وودي آلان مستنكرًا: هوليوود وطقوسها الملوثة
الأحد 10/يوليو/2016 - 09:40 م
خالد شيرازي
طباعة
يستعد المخرج وودي آلان لعرض فيلمه "كافيه سوسايتي" بعد شهرين تقريبًا من عرضه في افتتاح مهرجان "كان" السينمائي الدولي في مايو الماضي .
يأخذنا آلان في فيلمه الجديد، إلى تعرية صريحة لمجتمع هوليوود عبر حكاية حب هي في الحقيقة ذريعة لتمرير كم من الحكايات والنقد اللاذع.
وحيث تبدأ الأحداث مع تلقي ستيف كاورل "فيل" المنتج المعروف اتصالا من شقيقته تخبره بأن ابنها خيسي ايسنبرج "بودي" سيصل إلى هوليوود وهو بحاجة إلى العمل والدعم.
ومع وصوله يكلف "فيل "سكرتيرته كرستين ستيوارت "فيني" أن ترافق ابن أخته وتعريفه بالمدينة كي يتسنى له العمل معهم لاحقا وسرعان ما تتطور العلاقة بين "بودي" و"فيني" التي تعترف له بأنها ترتبط بعلاقة مع صديق وأنها تحترم تلك العلاقة رغم ميلها إليه.
وسرعان ما نكتشف بأن ذلك الصديق هو "فيل" المنتج وخال "بودي" والذي يحاول أن ينفصل عن زوجته ليرتبط بتلك السكرتيرة الشابة.
وتدور تلك الأحداث وسط كم من المفارقات والمكائد من أجل الفوز بتلك الفتاة وعلى خلفية تلك الأحداث نتابع كما من الحكايات من إحداثيات الأسرة والمجتمع اليهودي سواء في هوليوود تارة أو في نيويورك لاحقا، مشيرين إلى أن المخرج وودي آلان هو أهم مخرج في نيويورك وهو أبرز من ينتقد الأسرة والمجتمع اليهودي وبكثير من الشفافية والعمق.
ترحل بنا تلك الحكاية إلى حيث اللحظة التي تقرر بها الفتاة الارتباط بالشاب بعد أن يخبرها المنتج بأنه غير قادر على مواجهة زوجته التي يرتبط بها منذ 25 عاما وحينما يبدأ الشاب بالتحضير للارتباط بالفتاة يأتي قرار المنتج بالانفصال عن زوجته والارتباط بالسكرتيرة.
ينتقل الشاب إلى نيويورك ليعمل إلى جوار شقيقه الأكبر في إدارة ناد ليلي شهير يعتبر قبلة الفنانين والمشاهير حيث نلاحظ ممارسات الأخ الأكبر الإجرامية التي توصله إلى القتل وحينما يحكم عليه بالإعدام يرث الشاب كل شيء ويكمل المسيرة في إدارة أملاك الأسرة.
وبعد سنوات ارتبط خلالها بفتاة جميلة أنجبت له ابنه يزوره في النادي الليلي خاله وزوجته الصديقة السابقة للشاب وهنا تتداعى الذكريات ولكن الشاب ورغم الحب الجارف الذي ظل يحمله لها يلاحظ تغيرها في كل شيء حتى في طبيعة حديثها التي بات يغلب عليه التصنع على طريقة عوالم هوليوود.
إنها حكاية حب كبيرة ولكن بمواصفات وطقوس هوليوود المادية والاختيارات الصعبة حيث تعصف الماديات بالحب والعاطفة عبر كم من الحكايات ومن بينها الحكاية المحورية للفيلم الذي كتب له السيناريو وأخرجه وودي آلان وقام بتصويره مدير التصوير الأشهر في العالم فتوريو ستراورو الحاصل على الأوسكار مرات عدة كأفضل مدير تصوير.
في الفيلم أداء جميل وتقمص عالي المستوى للنجم ستيف كارل بدور المنتج وأيضا كرستين ستيورات بدور فيني وأيضا خيسيه اسينبيرج بدور بودي الشاب الذي جاء محملا بالبراءة إلى عوالم هوليوود وطقوسها الملوثة بالماديات والأحلام الزائفة.
الفيلم يمتاز بالاحترافية العالية المستوى في إنجاز التجربة التي أعادتنا إلى هوليوود في الثلاثينيات من القرن الماضي عبر رؤية بصرية ساحرة صاغها مدير التصوير فيتوريو ستراورو الذي حقق بصمته منذ المشهد الأول للفيلم.
