لم ينتظر "محمود.م.ا" 35 سنة عيد الأم ليعبر لوالدته عن مقدار الحب الذي يكنه لها تقدير لدورها في حياته، بل استعجل ذلك، وقرر إنهاء حياتها بعدة طعنات متفرقة بالجسم نتيجة خلافات أسرية بينهما .

بعد أن تجرد الشاب من مشاعره الإنسانية وشاهد والدته على أنها شيطان وأصبح لا يطيق لها كلمه قرر فى لحظة غضب التعبير عن ذلك الكره الذي يحمله لها فى قلبه، وإراقة دمائها دون أى رحمة.

بدأت أحداث الواقعه ببلاغ لأجهزة الأمن بالمنوفية بوصول"فردوس.ا.ح" 56 عام جثة هامدة نتيجة إصابتها بعدة طعنات متفرقة بالجسم.

أنتقلت أجهزة الى مكان الواقعه ، وتبين من التحريات أن ابن الضحية وراء اتكاب الواقعه ، بعد مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات أسرية ، وأعترف المتهم أنه كان يعمل بدولة إيطاليا" وعاد من فترة قصيرة إلى القاهرة ، تم تحرير محضر بالواقعه وتولت النيابة التحقيق.