"ست الحبايب 2018".. من "وبالوالدين إحسانا" .. الي "كلم ماما".. اختلاف أمهات السينما المصرية بين الماضي والحاضر
الأربعاء 21/مارس/2018 - 04:00 م
نسمة ريان
طباعة
من "وبالوالدين إحسانا"، الي "خالتي فرنسا" مسافة كبيرة وطفرة حقيقية قطعتها السينما المصرية، بأختلاف الوقت والزمن والأفكار، وبالطبع أختلاف دور الأم إختلافا جذريا، فبداية من الفنانة الكبيرة أمينة رزق، و فردوس محمد وآمال زايد وكريمة مختر، أخر أمهات السينما المصرية اللائي تميزن بالتعبير عن الأم الرائعة بكل ما تعنيه الكلمة من معني من خلال ملامح الطيبة والعطاء ودفء مشاعر تلك المرأة التي تضحي بحياتها في سبيل الحفاظ على ابناءها، فشكلن صورة للأم المثالية مازالت راسخة في أذهان الجمهور.
وانعكست الصورة تماما بمرور الوقت والزمان، حيث ظهرت صورة مختلفة تماما لصورة الام التي تأتي على النقيض تماما في الأعمال السينمائية مثل "خالتي فرنسا"، ''كلم ماما''، ''اللمبي''، ''المركب''، الريس عمر حرب''، و''صايع بحر''.
وعكست كثير من الأفلام كيف أصبحت العلاقة بين الابناء والامهات مضطربة وسيئة، من خلال لغة الحوار التي باتت متدنية إلى أبعد الحدود، حيث غاب الحوار المهذب بين الابناء ووالديهم فبدأ الجمهور يرى تطاول سواء بالألفاظ بين الاثنين، أو بالأفعال.
واختلفت كثيرا الصورة الحالية، حتي فقدت الأمومة طعمها وأهميتها وشكلها ونطاقها، واصبحت صورة منعكسة لواقع مختلف تماما عن الام قديما.
وانعكست الصورة تماما بمرور الوقت والزمان، حيث ظهرت صورة مختلفة تماما لصورة الام التي تأتي على النقيض تماما في الأعمال السينمائية مثل "خالتي فرنسا"، ''كلم ماما''، ''اللمبي''، ''المركب''، الريس عمر حرب''، و''صايع بحر''.
وعكست كثير من الأفلام كيف أصبحت العلاقة بين الابناء والامهات مضطربة وسيئة، من خلال لغة الحوار التي باتت متدنية إلى أبعد الحدود، حيث غاب الحوار المهذب بين الابناء ووالديهم فبدأ الجمهور يرى تطاول سواء بالألفاظ بين الاثنين، أو بالأفعال.
واختلفت كثيرا الصورة الحالية، حتي فقدت الأمومة طعمها وأهميتها وشكلها ونطاقها، واصبحت صورة منعكسة لواقع مختلف تماما عن الام قديما.