تجدد القتال في جنوب السودان ومجلس الأمن يجتمع يوم الأحد
الأحد 10/يوليو/2016 - 07:14 م
تجدد القتال في عاصمة جنوب السودان يوم الأحد وقالت قوات موالية لريك مشار نائب الرئيس إن قوات الرئيس هاجمت مقر إقامته مما أثار المخاوف من العودة إلى صراع شامل في الدولة التي تبلغ من العمر خمس سنوات فقط.
ولم يصدر رد فوري من حكومة الرئيس سلفا كير على بيان المتحدث باسم مشار. وفي وقت سابق قال ميشيل ماكوي وزير الإعلام في حكومة كير إن الوضع تحت السيطرة وحث السكان على البقاء في منازلهم.
ووجه الزعيمان اللذان تقاتلا في حرب أهلية دامت عامين وبدأت في أواخر عام 2013 دعوة مشتركة للهدوء بعد اندلاع اشتباكات بين الفصيلين المتناحرين في وقت متأخر يوم الخميس. وقال مصدر من وزارة الصحة لرويترز في وقت مبكر يوم الأحد إن 272 شخصا على الأقل قتلوا في الاشتباكات.
وذكر سكان منطقتي جوديل وجبل في جوبا أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وقعت قرب ثكنات للجيش تضم المقر الرئيسي لمشار وقواته. ورأى شاهد من رويترز طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض لكنه لم يراها تطلق نارا.
وقال مصدر من وزارة الصحة إن 33 مدنيا كانوا بين القتلى في الاشتباكات الأخيرة التي أذكت المخاوف من تجدد الصراع وأثارت القلق بشأن قدرة الزعيمين على السيطرة على قواتهما.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إنها "غاضبة من استئناف العنف" الذي تقول إنه دفع المئات من سكان جوبا إلى طلب اللجوء في قاعدتها. وأضافت أن مجمع البعثة في جوبا تعرض لهجمات بأسلحة خفيفة ونيران أسلحة ثقيلة.
وقال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه سيجتمع في وقت لاحق يوم الأحد لبحث العنف. ودعا الاتحاد الأوروبي -أحد كبار المانحين- وكينيا إلى عودة سريعة للنظام.
وقال المتحدث باسم مشار لرويترز "مقر إقامة الدكتور مشار تعرض للهجوم مرتين اليوم بينهما واحدة باستخدام دبابات وطائرات هليكوبتر. هاجمت طائرات من الجانب التابع لكير مقر الإقامة مرتين." مضيفا أنه يتحدث من خارج البلاد لكنه على اتصال بمشار.
وأضاف أن الوضع في جوبا هدأ بعد ذلك مكررا تعليقات من سكان قالوا إن النيران تراجعت في وقت لاحق يوم الأحد بعد بضع ساعات من تبادل إطلاق النار.
ورأى السكان مئات الأشخاص يطلبون اللجوء في قاعدة بعثة الأمم المتحدة. وقال رجل عرف نفسه باسم ستيفن في اتصال هاتفي "رأيت جثث مدنيين وآخرين.. يتحركون والدماء تغطي أجسادهم."
وذكر آخر أنه شاهد قوات تنهب متجرا في جوبا لكن لم يتضح ما إذا كانوا من الموالين لمشار أم لكير.
* مواجهة
وبدأت أعمال العنف لفترة وجيزة يوم الخميس حين حاول جنود موالون لكير تفتيش مركبات تابعة لأنصار مشار فتحولت المواجهة إلى اشتباكات.
واندلع القتال مرة أخرى يوم الجمعة الماضي بين الحرس الشخصي لنائب الرئيس وحرس الرئاسة في حين كان الرجلان يجريان محادثات لنزع فتيل التوتر.ودعا الاثنان للهدوء وقالا إنهما لا يعرفان سببا للمعارك التي اندلعت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الجمعة إن أعمال العنف الأخيرة تبرز عدم الالتزام بعملية السلام وحث قادة البلاد على وضع حد للقتال والسيطرة على القادة العسكريين والعمل معا لتطبيق اتفاق السلام.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان يوم الأحد "الاتحاد الأوروبي سينضم إلى المجتمع الدولي وجيران جنوب السودان لضمان إعادة الهدوء سريعا."
وقال مانواه إيسبيسو المتحدث باسم الرئيس الكيني في إفادة صحفية إن بلاده دعت كلا من كير ومشار لحل هذه الأزمة الجديدة والتحرك بسرعة لنقل الأسلحة الثقيلة والوحدات الكبيرة بعيدا عن مناطق المدنيين في العاصمة جوبا.
وأضاف المتحدث أن كينيا مستعدة لدعم مساعي إحلال القانون في جوبا.
وأوقفت الخطوط الجوية الكينية رحلاتها إلى عاصمة جنوب السودان.
وشهد الصراع في جنوب السودان مواجهة على أساس عرقي بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار.
ووضعت الحرب أوزارها بعد اتفاق سلام في أغسطس آب الماضي لكن القوات الموالية لكير ولمشار لم تندمج حتى الآن وهو بند أصيل في الاتفاق.
