بعد حوار "شعب ورئيس".. تقاربت المسافات وازدادت الأواصر قوة.. والمصريين: "الشيلة تقيلة وشعبك معاك يا سيسي"
الأربعاء 21/مارس/2018 - 05:10 م
شروق ايمن
طباعة
"شعب ورئيس".. تلك العلاقة متباعدة تماما في أي دولة في العالم، باستثناء مصر التي حرص رئيسها على تقوية أواصر تلك العلاقة ومنحها كل الدعم والحب، متعهدا على حفظ الدولة وشعبها من أي خطر يمسها، وإبعاد كل الأيادي المتربصة بها لإفساد الدولة.
دائمًا ما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه حكم الدولة، حريص كل الحرص على النهوض بها والإعلاء من شأنها بين كافة دول العالم، ومهما ذكرنا عن انجازاته لن نستطيع سرد "حكاية بطل" أنقذ الدولة المصرية من أيدي الأعداء.
وعن حوار الرئيس السيسي، الذي حمل عنوان "شعب ورئيس"، مع المخرجة الشابة ساندرا نشأت، والذي يأتي تزامنًا مع قرب انتخابات الرئاسة المصرية 2018، استعرض كافة الأمور التي واجهتها مصر قبل وبعد توليه الرئاسة، فضلًا عن اهتمامه الشديد بالاستماع إلى آراء الشعب المصري عن كافة الصعوبات التي تواجههم.
وعقب إذاعة هذا الحوار، أثار جدلًا كبيرًا بين الشعب المصري، حيث لاقى تأييد ودعم كبير للرئيس السيسي، مما دفع رواد موقع التدوينات المُصغرة "تويتر"، إلى إطلاق هاشتاج "#شعب_ورييس"، والذي تضمن آراء إيجابية كثيرة حول حديث السيسي، وإشادة في حقه، فضلًا عن تأييده في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث تباينت الآراء كالتالي:
قالت آمنة إسماعيل، "ربنا رزق مصر برئيس شديد الأدب والتهذيب، يحب شعبه ويخلص له بالعمل من أجله، والشعب أحبه ووقف معه وتحمل أعباء الغلاء من أجل العبور ب مصر لمستقبل أفضل."
وأضافت عبير الجابري، جزء من حديث الرئيس السيسي قائلة "من حقك تشتكى من الغلاء، لكن مش من حقك تخلف خمس أو ست أولاد وأنت ظروفك على قدك وبعدين تشتكى إنك مش قادر، والمطلوب مننا كلنا نتحمل سوء تصرفك."
وتابعت أخرى " خلصت فيك كل الكلام، فعلا هدية الله لمصر، هدوؤك واحترامك وتقديرك لشعبك، لا يوصف."
كما علق أحمد قائلًا "الشيلة تقيلة وشعبك معاك ياسيسي، الخلاصة الريس قال أنا بعمل عشان ابني بلد قوية للمستقبل، وإلا كان أسهل حاجة أرضي الناس دلوقتي وأجيال المستقبل تقول ضيعونا وخدعونا وغموا عنينا"، متابعًا "ده اللي عمله مبارك وهو السبب الرئيسي في اللي إحنا فيه دلوقتى."
فيما أضاف آخر "اختصرها قائد عظيم بكلمات بسيطة.. مصري يحلم ببلده في أعظم مكانة.. السيسي الإنسان لقب يفضله ويقدر عمله رب العالمين، فنعم القائد ونعم الإنسان."