في عيد ست الحبايب..رباب عبده لبوابة "المواطن": التحية للمرأة الشقيانة والمعيلة.. وننتظر تشريعات أكثر فعالية
الخميس 22/مارس/2018 - 09:42 م
أسماء حامد
طباعة
قامت الحقوقية رباب عبده مسئولة ملف المرأة بالجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، بتهنئة كل أمهات مصر بمناسبة عيد الأم،:"فلتحيا الأم المصرية، فلتحيا الأم المثابرة والمناضلة، تحيا الأم الشقيانة، تحيا الأم المعيلة".
وأضافت في تصريحات خاصة لبوابة" المواطن":" ألف تحية إجلال وتقدير للأم المصرية أم الشهيد التى ضحت بكل غالى ونفيس وهو فلذة كبدها فداءًا لتراب هذا الوطن".
وأشارت: كل كلمات الشكر والإمتنان لا تكفى لمكافأة المرأة المصرية التى عانت منذ عقود طويلة من حرمان بيّن لانتقاص حقوقها وبالرغم من استرداد جزء من هذه الحقوق عام ٢٠١٧ عام المرأة هذا وبفضل وعى الارادة السياسية بدور المرأة المحورى والريادى طيلة السنوات الماضية ومشاركتها الواضحة ى بالنهوض فى رفعة شأن هذا الوطن وبفضل وعيها ونضجها الفكري ".
وأضافت المحامية، رباب عبده، إلاإنه من زاوية الرؤية القانونية والحقوقية، وتماشيًا مع إحتفالات مصر والعالم بالمرأة، فأننا بحاجة ماسة الي إعادة بحث وتطوير عدد من التشريعات التى هى على تماس مباشر مع قضايا حقوق المرأة بشكل أكثر فاعلية وإيجابية، وبما يتماشى مع مبادئ الدستور المصرى الذى رسخ لحقوقها، وكذا اجراء نوع من الموائمة القانونية والتشريعية لما هو قائم من تشريعات حالية ذات صله بحقوق المرأة، وربطها بما استحدث من إتفاقيات دولية ذات صلة بحقوق المرأة، وكلها توجهات وخطوات من شأن تحققها تصدير صورة مثلى للمرأة أولًا، وللعالم أجمع.
مشيرة:" ثانيًا أن مصر انتقلت من خانة التهانى والمباركة باليوم العالمى للمرأة، الى خانة الدفاع عن حقوق المرأة والتأكيد عليها كإستحقاق لايمكن التنازل عنه أو إغفالة، مع التأكيد علي دور الدولة في خلق آليات لتمكين المرأة بشكل فاعل وحقيقى، مع البحث بعمق فى جذور فكرة التهميش وما رسخ لهذا التهميش من موروثات وعادات ثقافية ومجتمعية جعلتها بمثابة (مواطن غير كامل الحقوق) "وهى فكرة نرفضها
وأضافت في تصريحات خاصة لبوابة" المواطن":" ألف تحية إجلال وتقدير للأم المصرية أم الشهيد التى ضحت بكل غالى ونفيس وهو فلذة كبدها فداءًا لتراب هذا الوطن".
وأشارت: كل كلمات الشكر والإمتنان لا تكفى لمكافأة المرأة المصرية التى عانت منذ عقود طويلة من حرمان بيّن لانتقاص حقوقها وبالرغم من استرداد جزء من هذه الحقوق عام ٢٠١٧ عام المرأة هذا وبفضل وعى الارادة السياسية بدور المرأة المحورى والريادى طيلة السنوات الماضية ومشاركتها الواضحة ى بالنهوض فى رفعة شأن هذا الوطن وبفضل وعيها ونضجها الفكري ".
وأضافت المحامية، رباب عبده، إلاإنه من زاوية الرؤية القانونية والحقوقية، وتماشيًا مع إحتفالات مصر والعالم بالمرأة، فأننا بحاجة ماسة الي إعادة بحث وتطوير عدد من التشريعات التى هى على تماس مباشر مع قضايا حقوق المرأة بشكل أكثر فاعلية وإيجابية، وبما يتماشى مع مبادئ الدستور المصرى الذى رسخ لحقوقها، وكذا اجراء نوع من الموائمة القانونية والتشريعية لما هو قائم من تشريعات حالية ذات صله بحقوق المرأة، وربطها بما استحدث من إتفاقيات دولية ذات صلة بحقوق المرأة، وكلها توجهات وخطوات من شأن تحققها تصدير صورة مثلى للمرأة أولًا، وللعالم أجمع.
مشيرة:" ثانيًا أن مصر انتقلت من خانة التهانى والمباركة باليوم العالمى للمرأة، الى خانة الدفاع عن حقوق المرأة والتأكيد عليها كإستحقاق لايمكن التنازل عنه أو إغفالة، مع التأكيد علي دور الدولة في خلق آليات لتمكين المرأة بشكل فاعل وحقيقى، مع البحث بعمق فى جذور فكرة التهميش وما رسخ لهذا التهميش من موروثات وعادات ثقافية ومجتمعية جعلتها بمثابة (مواطن غير كامل الحقوق) "وهى فكرة نرفضها