وعاد مشار إلى جوبا في أبريل نيسان واعتبرت تلك خطوة على طريق إنهاء القتال. لكن خبراء قالوا إن عدم التحرك لتطبيق بنود أخرى من اتفاق السلام كدمج قوات الطرفين أو تسريحهما يهدد عملية السلام.
ولم يصدر رد فوري من حكومة الرئيس سلفا كير على بيان المتحدث باسم مشار. وفي وقت سابق قال ميشيل ماكوي وزير الإعلام في حكومة كير إن الوضع تحت السيطرة وحث السكان على البقاء في منازلهم.
ووجه الزعيمان اللذان تقاتلا في حرب أهلية دامت عامين وبدأت في أواخر عام 2013 دعوة مشتركة للهدوء بعد اندلاع اشتباكات بين الفصيلين المتناحرين في وقت متأخر يوم الخميس. وقال مصدر من وزارة الصحة لرويترز في وقت مبكر يوم الأحد إن 272 شخصا على الأقل قتلوا في الاشتباكات.
وذكر سكان منطقتي جوديل وجبل في جوبا أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وقعت قرب ثكنات للجيش تضم المقر الرئيسي لمشار وقواته. ورأى شاهد من رويترز طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض لكنه لم يراها تطلق نارا.
وقال مصدر من وزارة الصحة إن 33 مدنيا كانوا بين القتلى في الاشتباكات الأخيرة التي أذكت المخاوف من تجدد الصراع وأثارت القلق بشأن قدرة الزعيمين على السيطرة على قواتهما.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إنها "غاضبة من استئناف العنف" الذي تقول إنه دفع المئات من سكان جوبا إلى طلب اللجوء في قاعدتها. وأضافت أن مجمع البعثة في جوبا تعرض لهجمات بأسلحة خفيفة ونيران أسلحة ثقيلة.
وقال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه سيجتمع في وقت لاحق يوم الأحد لبحث العنف. ودعا الاتحاد الأوروبي -أحد كبار المانحين- وكينيا إلى عودة سريعة للنظام.
وقال المتحدث باسم مشار لرويترز "مقر إقامة الدكتور مشار تعرض للهجوم مرتين اليوم بينهما واحدة باستخدام دبابات وطائرات هليكوبتر. هاجمت طائرات من الجانب التابع لكير مقر الإقامة مرتين." مضيفا أنه يتحدث من خارج البلاد لكنه على اتصال بمشار.
وأضاف أن الوضع في جوبا هدأ بعد ذلك مكررا تعليقات من سكان قالوا إن النيران تراجعت في وقت لاحق يوم الأحد بعد بضع ساعات من تبادل إطلاق النار.
ورأى السكان مئات الأشخاص يطلبون اللجوء في قاعدة بعثة الأمم المتحدة. وقال رجل عرف نفسه باسم ستيفن في اتصال هاتفي "رأيت جثث مدنيين وآخرين.. يتحركون والدماء تغطي أجسادهم."
وذكر آخر أنه شاهد قوات تنهب متجرا في جوبا لكن لم يتضح ما إذا كانوا من الموالين لمشار أم لكير.
* مواجهة
وبدأت أعمال العنف لفترة وجيزة يوم الخميس حين حاول جنود موالون لكير تفتيش مركبات تابعة لأنصار مشار فتحولت المواجهة إلى اشتباكات.
واندلع القتال مرة أخرى يوم الجمعة الماضي بين الحرس الشخصي لنائب الرئيس وحرس الرئاسة في حين كان الرجلان يجريان محادثات لنزع فتيل التوتر.ودعا الاثنان للهدوء وقالا إنهما لا يعرفان سببا للمعارك التي اندلعت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الجمعة إن أعمال العنف الأخيرة تبرز عدم الالتزام بعملية السلام وحث قادة البلاد على وضع حد للقتال والسيطرة على القادة العسكريين والعمل معا لتطبيق اتفاق السلام.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان يوم الأحد "الاتحاد الأوروبي سينضم إلى المجتمع الدولي وجيران جنوب السودان لضمان إعادة الهدوء سريعا."
وقال مانواه إيسبيسو المتحدث باسم الرئيس الكيني في إفادة صحفية إن بلاده دعت كلا من كير ومشار لحل هذه الأزمة الجديدة والتحرك بسرعة لنقل الأسلحة الثقيلة والوحدات الكبيرة بعيدا عن مناطق المدنيين في العاصمة جوبا.
وأضاف المتحدث أن كينيا مستعدة لدعم مساعي إحلال القانون في جوبا.
وأوقفت الخطوط الجوية الكينية رحلاتها إلى عاصمة جنوب السودان.
وشهد الصراع في جنوب السودان مواجهة على أساس عرقي بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار.
ووضعت الحرب أوزارها بعد اتفاق سلام في أغسطس آب الماضي لكن القوات الموالية لكير ولمشار لم تندمج حتى الآن وهو بند أصيل في الاتفاق.
وعاد مشار إلى جوبا في أبريل نيسان واعتبرت تلك خطوة على طريق إنهاء القتال. لكن خبراء قالوا إن عدم التحرك لتطبيق بنود أخرى من اتفاق السلام كدمج قوات الطرفين أو تسريحهما يهدد عملية السلام.