في يوم السعادة العالمى| ما لا تعرفه عن وزارة السعادة في الإمارات ووزيرتها
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 11:25 ص
مروة محمد
طباعة
يحتفل العالم أجمع اليوم بمناسبة يوم السعادة العالمي حيث تحتفل الأمم المتحدة بيوم 20 مارس من كل عام يوما عالميا للسعادة، فالسعادة من المفاهيم الأساسية في حياة البشر ومن أهم الحقوق التي ينبغي على الفرد التمتع بها بغض النظر عن اختلاف مفهومها من فرد لآخر.
وللإيمان بأهمية السعادة في حياة المجتمعات وبمناسبة الاحتفال بهذا اليوم قامت دولة الإمارات بإنشاء وزارة السعادة في عام 2016 لتقوم بموائمة كافة الخطط بدولة الإمارات العربية المتحدة وبرامجها وسياساتها لتحقيق السعادة للمجتمع بالإضافة لترسيخ قيمة التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات، فتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عربيا في مؤشر السعادة العالمي 2017 والمرتبة 21 على مستوى العالم كأسعد شعوب العالم.
عهود خلفان الرومي هى أول وزيرة شغلت المنصب في وزارة السعادة في الإمارت في 8 فبراير 2016، فهملت بالكثير من الهيئات في الإمارات العالم وتحمل درجتي البكاليروس والماجستير من جامعة الشارقة وجامعة الإمارات العربية المتحدة على التوالي.
قامت عهود بتقديم برنامج وطني للسعادة والإيجابية ويتكون من 3 محاور وهى تضمين السعادة والإيجابية في سياسات وبرامج وخدمات الجهات الحكومية كافة وبيئة العمل فيها، والمحور الثاني هو ترسيخ قيم الإيجابية والسعادة بإعتبارهما أسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات والمحور الثالث والأخير هو تطوير مقاييس وأدوات لقياس السعادة في مجتمع دولة الإمارات.
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ميثاق وطني للسعادة والإيجابية وفيما يلي هو نص الميثاق الوطني "تؤمن حكومة دولة الإمارات أن تحقيق السعادة هو هدف إنساني، ومطمح لكافة الشعوب، وأنها تمثل نهج شامل تجاه التنمية والرفاه، وهي السبيل نحو عالم أفضل، السعادة هي الغاية الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، التي تلتزم على الدوام، من خلال سياستها العليا، وخطط ومشاريع وخدمات جميع الجهات الحكومية، على تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والمجتمع، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية فيهم، مما يمكنهم من تحقيق ذواتهم وأحلامهم وطموحاتهم.
تعمل حكومة الإمارات على قياس السعادة، وتحرص على تحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية الشاملة والمستدامة ،بما يحقق سعادة ورفاه الأجيال الحالية والقادمة. كما تعمل على ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في الدولة، بما يتناسب مع طموحات مجتمع الإمارات، وتطلعاته، وعاداته، وثقافته، وذلك بالتكامل مع مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية والخاصة.
يتحلى مواطنو دولة الإمارات والمقيمون على أرضها بقيم إيجابية رفيعة، ويسعون باستمرار لاختيار السعادة وتحقيقها في حياتهم وحياة أسرهم ومؤسساتهم، وهم يدفعون بهذه الروح عجلة التنمية الاقتصادية، والرقي الاجتماعي والثقافي، كمثال يُحتذى به للإنسان السعيد، والايجابي على مستوى العالم، فتطمح حكومة الإمارات أن تلعب دوراً رئيسياً في الجهود الدولية لتحقيق السعادة والإيجابية، وأن تكون مركزا ووجهة عالمية لها."
وللإيمان بأهمية السعادة في حياة المجتمعات وبمناسبة الاحتفال بهذا اليوم قامت دولة الإمارات بإنشاء وزارة السعادة في عام 2016 لتقوم بموائمة كافة الخطط بدولة الإمارات العربية المتحدة وبرامجها وسياساتها لتحقيق السعادة للمجتمع بالإضافة لترسيخ قيمة التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات، فتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عربيا في مؤشر السعادة العالمي 2017 والمرتبة 21 على مستوى العالم كأسعد شعوب العالم.
عهود خلفان الرومي هى أول وزيرة شغلت المنصب في وزارة السعادة في الإمارت في 8 فبراير 2016، فهملت بالكثير من الهيئات في الإمارات العالم وتحمل درجتي البكاليروس والماجستير من جامعة الشارقة وجامعة الإمارات العربية المتحدة على التوالي.
قامت عهود بتقديم برنامج وطني للسعادة والإيجابية ويتكون من 3 محاور وهى تضمين السعادة والإيجابية في سياسات وبرامج وخدمات الجهات الحكومية كافة وبيئة العمل فيها، والمحور الثاني هو ترسيخ قيم الإيجابية والسعادة بإعتبارهما أسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات والمحور الثالث والأخير هو تطوير مقاييس وأدوات لقياس السعادة في مجتمع دولة الإمارات.
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ميثاق وطني للسعادة والإيجابية وفيما يلي هو نص الميثاق الوطني "تؤمن حكومة دولة الإمارات أن تحقيق السعادة هو هدف إنساني، ومطمح لكافة الشعوب، وأنها تمثل نهج شامل تجاه التنمية والرفاه، وهي السبيل نحو عالم أفضل، السعادة هي الغاية الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، التي تلتزم على الدوام، من خلال سياستها العليا، وخطط ومشاريع وخدمات جميع الجهات الحكومية، على تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والمجتمع، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية فيهم، مما يمكنهم من تحقيق ذواتهم وأحلامهم وطموحاتهم.
تعمل حكومة الإمارات على قياس السعادة، وتحرص على تحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية الشاملة والمستدامة ،بما يحقق سعادة ورفاه الأجيال الحالية والقادمة. كما تعمل على ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في الدولة، بما يتناسب مع طموحات مجتمع الإمارات، وتطلعاته، وعاداته، وثقافته، وذلك بالتكامل مع مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية والخاصة.
يتحلى مواطنو دولة الإمارات والمقيمون على أرضها بقيم إيجابية رفيعة، ويسعون باستمرار لاختيار السعادة وتحقيقها في حياتهم وحياة أسرهم ومؤسساتهم، وهم يدفعون بهذه الروح عجلة التنمية الاقتصادية، والرقي الاجتماعي والثقافي، كمثال يُحتذى به للإنسان السعيد، والايجابي على مستوى العالم، فتطمح حكومة الإمارات أن تلعب دوراً رئيسياً في الجهود الدولية لتحقيق السعادة والإيجابية، وأن تكون مركزا ووجهة عالمية لها."