«شكري»: المحادثات مع «نيتنياهو» تناولت طرح رؤية «السيسي» في عملية السلام
الإثنين 11/يوليو/2016 - 08:25 ص
أجرى سامح شكرى وزير الخارجية، جلسة مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتنياهو فى إسرائيل أمس الأحد، امتدت لأكثر من ساعتين، أعقبها مباحثات مطولة على عشاء أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلى لوزير الخارجية بمنزله الخاص.
وتناولت المباحثات، كافة الجهود المرتبطة بتفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وكيفية البناء على الرؤية التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعوته التى أطلقها يوم 17 مايو على الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى بهدف التوصل إلى حل شامل وعادل ونهائى لقضية الشعب الفلسطينية، من شأنه أن يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للشعب الإسرائيلى.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن المحادثات المصرية الإسرائيلية، والتى جرى الشق الأكبر منها فى إطار ثنائى منفرد جمع وزير الخارجية سامح شكرى وبنيامين نتانياهو وحدهما، تناولت تقدير نتائج الاجتماع الوزارى الخاص بدعم عملية السلام فى باريس يوم 3 يونيو، وتقرير الرباعية الدولية، والزيارة التى قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 يوليو، وأكد خلالها شكرى على التزام مصر بتقديم كافة أشكال الدعم للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لتشجيعهما على استئناف المفاوضات، وأن نقطة الانطلاق لأى مفاوضات قادمة ينبغى أن تتأسس على احترام مقررات الشرعية الدولية والمرجعيات الخاصة بها، واتخاذ إجراءات واضحة على مسار بناء الثقة، وأنه من المهم أن يشعر كل طرف بأنه لا مجال لتحقيق رؤية الدولتين إلا من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة .
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المباحثات بين شكرى ونتنياهو تناولت أيضاً عدداً من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، ومن ضمنها جهود مكافحة الإرهاب والوضع الخاص بدير السلطان التابع للكنيسة القبطية المصرية فى القدس، كما تم مناقشة عدد من الملفات المرتبطة بالأوضاع الإقليمية. وقد حرص الوزير شكرى على نقل رؤية مصر تجاه الكثير من القضايا الإقليمية وكيفيةً حلها.
وتناولت المباحثات، كافة الجهود المرتبطة بتفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وكيفية البناء على الرؤية التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعوته التى أطلقها يوم 17 مايو على الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى بهدف التوصل إلى حل شامل وعادل ونهائى لقضية الشعب الفلسطينية، من شأنه أن يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للشعب الإسرائيلى.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن المحادثات المصرية الإسرائيلية، والتى جرى الشق الأكبر منها فى إطار ثنائى منفرد جمع وزير الخارجية سامح شكرى وبنيامين نتانياهو وحدهما، تناولت تقدير نتائج الاجتماع الوزارى الخاص بدعم عملية السلام فى باريس يوم 3 يونيو، وتقرير الرباعية الدولية، والزيارة التى قام بها وزير الخارجية إلى رام الله يوم 29 يوليو، وأكد خلالها شكرى على التزام مصر بتقديم كافة أشكال الدعم للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لتشجيعهما على استئناف المفاوضات، وأن نقطة الانطلاق لأى مفاوضات قادمة ينبغى أن تتأسس على احترام مقررات الشرعية الدولية والمرجعيات الخاصة بها، واتخاذ إجراءات واضحة على مسار بناء الثقة، وأنه من المهم أن يشعر كل طرف بأنه لا مجال لتحقيق رؤية الدولتين إلا من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة .
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المباحثات بين شكرى ونتنياهو تناولت أيضاً عدداً من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، ومن ضمنها جهود مكافحة الإرهاب والوضع الخاص بدير السلطان التابع للكنيسة القبطية المصرية فى القدس، كما تم مناقشة عدد من الملفات المرتبطة بالأوضاع الإقليمية. وقد حرص الوزير شكرى على نقل رؤية مصر تجاه الكثير من القضايا الإقليمية وكيفيةً حلها.