آخرها "لقاء نادر بكار مع وزيرة خارجية إسرائيل السابقة".. لعنة اللقاءات السرية تطارد "النور السلفي" (تحقيق)
الأحد 10/يوليو/2016 - 07:37 م
ياسمين مبروك-عبد المجيد المصري
طباعة
دائمًا ما تطارد لعنة المقابلات السرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حزب النور، حيث تعقد اللقاءات بين قيادات حزب النور السلفي وقيادات أمريكية، سواء كانت معلنة مثل الزيارة الرسمية التي توجه خلالها عدد من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013، أو سرية؛ وكان آخر تلك اللقاءات ما دار بين نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، أثناء استعداده للمراحل النهائية للحصول على الماجستير من جامعة هارفارد، مع تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
لقاء قيادات الدعوة السلفية مع المسؤولين الأمريكيين
بداية لعنة المقابلات مع القيادات الأمريكية، كانت في مايو 2013، حين أعلن حزب النور للمرة الأولى منذ تأسيسه، عن توجه وفد من قياداته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع توجه عدد من قيادات الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أمريكا، في جولة سياسية تشمل لقاءات مع مسؤولين أمريكيين، وممثلين عن الجالية المصرية، بهدف اطلاع المسؤولين الأمريكيين على رؤية الحزب، وتغيير الصورة الذهنية النمطية عن أفكار «الدعوة السلفية»، فضلا عن إجراء لقاءات مع ممثلو الجالية المصرية في الولايات المتحدة لنشر وجهة نظر الحزب، وتغيير الصورة النمطية عنهم التي تصفهم بالتشدد.
لقاء "مخيون" مع السفيرة الأمريكية
وفي يوليو عام 2013، ترددت أنباء تداولتها وسائل الإعلام عن لقاء سري جمع بين آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، ويونس مخيون، رئيس حزب النور، مفادها أن مخيون قدم حزب النور كبديل لحكم مصر عن الإخوان، وقال لباترسون: "نحن أفضل بديل للإخوان وجاهزون للحكم".
وما لبث أن ترددت هذه الأخبار، حتى نفى نادر بكار ذلك، قائلًا: "إن هذا الكلام عار تماما عن الصحة بل وطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة في تداول مثل هذه الأخبار التي تهدف لتشويه الحزب".
لقاء كوادر "النور" مع مسؤولين بالسفارة الأمريكية
وفي يونيو 2015، ترددت أخبار تفيد بعقد 2 من كوادر حزب النور السلفي اجتماعًا مع مسؤولين بالسفارة الأمريكية و5 مسئولين من جهاز «سي آي إيه» داخل مقر السفارة بالقاهرة، حيث عرض مسؤولو السفارة دعم الحزب، شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان.
وهو الأمر الذي نفاه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، قائلا إن من لديه دليل على إجراء هذا اللقاء أن يتقدم به إلى الأجهزة المعنية، مشيرًا إلى أنه لم يدلِ بأي تصريحات للجريدة التي نشرت هذا الخبر، وأن ما نشر على لسانه من خيال كاتبه - على حد قوله، موضحًا أن "نشر مثل هذه الأكاذيب يعد استمرارا لمسلسل التشويه الذي يتعرض له الحزب؛ خاصة أننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب"، مناشدا وسائل الإعلام تحري الدقة في ما تكتب خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
نادر بكار يلتقي وزيرة خارجية إسرائيل السابقة
وفي أبريل الماضي، عقد لقاء سري بين نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، تسيبي ليفنى، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، وزعيمة حزب كاديما وعضو الكنيست، أثناء استعداد "بكار" للمراحل النهائية للحصول على الماجستير من جامعة هارفارد.
لقاء قيادات الدعوة السلفية مع المسؤولين الأمريكيين
بداية لعنة المقابلات مع القيادات الأمريكية، كانت في مايو 2013، حين أعلن حزب النور للمرة الأولى منذ تأسيسه، عن توجه وفد من قياداته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع توجه عدد من قيادات الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أمريكا، في جولة سياسية تشمل لقاءات مع مسؤولين أمريكيين، وممثلين عن الجالية المصرية، بهدف اطلاع المسؤولين الأمريكيين على رؤية الحزب، وتغيير الصورة الذهنية النمطية عن أفكار «الدعوة السلفية»، فضلا عن إجراء لقاءات مع ممثلو الجالية المصرية في الولايات المتحدة لنشر وجهة نظر الحزب، وتغيير الصورة النمطية عنهم التي تصفهم بالتشدد.
لقاء "مخيون" مع السفيرة الأمريكية
وفي يوليو عام 2013، ترددت أنباء تداولتها وسائل الإعلام عن لقاء سري جمع بين آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، ويونس مخيون، رئيس حزب النور، مفادها أن مخيون قدم حزب النور كبديل لحكم مصر عن الإخوان، وقال لباترسون: "نحن أفضل بديل للإخوان وجاهزون للحكم".
وما لبث أن ترددت هذه الأخبار، حتى نفى نادر بكار ذلك، قائلًا: "إن هذا الكلام عار تماما عن الصحة بل وطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة في تداول مثل هذه الأخبار التي تهدف لتشويه الحزب".
لقاء كوادر "النور" مع مسؤولين بالسفارة الأمريكية
وفي يونيو 2015، ترددت أخبار تفيد بعقد 2 من كوادر حزب النور السلفي اجتماعًا مع مسؤولين بالسفارة الأمريكية و5 مسئولين من جهاز «سي آي إيه» داخل مقر السفارة بالقاهرة، حيث عرض مسؤولو السفارة دعم الحزب، شريطة عدم تكرار تجربة جماعة الإخوان.
وهو الأمر الذي نفاه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، قائلا إن من لديه دليل على إجراء هذا اللقاء أن يتقدم به إلى الأجهزة المعنية، مشيرًا إلى أنه لم يدلِ بأي تصريحات للجريدة التي نشرت هذا الخبر، وأن ما نشر على لسانه من خيال كاتبه - على حد قوله، موضحًا أن "نشر مثل هذه الأكاذيب يعد استمرارا لمسلسل التشويه الذي يتعرض له الحزب؛ خاصة أننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب"، مناشدا وسائل الإعلام تحري الدقة في ما تكتب خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
نادر بكار يلتقي وزيرة خارجية إسرائيل السابقة
وفي أبريل الماضي، عقد لقاء سري بين نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، تسيبي ليفنى، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، وزعيمة حزب كاديما وعضو الكنيست، أثناء استعداد "بكار" للمراحل النهائية للحصول على الماجستير من جامعة هارفارد.