اليونيسيف تحذر من كارثة تشرد الآلاف من أطفال العراق في خضم معركة الموصل
الأحد 10/يوليو/2016 - 10:12 م
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن عشرات الآلاف من أطفال العراق يواجهون خطر التشرد، ما لم يتم تفعيل خطط الطوارئ الإنسانية من جانب القوات التي تخطط لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الشتاء المقبل.
وقال ممثل اليونيسيف في العراق بيتر هوكينز - حسب ما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية - إن نحو 7ر1 مليون شخص سيتأثرون مباشرة بالهجوم المتوقع على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، مضيفا "إمكانية مساعدة مئات الآلاف من النازحين في منطقة شبه قاحلة هي محدودة، خاصة وأن الماء والصرف الصحي والمسكن هي خدمات تواجه معوقات كثيرة بما يثير القلق."
ولفتت الصحيفة إلى أن قدرة الأمم المتحدة على التواصل مع أهالي المدينة شبه معدومة تقريبا منذ ما يزيد عن عام؛ لأن تنظيم "داعش" لا يتحدث إلى منظمات المساعدة التابعة للأمم المتحدة.
وأشار هوكينز إلى أن نداء استغاثة الأمم المتحدة لعام 2016 لم يتم تمويل متطلباته إلا بنسبة 35%، حتى أن اليونيسيف نفسها ينقصها 100 مليون دولار أمريكي من أصل 170 مليون دولار تحتاجها للتعامل مع النزوح في العراق.
وتابع هوكينز: "المدينة غير محصنة منذ عامين والتعليم فيها محدود، والتجارة مع سوريا لا تزال متاحة بشكل كبير والمنطقة الخصبة على طول نهر دجلة لا يزال يمكن الوصول إليها، مما جعل الحصول على الطعام في الموصل أمرا ممكنا".
واستطرد قائلا: "ولكن التجارة ودخول الطعام للمدينة سيصبح مشكلة، والأراضي النائية بالفعل باتت مقيدة أكثر... والصعوبة ستكون في منطقة غرب نهر دجلة والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الجنوب؛ فسيكون من الصعب جدا مساعدة هؤلاء الفارين القادمين من الموصل".
وأوضح هوكينز "أسوأ سيناريو سيكون إذا استمر الحصار لمدة طويلة، حينها سيكون من الصعب للغاية تقديم المساعدة، لأن الموصل مدينة مسطحة بضفتين للنهر، والفلوجة المحررة مؤخرا كشفت كيف يمكن أن تتفاقم الكوارث بسرعة فائقة".
وقال ممثل اليونيسيف في العراق بيتر هوكينز - حسب ما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية - إن نحو 7ر1 مليون شخص سيتأثرون مباشرة بالهجوم المتوقع على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، مضيفا "إمكانية مساعدة مئات الآلاف من النازحين في منطقة شبه قاحلة هي محدودة، خاصة وأن الماء والصرف الصحي والمسكن هي خدمات تواجه معوقات كثيرة بما يثير القلق."
ولفتت الصحيفة إلى أن قدرة الأمم المتحدة على التواصل مع أهالي المدينة شبه معدومة تقريبا منذ ما يزيد عن عام؛ لأن تنظيم "داعش" لا يتحدث إلى منظمات المساعدة التابعة للأمم المتحدة.
وأشار هوكينز إلى أن نداء استغاثة الأمم المتحدة لعام 2016 لم يتم تمويل متطلباته إلا بنسبة 35%، حتى أن اليونيسيف نفسها ينقصها 100 مليون دولار أمريكي من أصل 170 مليون دولار تحتاجها للتعامل مع النزوح في العراق.
وتابع هوكينز: "المدينة غير محصنة منذ عامين والتعليم فيها محدود، والتجارة مع سوريا لا تزال متاحة بشكل كبير والمنطقة الخصبة على طول نهر دجلة لا يزال يمكن الوصول إليها، مما جعل الحصول على الطعام في الموصل أمرا ممكنا".
واستطرد قائلا: "ولكن التجارة ودخول الطعام للمدينة سيصبح مشكلة، والأراضي النائية بالفعل باتت مقيدة أكثر... والصعوبة ستكون في منطقة غرب نهر دجلة والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الجنوب؛ فسيكون من الصعب جدا مساعدة هؤلاء الفارين القادمين من الموصل".
وأوضح هوكينز "أسوأ سيناريو سيكون إذا استمر الحصار لمدة طويلة، حينها سيكون من الصعب للغاية تقديم المساعدة، لأن الموصل مدينة مسطحة بضفتين للنهر، والفلوجة المحررة مؤخرا كشفت كيف يمكن أن تتفاقم الكوارث بسرعة فائقة".