أوباما يشيد بالعلاقات مع إسبانيا ويتعهد بالعودة إليها قريبا
الأحد 10/يوليو/2016 - 09:33 م
أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالعلاقات الثنائية مع إسبانيا، وأنها ستقاوم أي تغيير سياسي في البلدين، متعهدا بالعودة قريبا بعد زيارة أقصر من المقرر.
ونقلت وكالة الأنباء الأسبانية، اليوم الأحد أن أوباما، هو أول رئيس أمريكي يزور إسبانيا منذ 15 عاما، وعقد خلال زيارته اجتماعات في العاصمة مدريد مع الملك فيليبي السادس ورئيس حكومة تسيير الأعمال ماريانو راخوي.
وقال أوباما - قبل الاجتماع مع ملك إسبانيا "كنت أرغب في البقاء لفترة أكبر"، في إشارة إلى إلغاء زيارته إلى مدينة إشبيلية - جنوبي البلاد - وعدة أنشطة أخرى، والعودة إلى واشنطن بسبب التوترات الأخيرة في الولايات المتحدة عقب مقتل مواطنين اثنين من ذوي البشرة السمراء على أيدي الشرطة، ومقتل خمسة عناصر شرطة في مدينة دالاس بولاية تكساس. وأضاف "بالتأكيد سأعود كرئيس سابق لأن إسبانيا بلد رائع وثري بطعامه وثقافته ومواطنيه ومناخه".
وفيما يتعلق بصعوبات تشكيل حكومة في إسبانيا، أوضح أوباما، أنه مهما كانت الحكومة في النهاية، فان الولايات المتحدة "سيمكنها العمل معها"، مهنئا الحكومة والشعب الإسباني، على التقدم الاقتصادي المحقق منذ اندلاع الأزمة، مطالبا بضمان وصول نمو البلاد إلى جميع الإسبان وخاصة الشباب.
وأظهر القائدان توافقا فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية، ورحبا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، كما رحبا بسير عملية السلام في كولومبيا، بعد توقيع اتفاق لإنهاء 50 عاما من النزاع المسلح.
وفيما يتعلق بفنزويلا، أعربا عن قلقهما إزاء ما يحدث في البلاد، مبدين ثقتهما في بدء حوار بين حكومة نيكولاس مادورو، والمعارضة التي تحظى بالأغلبية في الجمعية الوطنية.
وألتقى أوباما خلال زيارته وقبل التوجه إلى قاعدة روتا في مدينة قادش جنوبي إسبانيا، مع زعماء المعارضة الرئيسيين وهم زعماء أحزاب الاشتراكي، وبوديموس، وثيودادانوس، وكانت زيارة أوباما بدأت صباح اليوم، في مدريد بهدف تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الأسبانية، اليوم الأحد أن أوباما، هو أول رئيس أمريكي يزور إسبانيا منذ 15 عاما، وعقد خلال زيارته اجتماعات في العاصمة مدريد مع الملك فيليبي السادس ورئيس حكومة تسيير الأعمال ماريانو راخوي.
وقال أوباما - قبل الاجتماع مع ملك إسبانيا "كنت أرغب في البقاء لفترة أكبر"، في إشارة إلى إلغاء زيارته إلى مدينة إشبيلية - جنوبي البلاد - وعدة أنشطة أخرى، والعودة إلى واشنطن بسبب التوترات الأخيرة في الولايات المتحدة عقب مقتل مواطنين اثنين من ذوي البشرة السمراء على أيدي الشرطة، ومقتل خمسة عناصر شرطة في مدينة دالاس بولاية تكساس. وأضاف "بالتأكيد سأعود كرئيس سابق لأن إسبانيا بلد رائع وثري بطعامه وثقافته ومواطنيه ومناخه".
وفيما يتعلق بصعوبات تشكيل حكومة في إسبانيا، أوضح أوباما، أنه مهما كانت الحكومة في النهاية، فان الولايات المتحدة "سيمكنها العمل معها"، مهنئا الحكومة والشعب الإسباني، على التقدم الاقتصادي المحقق منذ اندلاع الأزمة، مطالبا بضمان وصول نمو البلاد إلى جميع الإسبان وخاصة الشباب.
وأظهر القائدان توافقا فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية، ورحبا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، كما رحبا بسير عملية السلام في كولومبيا، بعد توقيع اتفاق لإنهاء 50 عاما من النزاع المسلح.
وفيما يتعلق بفنزويلا، أعربا عن قلقهما إزاء ما يحدث في البلاد، مبدين ثقتهما في بدء حوار بين حكومة نيكولاس مادورو، والمعارضة التي تحظى بالأغلبية في الجمعية الوطنية.
وألتقى أوباما خلال زيارته وقبل التوجه إلى قاعدة روتا في مدينة قادش جنوبي إسبانيا، مع زعماء المعارضة الرئيسيين وهم زعماء أحزاب الاشتراكي، وبوديموس، وثيودادانوس، وكانت زيارة أوباما بدأت صباح اليوم، في مدريد بهدف تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين.