عوائل شهداء "الكرادة" يدعون حكومة العراق لتحقيق عاجل وإعادة الحياة لطبيعتها
الأحد 10/يوليو/2016 - 10:15 م
دعا عوائل شهداء "تفجير الكرادة" وسط بغداد، الحكومة العراقية إلى تحقيق عاجل في كارثة تفجير الكرادة والعمل من أجل فتح الشارع الرئيسي وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.
وطالب متحدث باسم عوائل شهداء الكرادة، في مؤتمر صحفي بموقع التفجير في منطقة "الكرادة داخل" اليوم /الأحد/، برفع اللافتات الحزبية من موقع التفجير وإنهاء العزاء وفتح الشوارع وإعمار المباني والمحلات التجارية المتضررة بدعم من الحكومة وتعويض عوائل الشهداء، والكف عما وصفه بـ"المتاجرة السياسية بالشهداء".
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد، قد وقع في الساعة الأولى من فجر /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو انهيار للمباني. ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة؛ حيث أسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب.
يذكر أن رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري أكدا خطورة تفجيري "الكرادة" الإرهابي ومرقد "السيد محمد" في قضاء "بلد" جنوبي، وشددا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية المناسبة لدحر خطط عصابات تنظيم (داعش) الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية وتتسبب بقتل المواطنين العزل وتدمير ممتلكاتهم.
ودعا معصوم والجبوري القوى السياسية والمجتمعية والحكومة والأجهزة الأمنية إلى توحيد الصفوف والتكاتف من أجل إفشال خطط الإرهابيين بضرب الوحدة الوطنية التي سجلت حضورا قويا في دعم القوات المسلحة لتحقيق الانتصارات ضد الإرهاب، لا سيما أن عمليات تحرير مدينة الفلوجة وقاعدة القيارة ومناطق أخرى واسعة في محافظات الأنبار وصلاح الدين، حظيت بتقدير المجتمع الدولي.
وطالب متحدث باسم عوائل شهداء الكرادة، في مؤتمر صحفي بموقع التفجير في منطقة "الكرادة داخل" اليوم /الأحد/، برفع اللافتات الحزبية من موقع التفجير وإنهاء العزاء وفتح الشوارع وإعمار المباني والمحلات التجارية المتضررة بدعم من الحكومة وتعويض عوائل الشهداء، والكف عما وصفه بـ"المتاجرة السياسية بالشهداء".
وكان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وسط مدينة بغداد، قد وقع في الساعة الأولى من فجر /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو انهيار للمباني. ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة؛ حيث أسفر عن مقتل 292 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب.
يذكر أن رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري أكدا خطورة تفجيري "الكرادة" الإرهابي ومرقد "السيد محمد" في قضاء "بلد" جنوبي، وشددا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية المناسبة لدحر خطط عصابات تنظيم (داعش) الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية وتتسبب بقتل المواطنين العزل وتدمير ممتلكاتهم.
ودعا معصوم والجبوري القوى السياسية والمجتمعية والحكومة والأجهزة الأمنية إلى توحيد الصفوف والتكاتف من أجل إفشال خطط الإرهابيين بضرب الوحدة الوطنية التي سجلت حضورا قويا في دعم القوات المسلحة لتحقيق الانتصارات ضد الإرهاب، لا سيما أن عمليات تحرير مدينة الفلوجة وقاعدة القيارة ومناطق أخرى واسعة في محافظات الأنبار وصلاح الدين، حظيت بتقدير المجتمع الدولي.