"داليا زيادة" تطالب "النور" بكشف تفاصيل لقائه السري مع "ليفني"
الأحد 10/يوليو/2016 - 10:34 م
هيثم سعيد
طباعة
طالبت الحقوقية داليا زيادة، مديرة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، بكشف تفاصيل لقاءه السري، مع وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني في جامعة هارفارد.
وقالت إن هذا اللقاء سري تم بين نائب رئيس حزب النور (الذي يسب ويلعن في اليهود ليل نهار) وبين تسيبي ليفني أشهر سياسية في إسرائيل، واللقاء لم يتم في العلن ولكن بشكل سري بناءً على طلب من نادر بكار نفسه.
وكتبت "زيادة" على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أشعر وكأن سيناريو الإخواني سيد قطب ومجهوداته في ترويج الجماعة سياسياً وفكرياً للغرب، تتكرر الآن في صورة نادر بكار ولصالح حزب النور السلفي، وفق قولها.
وتابعت: أنا شخصياً، لا أستبعد إطلاقاً أن يكون هذا اللقاء حدث، خصوصاً أنني في خلال زياراتي المتكررة لأمريكا الفترة الماضية علمت بأن وجود بكار في أمريكا لا يقتصر على الدراسة وحسب كما كان يدعي، بل أنه يقوم بأنشطة تواصل سياسي على أكثر من مستوى في داخل الولايات المتحدة وفي كل الجاليات بما في ذلك اليهود، لصالح حزبه، وعرفت كمان إن حزب النور هو واحد من الأحزاب التي تحاول أن تجمل صورتها السياسية في الغرب مؤخراً كحزب إسلامي سياسي يصلح كبديل محتمل للإخوان.
وأضافت داليا زيادة، جدير بالذكر أن الإخوان على طول تاريخهم كانوا ينظمون لقاءات مماثلة مع قادة إسرائيليين في السر أيضاً، ثم يعودوا إلى الوطن للمزايدة على الشرفاء لو أتكلموا مجرد أتكلموا عن أي حاجة لها علاقة بإسرائيل، لكن نحن اليوم في عصر المعلومات، لم يعد ممكن إخفاء حقائق أو لقاءات مثل تلك.
كما تابعت: لهذا أرجو أن لا ينكر نادر بكار هذا اللقاء، تكراراً لما فعله من قبل وإنكاره الشديد لأي لقاءات قام بها في واشنطن هو وحزبه في السنوات الماضية على عكس الحقيقة التي ظهرت لنا لاحقاً، ويخبرنا بتفاصيل اللقاء كاملة، ربما كان يتحدث مع تسيبي ليفني في شيء فيه مصلحة، من يدري، المهم أن يكون على قدر المسؤولية، ويخبرنا فعلاً بحقيقة ما جرى في اللقاء، ولا ينكر كعادته، ويشغل اللجان الإليكترونية بتاعت الحزب تشتم فينا علشان عاوزين نعرف إيه الحصل!
وقالت إن هذا اللقاء سري تم بين نائب رئيس حزب النور (الذي يسب ويلعن في اليهود ليل نهار) وبين تسيبي ليفني أشهر سياسية في إسرائيل، واللقاء لم يتم في العلن ولكن بشكل سري بناءً على طلب من نادر بكار نفسه.
وكتبت "زيادة" على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أشعر وكأن سيناريو الإخواني سيد قطب ومجهوداته في ترويج الجماعة سياسياً وفكرياً للغرب، تتكرر الآن في صورة نادر بكار ولصالح حزب النور السلفي، وفق قولها.
وتابعت: أنا شخصياً، لا أستبعد إطلاقاً أن يكون هذا اللقاء حدث، خصوصاً أنني في خلال زياراتي المتكررة لأمريكا الفترة الماضية علمت بأن وجود بكار في أمريكا لا يقتصر على الدراسة وحسب كما كان يدعي، بل أنه يقوم بأنشطة تواصل سياسي على أكثر من مستوى في داخل الولايات المتحدة وفي كل الجاليات بما في ذلك اليهود، لصالح حزبه، وعرفت كمان إن حزب النور هو واحد من الأحزاب التي تحاول أن تجمل صورتها السياسية في الغرب مؤخراً كحزب إسلامي سياسي يصلح كبديل محتمل للإخوان.
وأضافت داليا زيادة، جدير بالذكر أن الإخوان على طول تاريخهم كانوا ينظمون لقاءات مماثلة مع قادة إسرائيليين في السر أيضاً، ثم يعودوا إلى الوطن للمزايدة على الشرفاء لو أتكلموا مجرد أتكلموا عن أي حاجة لها علاقة بإسرائيل، لكن نحن اليوم في عصر المعلومات، لم يعد ممكن إخفاء حقائق أو لقاءات مثل تلك.
كما تابعت: لهذا أرجو أن لا ينكر نادر بكار هذا اللقاء، تكراراً لما فعله من قبل وإنكاره الشديد لأي لقاءات قام بها في واشنطن هو وحزبه في السنوات الماضية على عكس الحقيقة التي ظهرت لنا لاحقاً، ويخبرنا بتفاصيل اللقاء كاملة، ربما كان يتحدث مع تسيبي ليفني في شيء فيه مصلحة، من يدري، المهم أن يكون على قدر المسؤولية، ويخبرنا فعلاً بحقيقة ما جرى في اللقاء، ولا ينكر كعادته، ويشغل اللجان الإليكترونية بتاعت الحزب تشتم فينا علشان عاوزين نعرف إيه الحصل!