حماس تؤكد دعم أبو مازن لإسرائيل وتطالب مصر بسرعة التدخل
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 11:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
بدأت حقبة جديدة ومختلفة، بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ويبدو أنها ستتميز بالأزمات والتوتر، حيث عقبت على الخطاب، الذي ألقاه، مساء الاثنين، ووصفته بـ "التوتيري"، والذي يتبلور هدفه في شيء واحد فقط، وهو محاولة تقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة،ـ علاوة على أنه سيؤدي إلى تعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترامب ومشاريع الاحتلال الصهيوني، على حد قولها.
وأبدت الحركة في بيان رسمي، دهشتها وتفاجئها من الخطاب الذي قالت عنه بأنه "يحرق الجسور، ويعزز للانقسام، ويضرب وحدة شعبنا وعوامل صموده، ويخلق مناخات تساهم في دعم مشروع ترمب التصفوي لقضيتنا الوطنية"، معربة عن استنكارها من التصريحات التي أبداها عباس، ووصفتها بأنها "غير مسؤولة، وقالت فيه: "الرئيس الفلسطيني يعمد ومنذ فترة إلى محاولة تركيع أهلنا في غزة وضرب مقومات صمودها في لحظة تاريخية صعبة وخطيرة".
وأشارت إلى أن خطاب عباس يأتي في الوقت الذي حرصت فيه حركة حماس وبذلت كل جهودها لتحقيق وحدة شعبنا في مواجهة المؤامرات المتربصة بقضيتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة.
خروج عن الدور المصري
وأضافت حماس في البيان: "هذه التصريحات والقرارات التي نرى فيها خروجًا على اتفاقيات المصالحة وتجاوزاً للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها، تتطلب وقفة عاجلة وتدخلًا سريعًا من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة".
وأبدت الحركة في بيان رسمي، دهشتها وتفاجئها من الخطاب الذي قالت عنه بأنه "يحرق الجسور، ويعزز للانقسام، ويضرب وحدة شعبنا وعوامل صموده، ويخلق مناخات تساهم في دعم مشروع ترمب التصفوي لقضيتنا الوطنية"، معربة عن استنكارها من التصريحات التي أبداها عباس، ووصفتها بأنها "غير مسؤولة، وقالت فيه: "الرئيس الفلسطيني يعمد ومنذ فترة إلى محاولة تركيع أهلنا في غزة وضرب مقومات صمودها في لحظة تاريخية صعبة وخطيرة".
وأشارت إلى أن خطاب عباس يأتي في الوقت الذي حرصت فيه حركة حماس وبذلت كل جهودها لتحقيق وحدة شعبنا في مواجهة المؤامرات المتربصة بقضيتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة.
خروج عن الدور المصري
وأضافت حماس في البيان: "هذه التصريحات والقرارات التي نرى فيها خروجًا على اتفاقيات المصالحة وتجاوزاً للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها، تتطلب وقفة عاجلة وتدخلًا سريعًا من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة".