفترة المقابلة من عام 2015 وبمعدل نمو 7%.

وصرح نائب رئيس البنك الأهلي محمود منتصر بأن البنك يواصل مسيرة نجاحه في إدارة القروض المشتركة بفضل خبراته المتراكمة في ترتيب مثل هذا النوع من القروض، وكمحصلة لشبكة العلاقات القوية التي تربطه بالبنوك المحلية والخارجية، التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفيه عالية، مستندا في ذلك على قاعدة رأسمالية ضخمة تربو حاليا على 32 مليار جنيه، تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة، سواء منفردا أو من خلال الاشتراك في تحالفات مصرفية.

وأفاد منتصر بأن البنك الأهلي يولي صفقات القروض المشتركة عناية فائقة، وذلك في إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية، والذي يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الطاقة بكافة أنواعها ومواد البناء والمقاولات والأغذية والتنمية العقارية والسياحة والنقل والمواصلات، والتي تخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي المصري، وتوفر المزيد من فرص العمل وتدفع عجلة التنمية.