"حقل ظهر" المنقذ الوحيد للطاقة في مصر.. ويوفر 2 مليار دولار سنويًا
الأحد 18/مارس/2018 - 02:11 م
محمد حسني
طباعة
كشفت بيانات صادرة عن وزارة البترول، عن وصول متوسط استهلاك مصر من الغاز الطبيعي، إلى 5.5 مليار قدم مكعب يوميًا خلال شهر فبراير الماضى.
وبحسب التقرير بلغ استهلاك قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي نسبة 62 % من إجمالي استهلاك الغاز يوميًا، بمعدل يتجاوز 3.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، مضيفًا، أن التقرير الوزارة تستهدف إنتاج 7 مليارات قدم مكعب يوميًا، بنهاية عام 2018، وهو ما يحقق لمصر آمالها بالاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز خلال العام المقبل.
ومع بدء المرحلة الأولى من إنتاج حقل ظهر للغاز الطبيعي بكل ما يحمله من احتياطيات ضخمة وامكانات واعدة، بدأت مصر تستعد لتصبح محطة ومحورا عالميا لإنتاج وتوزيع الغاز والطاقة، وتقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعب ويعادل احتياطيات إسرائيل وسلطنة عمان من الغاز مجتمعين مما يجعله أكبر اكتشاف من نوعه في البحر المتوسط.
ويغطى الحقل مساحة مائة كيلومتر مربع، ومع افتتاح المرحلة الأولى من الإنتاج في 16 ديسمبر الماضي وفر 350 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، ومع بدء تشغيله كاملًا يرفع إنتاج مصر من الغاز إلى 5.5 مليار قدم مكعبة يوميًا.
ويعد حقل ظهر ثالث أضخم احتياطي غاز طبيعي في إفريقيا، بعد الجزائر ونيجيريا، وبلغت قيمة الاستثمارات الخاصة به قيمة 12 مليار دولار، وتزيد إلى 16 مليار دولار على كامل عمر المشروع.
ومن جانبه قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، إن انتاج الحقل سيغطي تكاليفه خلال الـ 4 سنوات القادمة، مضيفًا، أنه بجانب الأموال يتم توفير الكثير من الطاقة والتي ستعود بالنفع على الشعب المصري، خاصة أن هناك زيادة سكانية مستمرة في مصر.
كما توقع المهندس طارق الملا، وزير البترول، ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى ليتجاوز 6 مليارات قدم يوميًا نهاية السنة المالية الجارية 2017 – 2018.
وبحسب التقرير بلغ استهلاك قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي نسبة 62 % من إجمالي استهلاك الغاز يوميًا، بمعدل يتجاوز 3.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، مضيفًا، أن التقرير الوزارة تستهدف إنتاج 7 مليارات قدم مكعب يوميًا، بنهاية عام 2018، وهو ما يحقق لمصر آمالها بالاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز خلال العام المقبل.
ومع بدء المرحلة الأولى من إنتاج حقل ظهر للغاز الطبيعي بكل ما يحمله من احتياطيات ضخمة وامكانات واعدة، بدأت مصر تستعد لتصبح محطة ومحورا عالميا لإنتاج وتوزيع الغاز والطاقة، وتقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعب ويعادل احتياطيات إسرائيل وسلطنة عمان من الغاز مجتمعين مما يجعله أكبر اكتشاف من نوعه في البحر المتوسط.
ويغطى الحقل مساحة مائة كيلومتر مربع، ومع افتتاح المرحلة الأولى من الإنتاج في 16 ديسمبر الماضي وفر 350 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، ومع بدء تشغيله كاملًا يرفع إنتاج مصر من الغاز إلى 5.5 مليار قدم مكعبة يوميًا.
ويعد حقل ظهر ثالث أضخم احتياطي غاز طبيعي في إفريقيا، بعد الجزائر ونيجيريا، وبلغت قيمة الاستثمارات الخاصة به قيمة 12 مليار دولار، وتزيد إلى 16 مليار دولار على كامل عمر المشروع.
ومن جانبه قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، إن انتاج الحقل سيغطي تكاليفه خلال الـ 4 سنوات القادمة، مضيفًا، أنه بجانب الأموال يتم توفير الكثير من الطاقة والتي ستعود بالنفع على الشعب المصري، خاصة أن هناك زيادة سكانية مستمرة في مصر.
كما توقع المهندس طارق الملا، وزير البترول، ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى ليتجاوز 6 مليارات قدم يوميًا نهاية السنة المالية الجارية 2017 – 2018.