دبلوماسي: السيسي والبشير يضعان قطار البلدين على الطريق الصحيح
الإثنين 19/مارس/2018 - 02:58 م
ياسمين شهاب
طباعة
علق السفير محمد نعمان، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، بأنه لقاء قمة سيطلق خارطة طريق الأخوية بين مصر والسودان، وبعد أن تم تشكيل آلية تشاورية رباعية تضم وزيري الخارجية ورئيسي جهاز المخابرات العامة في البلدين، في إطار العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بينهما.
وتابع نعمان، من خلال تصريحاته لفضائية الغد، أن قمة القاهرة تؤكد على حقيقة سياسية، وهى أن الرئيسين السيسي والبشير يضعان قطار العلاقات المصرية السودانية على الطريق الصحيح، وتدشين مرحلة جديدة، بعد أن كانت العلاقات المصرية السودانية قد شهدت توترا ملحوظًا بعد أن قامت السودان باستدعاء سفيرها في القاهرة للتشاور معه بعد تعثر مفاوضات سد النهضة، والتي تخص كلا من مصر والسودان وأثيوبيا، وما سبق ذلك من تصريحات واتهامات سودانية لمصر، بدعم المتمردين في دارفور، وتصاعدت حدة التوتر بين القاهرة والخرطوم على خلفية خطاب تقدم به السودان للأمم المتحدة في الآونة الأخيرة يعترض فيه على اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي وقعتها مصر والسعودية العام الماضي، والتي أوقعت مدينتي حلايب وشلاتين داخل حدود مصر بينما تعدها السودان ضمن أراضيها، واتهام السودان لمصر بتأييد قرار تمديد العقوبات المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي بسبب الأوضاع في إقليم دارفور.
وأضاف السفير، هذه المرحلة من التوتر والاتهامات والتصريحات قد انتهت بالفعل خلال لقاء الرئيسين في أديس أبابا، وتمت المكاشفة والمصارحة بينهما، ولذلك اتفقا على بداية مرحلة جديدة تبني على التشاور والتنسيق، حتى لا يترك مجالًا للشكوك، أو تدخلات أطراف إقليمية تسعى لضرب العلاقات التاريخية بين السودان ومصر، ومن هنا فإن لقاء القمة اليوم، يهدف إلى التنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق وحدة المقاصد والأهداف المرتبطة بالأمن القومي ووقوفهم سويًا متكاتفين لمواجهة كافة التحديات التى تمر بها المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط، وأن تتولى آلية التشاور مناقشة الملفات الشائكة وتقديم المقترحات والحلول بشأنها.
وتابع نعمان، من خلال تصريحاته لفضائية الغد، أن قمة القاهرة تؤكد على حقيقة سياسية، وهى أن الرئيسين السيسي والبشير يضعان قطار العلاقات المصرية السودانية على الطريق الصحيح، وتدشين مرحلة جديدة، بعد أن كانت العلاقات المصرية السودانية قد شهدت توترا ملحوظًا بعد أن قامت السودان باستدعاء سفيرها في القاهرة للتشاور معه بعد تعثر مفاوضات سد النهضة، والتي تخص كلا من مصر والسودان وأثيوبيا، وما سبق ذلك من تصريحات واتهامات سودانية لمصر، بدعم المتمردين في دارفور، وتصاعدت حدة التوتر بين القاهرة والخرطوم على خلفية خطاب تقدم به السودان للأمم المتحدة في الآونة الأخيرة يعترض فيه على اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي وقعتها مصر والسعودية العام الماضي، والتي أوقعت مدينتي حلايب وشلاتين داخل حدود مصر بينما تعدها السودان ضمن أراضيها، واتهام السودان لمصر بتأييد قرار تمديد العقوبات المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي بسبب الأوضاع في إقليم دارفور.
وأضاف السفير، هذه المرحلة من التوتر والاتهامات والتصريحات قد انتهت بالفعل خلال لقاء الرئيسين في أديس أبابا، وتمت المكاشفة والمصارحة بينهما، ولذلك اتفقا على بداية مرحلة جديدة تبني على التشاور والتنسيق، حتى لا يترك مجالًا للشكوك، أو تدخلات أطراف إقليمية تسعى لضرب العلاقات التاريخية بين السودان ومصر، ومن هنا فإن لقاء القمة اليوم، يهدف إلى التنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق وحدة المقاصد والأهداف المرتبطة بالأمن القومي ووقوفهم سويًا متكاتفين لمواجهة كافة التحديات التى تمر بها المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط، وأن تتولى آلية التشاور مناقشة الملفات الشائكة وتقديم المقترحات والحلول بشأنها.