ألمانيا: ليلة رأس السنة شهدت 900 حالة تعد جنسي على 1200 امرأة
الأحد 10/يوليو/2016 - 08:47 م
أعلنت هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا (بي كيه ايه) أن إجمالي حالات التعدي الجنسي على نساء ليلة رأس السنة الماضية بلغ نحو 900 حالة تعد في أنحاء مختلفة في البلاد فيما بلغ عدد الضحايا أكثر من 1200 امرأة.
ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" وإذاعتا " إن دي آر" و"دبليو دي آر" عن إحصائية للهيئة أن عدد المشتبه بهم الذين جرى التحقيق معهم لم يزد عن 120 شخصا فقط.
وقال هولجر مونش رئيس الهيئة لوسائل إعلام إنه طالما أن التعديات حدثت في مجموعات ،فإن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 2000 رجل شاركوا في الجرائم ،ويفترض أن غالبية المشاركين في هذه الجرائم من شمال افريقيا وليس هناك سوريون شاركوا فعليا فيها.
وتابع أن بعض الجرائم كان فيها أكثر من ضحية ومن هنا جاء تقدير الهيئة لعدد الضحايا بأكثر من 1200 امرأة ، منهن نحو 650 امرأة في كولونيا وحدها وأكثر من 400 في هامبورج وشتوتجارت ودوسلدورف ومناطق أخرى.
ولم يصدر القضاء الألماني سوى أربع إدانات في هذه الجرائم في جميع أنحاء ألمانيا حتى الآن، وقال مونش إن الاشتباه كان غير مؤكد في جزء من الـ120 شخصا الذين دارت حولهم التحقيقات، ولفت إلى أن التحقيقات أعاقها أنه لم يكن هناك من الضحايا أوصاف واضحة للجناة.
وتشير تقديرات الهيئة إلى أن نحو نصف المشتبه بهم يقيمون منذ فترة قصيرة في ألمانيا لمدة تقل عن عام.
وأوضح مونش : " في هذا الصدد ثمة علاقة بين ظهور هذه الظاهرة والهجرة القوية في 2015" غير أن هذه الجرائم في المدن الألمانية المختلفة لم يكن مخططا لها أو متفقا عليها مسبقا.
ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" وإذاعتا " إن دي آر" و"دبليو دي آر" عن إحصائية للهيئة أن عدد المشتبه بهم الذين جرى التحقيق معهم لم يزد عن 120 شخصا فقط.
وقال هولجر مونش رئيس الهيئة لوسائل إعلام إنه طالما أن التعديات حدثت في مجموعات ،فإن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 2000 رجل شاركوا في الجرائم ،ويفترض أن غالبية المشاركين في هذه الجرائم من شمال افريقيا وليس هناك سوريون شاركوا فعليا فيها.
وتابع أن بعض الجرائم كان فيها أكثر من ضحية ومن هنا جاء تقدير الهيئة لعدد الضحايا بأكثر من 1200 امرأة ، منهن نحو 650 امرأة في كولونيا وحدها وأكثر من 400 في هامبورج وشتوتجارت ودوسلدورف ومناطق أخرى.
ولم يصدر القضاء الألماني سوى أربع إدانات في هذه الجرائم في جميع أنحاء ألمانيا حتى الآن، وقال مونش إن الاشتباه كان غير مؤكد في جزء من الـ120 شخصا الذين دارت حولهم التحقيقات، ولفت إلى أن التحقيقات أعاقها أنه لم يكن هناك من الضحايا أوصاف واضحة للجناة.
وتشير تقديرات الهيئة إلى أن نحو نصف المشتبه بهم يقيمون منذ فترة قصيرة في ألمانيا لمدة تقل عن عام.
وأوضح مونش : " في هذا الصدد ثمة علاقة بين ظهور هذه الظاهرة والهجرة القوية في 2015" غير أن هذه الجرائم في المدن الألمانية المختلفة لم يكن مخططا لها أو متفقا عليها مسبقا.