وزير الخارجية السابق: حذرنا الولايات المتحدة من عواقب غزو العراق
الأحد 10/يوليو/2016 - 10:17 م
كشف السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق عن قيام مصر بتحذير الولايات المتحدة الأمريكية من تداعيات غزو العراق على المنطقة وانتشار ظاهرة الطائفية والإرهاب وتفكك العراق والدول المجاورة لها.
جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم الأحد قبل مغادرته القاهرة إلى لندن في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وقال "فهمي": كنت وقت غزو العراق سفيرا لمصر لدى واشنطن ــ 1999 إلى 2008 ــ وقمت بإبلاغ الإدارة الأمريكية برسائل من النظام المصري بعدم غزو العراق لعدم صحة الدوافع التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا لغزو العراق حيث لم تظهر أية أدلة واضحة على امتلاك العراق أو سعيه لامتلاك أسلحة الدمار الشامل كما أن تداعيات غزو العراق ستكون كارثية على وحدة العراق واستقراره وأمن منطقة الشرق الأوسط وهو ما أكدته التطورات التالية لغزو العراق.
أضاف فهمى، أن موقف مصر الواضح كان ضد احتلال صدام حسين، للكويت ولعبت مصر وقتها دورا رئيسيا فى تحرير الكويت ولكنها وقفت في نفس الوقت ضد غزو العراق ورفضت المشاركة فيه وحاولت كثيرا إثناء القيادة الأمريكية عن هذا الأمر وأن تقرير جون تشيلكوت، الأخير حول غزو العراق أكد رؤية مصر وموقفها منه حيث تسبب هذا الغزو إلى جانب احتلال العراق للكويت في التطورات الكارثية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حتى الآن.
وحول زيارته لبريطانيا قال إنه سيشارك في مؤتمر لمراكز البحث العالمية يعقد الاثنين، حول "مستقبل الشرق الأوسط والاستقرار السياسي في المرحلة القادمة"، على ضوء التغيرات التي شهدتها المنطقة والاضطرابات السياسية الجديدة سواء بين روسيا وأمريكا وفى الإتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن المشاركون من الشرق الأوسط سيعرضون في المؤتمر رؤيتهم حول تصحيح المسار ليكون المستقبل في أيديهم وليس في أيدي الآخرين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم الأحد قبل مغادرته القاهرة إلى لندن في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وقال "فهمي": كنت وقت غزو العراق سفيرا لمصر لدى واشنطن ــ 1999 إلى 2008 ــ وقمت بإبلاغ الإدارة الأمريكية برسائل من النظام المصري بعدم غزو العراق لعدم صحة الدوافع التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا لغزو العراق حيث لم تظهر أية أدلة واضحة على امتلاك العراق أو سعيه لامتلاك أسلحة الدمار الشامل كما أن تداعيات غزو العراق ستكون كارثية على وحدة العراق واستقراره وأمن منطقة الشرق الأوسط وهو ما أكدته التطورات التالية لغزو العراق.
أضاف فهمى، أن موقف مصر الواضح كان ضد احتلال صدام حسين، للكويت ولعبت مصر وقتها دورا رئيسيا فى تحرير الكويت ولكنها وقفت في نفس الوقت ضد غزو العراق ورفضت المشاركة فيه وحاولت كثيرا إثناء القيادة الأمريكية عن هذا الأمر وأن تقرير جون تشيلكوت، الأخير حول غزو العراق أكد رؤية مصر وموقفها منه حيث تسبب هذا الغزو إلى جانب احتلال العراق للكويت في التطورات الكارثية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حتى الآن.
وحول زيارته لبريطانيا قال إنه سيشارك في مؤتمر لمراكز البحث العالمية يعقد الاثنين، حول "مستقبل الشرق الأوسط والاستقرار السياسي في المرحلة القادمة"، على ضوء التغيرات التي شهدتها المنطقة والاضطرابات السياسية الجديدة سواء بين روسيا وأمريكا وفى الإتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن المشاركون من الشرق الأوسط سيعرضون في المؤتمر رؤيتهم حول تصحيح المسار ليكون المستقبل في أيديهم وليس في أيدي الآخرين.