شعب سوريا للأمم المتحدة: "أغيثونا"
الأربعاء 21/مارس/2018 - 04:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، عن موقفها من الأوضاع الحالية التي تعاني منها سوريا، حيث أكدت أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق أمس، في حقيقتها جرائم جاءت في إطار سلسلة مما وصفته بـ"المجازر المتواصلة"، التي ترتكبها العصابات الإرهابية، والتي يحلو للبعض تسميتها بأنها مجموعات مسلحة معتدلة، منذ أن بدأت الأزمة في سوريا، عام 2011، والتي كانت، نتيجة المؤامرات التي افتعلتها الدول الاستعمارية، على حد قولها.
ووجهت الخارجية السورية، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، هما في حقيقتهما، عبارة عن مطالب رسمية بوقف هذه الأعمال، التي وصفتها بـ"الإجرامية"، مع مطالية الدول التي تقوم بتشغيل وتمويل وتسليح العصابات الإرهابية، بالتوقف عن ذلك دون تأخير.
وحاولت الخارجية السورية، أن توضح من خلال رسائلها، ان توضح السير والخطة، التي تقوم بها دمشق، حيث أفادت أنها تتوجه أيضا إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للدفاع عن قيم الميثاق، الذي تم وضعه من أجل العمل على إبعاد شعوب العالم عن ويلات الحروب، وناشدتها للكشف عن الأهداف الحقيقية لهذه الحرب التي تشنها الدول الاستعمارية، وأدواتها وإرهابيوها على سوريا شعبا ووطنا.
ووجهت الخارجية السورية، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، هما في حقيقتهما، عبارة عن مطالب رسمية بوقف هذه الأعمال، التي وصفتها بـ"الإجرامية"، مع مطالية الدول التي تقوم بتشغيل وتمويل وتسليح العصابات الإرهابية، بالتوقف عن ذلك دون تأخير.
وحاولت الخارجية السورية، أن توضح من خلال رسائلها، ان توضح السير والخطة، التي تقوم بها دمشق، حيث أفادت أنها تتوجه أيضا إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للدفاع عن قيم الميثاق، الذي تم وضعه من أجل العمل على إبعاد شعوب العالم عن ويلات الحروب، وناشدتها للكشف عن الأهداف الحقيقية لهذه الحرب التي تشنها الدول الاستعمارية، وأدواتها وإرهابيوها على سوريا شعبا ووطنا.