الحصري لـ "جورج بوش وبلير والبرادعي": "حسبى الله"
الأحد 10/يوليو/2016 - 11:04 م
أسماء صبحي
طباعة
استنكرت أمين إعلام حزب الأحرار الاشتراكين، الإعلامية شادية الحصري، تصريحات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حول الحرب على العراق، وطالبت بمحاكمة بلير والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأبن أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق.
وتضيف الحصري، بعد قتل ما يقارب المليون عراقي وأكثر من خمسة ملايين نازح، والإطاحة بمستقبل وطن عربي ومصادرة ثرواته ومقدراته، وتركه للطائفية السياسية تنهش ما تبقى من قواه وتوفير أكبر حاضنة للإرهاب والتطرف على مدى ما يزيد على ثلاثة عشر عامًا، واختيار ومساندة حكومات أسست لداعش وغيرها من خلال ممارسات طائفية لتنفيذ سياساتهم وسرقة ثروات البلاد تحت مسميات إعادة الإعمار، الآن يخرج التقرير البريطاني ليقر حقيقة دامغة، بأن أسلحة الدمار الشامل لم تكن سوى خدعة وحجة لنهب البلاد وسرقة ثرواتها".
وطالبت الحصري، من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على اعتبار أنهما معنيين بالأمن والسلم الدوليين بسرعة إحالة وتقديم المسئولين عن غزو العراق باعتبارهم مجرمي حرب، كما أن التقرير الذي أعلنته لجنة التحقيقات التي تم تشكيلها عام ٢٠٠٩ ببريطانيا، لبحث وتحديد المسئوليات عن اشتراك بريطانيا في الحرب على العراق أكد عدم وجود أسباب مقنعة وراء هذه الحرب وهو ما يؤكد وجود مؤامرات مستمرة ضد الوطن العربي لتحقيق الأطماع الغربية والصهيونية فى الاستيلاء على الأوطان العربية ونهب ثرواتها، فالتقرير يؤكد أن الثلاثي "بوش وبلير والبرادعي" كذبوا على العالم فى حربهم ضد العراق الشقيق الذى لايزال يعانى من مأساة الحرب.
وتشير الحصري، إلى أنه يوجد صعوبات أمام محاكمات هؤلاء أمام المحكمة الدولية لأن تلك الدول لست عضو فى النظام الأساسي للجنائية الدولية بذلك لم نقول الا راحت الملايين من الأرواح أمام عبث ولعب هؤلاء الرؤساء، ولا يوجد من يستطيع محاكمتهم، ولم أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم لخراب العراق وإزهاق العديد من الأرواح ومازالت حتى يومنا هذا، لقد وقع العرب فى فخ العدو الصهيوني والأمريكي المتحكم في العالم العربي ومازالت هناك العديد من المخططات التي تحاك للعالم العربي لنهب ثروات أوطاننا العربية.
وتضيف الحصري، بعد قتل ما يقارب المليون عراقي وأكثر من خمسة ملايين نازح، والإطاحة بمستقبل وطن عربي ومصادرة ثرواته ومقدراته، وتركه للطائفية السياسية تنهش ما تبقى من قواه وتوفير أكبر حاضنة للإرهاب والتطرف على مدى ما يزيد على ثلاثة عشر عامًا، واختيار ومساندة حكومات أسست لداعش وغيرها من خلال ممارسات طائفية لتنفيذ سياساتهم وسرقة ثروات البلاد تحت مسميات إعادة الإعمار، الآن يخرج التقرير البريطاني ليقر حقيقة دامغة، بأن أسلحة الدمار الشامل لم تكن سوى خدعة وحجة لنهب البلاد وسرقة ثرواتها".
وطالبت الحصري، من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على اعتبار أنهما معنيين بالأمن والسلم الدوليين بسرعة إحالة وتقديم المسئولين عن غزو العراق باعتبارهم مجرمي حرب، كما أن التقرير الذي أعلنته لجنة التحقيقات التي تم تشكيلها عام ٢٠٠٩ ببريطانيا، لبحث وتحديد المسئوليات عن اشتراك بريطانيا في الحرب على العراق أكد عدم وجود أسباب مقنعة وراء هذه الحرب وهو ما يؤكد وجود مؤامرات مستمرة ضد الوطن العربي لتحقيق الأطماع الغربية والصهيونية فى الاستيلاء على الأوطان العربية ونهب ثرواتها، فالتقرير يؤكد أن الثلاثي "بوش وبلير والبرادعي" كذبوا على العالم فى حربهم ضد العراق الشقيق الذى لايزال يعانى من مأساة الحرب.
وتشير الحصري، إلى أنه يوجد صعوبات أمام محاكمات هؤلاء أمام المحكمة الدولية لأن تلك الدول لست عضو فى النظام الأساسي للجنائية الدولية بذلك لم نقول الا راحت الملايين من الأرواح أمام عبث ولعب هؤلاء الرؤساء، ولا يوجد من يستطيع محاكمتهم، ولم أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم لخراب العراق وإزهاق العديد من الأرواح ومازالت حتى يومنا هذا، لقد وقع العرب فى فخ العدو الصهيوني والأمريكي المتحكم في العالم العربي ومازالت هناك العديد من المخططات التي تحاك للعالم العربي لنهب ثروات أوطاننا العربية.