"سياسي" يكشف خطورة الإتفاق "الإسرائيلي - التركي" بإدخال مساعدات لـ "غزة"
الأحد 10/يوليو/2016 - 07:02 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال عمرو الهلالي، المحلل السياسي، إن الإتفاق الإسرائيلي - التركي الأخير بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق وكالة الإغاثة التركية (IHH)، يطرح عدة أسئلة ليس أولها تورط تلك الوكالة حسب الاتهامات الأمريكية وبعض المحللين الأتراك أنفسهم أنها الذراع التركية لتهريب الأسلحة للتنظيمات الإرهابية وسط ما يقال أنه مساعدات إنسانية.
وأضاف الهلالي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه تم كشف ذلك في سوريا والعراق من تورط تلك المنظمة في إمداد "داعش" بالسلاح، وهو ما يعني أن إسرائيل تعلم أن المساعدات الغذائية والإنسانية "المزعومة " لقطاع "غزة"، ستكون مرشحة أن تحتوي على أسلحة مهربة إلى نظام حماس التي تدعمها الآن تركيا علنًا، وهو ما يعني أيضا اتفاقًا ضمنيًا بعدم استخدام هذا السلاح ضد إسرائيل، ومرشح للتخزين وإعادة استخدامه ضد مصر في أي مواجهة قادمة، أو تهريبه عبر الإنفاق إلى الجماعات الإرهابية في سيناء.
وأوضح الهلالي، أن هناك تحذيرات من وزير الخارجية المصرية لحركة حماس ولإسرائيل بالتعرض للأمن القومي المصري من جراء الإتفاقية الإسرائيلية التركية، وتحت دعاوي الإغاثة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأضاف الهلالي، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه تم كشف ذلك في سوريا والعراق من تورط تلك المنظمة في إمداد "داعش" بالسلاح، وهو ما يعني أن إسرائيل تعلم أن المساعدات الغذائية والإنسانية "المزعومة " لقطاع "غزة"، ستكون مرشحة أن تحتوي على أسلحة مهربة إلى نظام حماس التي تدعمها الآن تركيا علنًا، وهو ما يعني أيضا اتفاقًا ضمنيًا بعدم استخدام هذا السلاح ضد إسرائيل، ومرشح للتخزين وإعادة استخدامه ضد مصر في أي مواجهة قادمة، أو تهريبه عبر الإنفاق إلى الجماعات الإرهابية في سيناء.
وأوضح الهلالي، أن هناك تحذيرات من وزير الخارجية المصرية لحركة حماس ولإسرائيل بالتعرض للأمن القومي المصري من جراء الإتفاقية الإسرائيلية التركية، وتحت دعاوي الإغاثة الإنسانية لسكان قطاع غزة.