قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن قضية الطالبة "مريم عبد السلام" التي قتلت مؤخرًا بلندن،

حيث أثار العديد من القضايا المصرية التي وقعت جريمتها في بريطانيا وقيدت جميعها ضد مجهول، ومنها: مقتل أشرف مروان وسعاد حسني وغيرهم في القضايا كثيرة ولم تتوصل السلطات البريطانية فيها جميعًا إلى مرتكبيها رغم تشدقهم الدائم بالامكانيات الرهيبة للشرطة البريطانية وتحركاتها المنظمة وجهات التحقيق التي لا تترك صغيرة ولا كبيرة، متسائلًا أين كل هذا مع المصريين والوضع المصري في بريطانيا؟!

أوضح الخولي، في لقاء له لبرنامج هذا الصباح على فضائية سي بي سي اكسترا، أن اللجنة قامت بالفعل بالتحرك فيما يتعلق بهذه القضية في اتجاهين أولهما: التواصل مع محامي أسرة مريم للوقوف على ما يتم داخل التحقيقات والوقوف على أخر تطوراتها، والاتجاه الثاني: هو الضغط على الخارجية المصرية لتقوم بمتابعة القضية مما يشكل ضغط على الجانب البريطاني.

وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، أنه تم التواصل مع مجموعة أصدقاء مصر في مجلس العموم البريطاني ومطالبتهم بضرورة مسائلة وزيرة الصحة البريطانية بشأن الإهمال الطبي الجسيم الذي تعرضت له الطالبة المصرية، وما قد يتبع ذلك من إجراءات سياسية، لافتًا إلى أن صمت مؤسسات حقوق الإنسان ليس غريبًا، حيث نعرف جميعًا في مصر أن لدينا منصات اعلامية وجهات كثيرة حقوقية في بريطانيا وغيرها موجودة لحقوق الإرهاب وليس لحقوق الإنسان وبالتالي لن يتكلموا عن أي قضايا عادلة ولن يتكلموا بصيغة عدل ولا ضمير، مشددًا على أن المسألة متعلقة بأجندات خاصة ومحاولات للدفع بأطراف على حساب أطراف أخرى.