في عيد ست الحبايب.. أم أنس قصة حزينة لأم فقدت ابنها في مذبحة بورسعيد
يحتفل العالم اليوم بعيد الأم، في 1 فبراير 2012 ذلك اليوم الحزين على الأسر المصرية، وفى يوم الاحتفال بالأم المصرية، نتذكر أم فقدت ابنها في بداية شبابه من ضمن 72 شاب فقدتهم الكرة المصرية في تلك المذبحة التي لم تنسى
أنس صاحب الـ14 عام خرج كغيره من أصدقاء
لأجل تشجيع فريقه المفضل، الذي طالما اعتاد على الذهاب خلفه في كل مكان، ولم يكن يعلم
أنها نهاية رحلته أو آخر مباراة يحضرها لفريقه، فطالما كانت كرة القدم مصدر سعادته
تبدأ المباراة وسط أجواء غريبة، وبعض المشاحنات لكن لم تكن تنبئ عن وقوع تلك الكارثة
يتقدم الأهلي في الشوط الأول وفى الشوط الثاني عاد المصري بثلاثة في المدرجات بدأت
الأمور قبل نهاية الشوط الثاني بتبادل إطلاق الألعاب النارية بين الجمهور ومع انطلاق
صافرة النهاية اندفاع عدد من مدرجات المصري، نحو مدرجات جمهور الأهلي تتصاعد الأنباء
على عدد الضحايا نعم سقطوا في ملعب الكرة الذي كان وسيلة السعادة 72 شاب فقدنهم لم
يكن يتوقع أحد هذا المشهد
وقع الخبر كالصاعقة على أم أنس فقدت صغيرها
التي رأت فيه أحلامها قبل أن تتحقق كان من ضمن من سقطوا فى ذلك مدرج الرعب.