مقتل شاب في العشرينات على يد زملائه في العمل بالبحيرة
الأحد 18/مارس/2018 - 02:20 م
داليا محمد
طباعة
ضاقت بهما الحياة فقررا السفر لمحافظة أخرى للبحث عن لقمة العيش، فالشقيقان باسم وبهاء، أشار عليهما أحد الأصدقاء بالعمل في مزرعة شهيرة بالبحيرة، ولكن تحول الأمر هناك إلى ما يشبه العبودية والرق، وعندما قررا الرحيل ضربوهما وحبسوهما ومنعوا عنهما الطعام لمدة يومين وطالبوهما بدفع مبالغ مالية حتى يتركوهما يرحلان، لكنهما تمكنا من الفرار.
فطاردوهما واستطاع بهاء الفرار في حين لم يجد باسم أمامه سوى الماء مهربًا وملاذًا له، فقفز في النيل محاولا السباحة لكنهم لحقوا به وضربوه على رأسه ليغرق ويفارق الحياة، وعندما علم الأهل بما حدث عقب مكالمة هاتفية من الأخ الناجي، سارعوا بالسفر إلى مكان الجريمة وحرروا محضرا بقسم شرطة مركز بدر التابع لمديرية التحرير بمحافظة البحيرة حمل رقم 2803 ج، ضد ايمن ومحسن وأخرين مرتكبي الجريمة النكراء إلي أن الشركة أنكرت تماما وجود المدعو أيمن بين موظفيها كما أنكروا موت باسم.
بالإضافة إلي أن الجثة كانت قد إختفت، وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة من عمليات البحث التي قادتها شرطة الإنقاذ وبمساعدة أهالي البلد تم العثور على الجثة، وفي المشرحة أكدت الطبيبة المسئولة عقب الفحص الطبي أن الفتي المسكين تعرض لتعذيب بشع لا يتحملة بشر، هذا ويواصل رجال المباحث بقيادة النقيب محب الفيومي جهودهم للقبض على الجناة.
فطاردوهما واستطاع بهاء الفرار في حين لم يجد باسم أمامه سوى الماء مهربًا وملاذًا له، فقفز في النيل محاولا السباحة لكنهم لحقوا به وضربوه على رأسه ليغرق ويفارق الحياة، وعندما علم الأهل بما حدث عقب مكالمة هاتفية من الأخ الناجي، سارعوا بالسفر إلى مكان الجريمة وحرروا محضرا بقسم شرطة مركز بدر التابع لمديرية التحرير بمحافظة البحيرة حمل رقم 2803 ج، ضد ايمن ومحسن وأخرين مرتكبي الجريمة النكراء إلي أن الشركة أنكرت تماما وجود المدعو أيمن بين موظفيها كما أنكروا موت باسم.
بالإضافة إلي أن الجثة كانت قد إختفت، وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة من عمليات البحث التي قادتها شرطة الإنقاذ وبمساعدة أهالي البلد تم العثور على الجثة، وفي المشرحة أكدت الطبيبة المسئولة عقب الفحص الطبي أن الفتي المسكين تعرض لتعذيب بشع لا يتحملة بشر، هذا ويواصل رجال المباحث بقيادة النقيب محب الفيومي جهودهم للقبض على الجناة.