سنة أولى أمومة.. ورحلة معاناة أمهات حديثة
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 11:38 م
سارة منصور
طباعة
"سنة أولى أمومة".. هى أصعب وأعتى مسئوليات الزواج التى تتعرض لها الفتاة المصرية في بداية سنوات الزواج..
فمن فتاة مدللة تأمر فتطاع وكل اهتماماتها في الحياة تتلخص في مظهرها وصديقاتها وربما "الكارير" أيضًا للمرأة العاملة، تتحول إلى أم مسئولة مسئولية كاملة عن كائن من لحم ودم.
ومن هنا تصرخ الأمهات الجدد مستعينات بمن هم أكبر منهن للمواساة أولا وإنقاذ الموقف ثانيا، والتي تتلخص في الجدتان والخالات والعمات ان وجدوا.
حلم الأمومة..
من هنا تحكى س.أ عن معاناتها مع سنة أولى أمومة قائلة "كنت كأي أنثى أريد أن أصبح أم، متخيلة أن الأمر ليس بالصعب العسير كما تحكى الأخريات، لأبدأ رحلة جديدة كليا علي بدأت من أول آلام المخاض العاتية التى لم اكن اتخيل وقتها انها ستمر، إلى رحلة الثلاثة أشهر الأولي وما بها من معاناة مع النوم خاصة وانعكاس الأرق على متع الحياة بأكملها.
وأضافت: "في غضون تلك الأيام تعلمت كيف اعتمد على نفسي في للعناية بطفلي لكني لم أصل إلى الوعي الكافي الذى يجعلني أتعامل مع ألم طفلتي أو صراخها، لأتحول مع الوقت إلى كائن متوتر بطبعه أصفو مع ضحكة بنتى وابكى عندما تبكي".
طريق طويل..
تقول د.ط: "في أول زواجي لم يرزقني الله بأطفال، وبعد مرور عام بدأت رحلة البحث عن السبب مع الأطباء، ليتحول الأمر مع الوقت إلى حلم يائس ويتحقق بفضل الله بعد الحقن المجهرى الذى نجح بعد فشله أول مرة، وارزق بطفلتان دفعة واحدة، كحلم طال انتظاره".
وبالرغم من ألم الولادة وحداثة مسؤوليات الأمومة تقول "د": "كل ألمي عشته في وقته ونسيته ولا أتذكر شيئا الآن مع ضحكات طفلتاي اللتان تعلما المشي مؤخرًا، فسرت مثلهما لا أفعل شيء إلا بقرارهما، فان قررا النوم تفرغت لأعمال المنزل، وإن قررا اللعب فأنا معهم، واحافظ فقط على توفير بيئة مناسبة للعبهما".
لولا أمي..
وعن "ت.ح" تقول: "تزوجت في سن صغير ورزقني الله بالحمل من أول شهر، فصرت أتعامل مع الأمر ببراءة الأطفال حتى جاء موعدي ورزقني الله بطفلي الأول، فصرنا طفلان تحت سقف واحد، ولولا أمى لبئس حال نجلي الكبير ولكان في خبر كان.
أحلم بالنوم..
أما عن "ي.م" فتتلخص معاناتها في السهر مع الأبناء، فتشكو حالها "رزقت بطفلان وراء بعضها الفرق بينهم عام فقط، ومن وقت حملي إلى الآن يتخلص حلمي في ان انام عدد من الساعات المتواصلة كالماضي، بدون ان يوقظني أحدهم لأى غرض..فهل هذا كثير علي ؟
ومن حلم إلى آخر تتلخص حاجات حديثات الأمومة الذي يعد العام الأول هو أصعب الأعوام كما تؤكدن، ومع ذلك فإن يبقي وجود طفل هو منارة حياتهن حتى وان عانوا كثيرا في رحلة البداية.
فمن فتاة مدللة تأمر فتطاع وكل اهتماماتها في الحياة تتلخص في مظهرها وصديقاتها وربما "الكارير" أيضًا للمرأة العاملة، تتحول إلى أم مسئولة مسئولية كاملة عن كائن من لحم ودم.
ومن هنا تصرخ الأمهات الجدد مستعينات بمن هم أكبر منهن للمواساة أولا وإنقاذ الموقف ثانيا، والتي تتلخص في الجدتان والخالات والعمات ان وجدوا.
حلم الأمومة..
من هنا تحكى س.أ عن معاناتها مع سنة أولى أمومة قائلة "كنت كأي أنثى أريد أن أصبح أم، متخيلة أن الأمر ليس بالصعب العسير كما تحكى الأخريات، لأبدأ رحلة جديدة كليا علي بدأت من أول آلام المخاض العاتية التى لم اكن اتخيل وقتها انها ستمر، إلى رحلة الثلاثة أشهر الأولي وما بها من معاناة مع النوم خاصة وانعكاس الأرق على متع الحياة بأكملها.
وأضافت: "في غضون تلك الأيام تعلمت كيف اعتمد على نفسي في للعناية بطفلي لكني لم أصل إلى الوعي الكافي الذى يجعلني أتعامل مع ألم طفلتي أو صراخها، لأتحول مع الوقت إلى كائن متوتر بطبعه أصفو مع ضحكة بنتى وابكى عندما تبكي".
طريق طويل..
تقول د.ط: "في أول زواجي لم يرزقني الله بأطفال، وبعد مرور عام بدأت رحلة البحث عن السبب مع الأطباء، ليتحول الأمر مع الوقت إلى حلم يائس ويتحقق بفضل الله بعد الحقن المجهرى الذى نجح بعد فشله أول مرة، وارزق بطفلتان دفعة واحدة، كحلم طال انتظاره".
وبالرغم من ألم الولادة وحداثة مسؤوليات الأمومة تقول "د": "كل ألمي عشته في وقته ونسيته ولا أتذكر شيئا الآن مع ضحكات طفلتاي اللتان تعلما المشي مؤخرًا، فسرت مثلهما لا أفعل شيء إلا بقرارهما، فان قررا النوم تفرغت لأعمال المنزل، وإن قررا اللعب فأنا معهم، واحافظ فقط على توفير بيئة مناسبة للعبهما".
لولا أمي..
وعن "ت.ح" تقول: "تزوجت في سن صغير ورزقني الله بالحمل من أول شهر، فصرت أتعامل مع الأمر ببراءة الأطفال حتى جاء موعدي ورزقني الله بطفلي الأول، فصرنا طفلان تحت سقف واحد، ولولا أمى لبئس حال نجلي الكبير ولكان في خبر كان.
أحلم بالنوم..
أما عن "ي.م" فتتلخص معاناتها في السهر مع الأبناء، فتشكو حالها "رزقت بطفلان وراء بعضها الفرق بينهم عام فقط، ومن وقت حملي إلى الآن يتخلص حلمي في ان انام عدد من الساعات المتواصلة كالماضي، بدون ان يوقظني أحدهم لأى غرض..فهل هذا كثير علي ؟
ومن حلم إلى آخر تتلخص حاجات حديثات الأمومة الذي يعد العام الأول هو أصعب الأعوام كما تؤكدن، ومع ذلك فإن يبقي وجود طفل هو منارة حياتهن حتى وان عانوا كثيرا في رحلة البداية.