سينما وودي آلان هي سينما من نوع مختلف تستدعي الحكاية كذريعة لنقد المجتمع وقضاياه وظروفه كما في جملة أعماله.
يأخذنا آلان في فيلمه الجديد، إلى تعرية صريحة لمجتمع هوليوود عبر حكاية حب هي في الحقيقة ذريعة لتمرير كم من الحكايات والنقد اللاذع.
وحيث تبدأ الأحداث مع تلقي ستيف كاورل "فيل" المنتج المعروف اتصالا من شقيقته تخبره بأن ابنها خيسي ايسنبرج "بودي" سيصل إلى هوليوود وهو بحاجة إلى العمل والدعم.
ومع وصوله يكلف "فيل "سكرتيرته كرستين ستيوارت "فيني" أن ترافق ابن أخته وتعريفه بالمدينة كي يتسنى له العمل معهم لاحقا وسرعان ما تتطور العلاقة بين "بودي" و"فيني" التي تعترف له بأنها ترتبط بعلاقة مع صديق وأنها تحترم تلك العلاقة رغم ميلها إليه.
وسرعان ما نكتشف بأن ذلك الصديق هو "فيل" المنتج وخال "بودي" والذي يحاول أن ينفصل عن زوجته ليرتبط بتلك السكرتيرة الشابة.
وتدور تلك الأحداث وسط كم من المفارقات والمكائد من أجل الفوز بتلك الفتاة وعلى خلفية تلك الأحداث نتابع كما من الحكايات من إحداثيات الأسرة والمجتمع اليهودي سواء في هوليوود تارة أو في نيويورك لاحقا، مشيرين إلى أن المخرج وودي آلان هو أهم مخرج في نيويورك وهو أبرز من ينتقد الأسرة والمجتمع اليهودي وبكثير من الشفافية والعمق.
ترحل بنا تلك الحكاية إلى حيث اللحظة التي تقرر بها الفتاة الارتباط بالشاب بعد أن يخبرها المنتج بأنه غير قادر على مواجهة زوجته التي يرتبط بها منذ 25 عاما وحينما يبدأ الشاب بالتحضير للارتباط بالفتاة يأتي قرار المنتج بالانفصال عن زوجته والارتباط بالسكرتيرة.
ينتقل الشاب إلى نيويورك ليعمل إلى جوار شقيقه الأكبر في إدارة ناد ليلي شهير يعتبر قبلة الفنانين والمشاهير حيث نلاحظ ممارسات الأخ الأكبر الإجرامية التي توصله إلى القتل وحينما يحكم عليه بالإعدام يرث الشاب كل شيء ويكمل المسيرة في إدارة أملاك الأسرة.
وبعد سنوات ارتبط خلالها بفتاة جميلة أنجبت له ابنه يزوره في النادي الليلي خاله وزوجته الصديقة السابقة للشاب وهنا تتداعى الذكريات ولكن الشاب ورغم الحب الجارف الذي ظل يحمله لها يلاحظ تغيرها في كل شيء حتى في طبيعة حديثها التي بات يغلب عليه التصنع على طريقة عوالم هوليوود.
إنها حكاية حب كبيرة ولكن بمواصفات وطقوس هوليوود المادية والاختيارات الصعبة حيث تعصف الماديات بالحب والعاطفة عبر كم من الحكايات ومن بينها الحكاية المحورية للفيلم الذي كتب له السيناريو وأخرجه وودي آلان وقام بتصويره مدير التصوير الأشهر في العالم فتوريو ستراورو الحاصل على الأوسكار مرات عدة كأفضل مدير تصوير.
في الفيلم أداء جميل وتقمص عالي المستوى للنجم ستيف كارل بدور المنتج وأيضا كرستين ستيورات بدور فيني وأيضا خيسيه اسينبيرج بدور بودي الشاب الذي جاء محملا بالبراءة إلى عوالم هوليوود وطقوسها الملوثة بالماديات والأحلام الزائفة.
الفيلم يمتاز بالاحترافية العالية المستوى في إنجاز التجربة التي أعادتنا إلى هوليوود في الثلاثينيات من القرن الماضي عبر رؤية بصرية ساحرة صاغها مدير التصوير فيتوريو ستراورو الذي حقق بصمته منذ المشهد الأول للفيلم.
سينما وودي آلان هي سينما من نوع مختلف تستدعي الحكاية كذريعة لنقد المجتمع وقضاياه وظروفه كما في جملة أعماله.