ملمع الأحذية.. لا يخجله أبدًا أن تضع قدمك أمامه
الجمعة 23/مارس/2018 - 11:45 ص
احمد عماد الدين_عدسة محمود الدايح
طباعة
بيقين صادق ومرسخ في قلبه أن عمله هذا هو السبيل للكسب الحلال الذي يسوقه الله له، يخرج هذا الرجل الذي تجاوز الخمسون عاما من عمره ليجوب شوارع القاهرة من الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءًا بحثا عن حذاء مترب أو متسخ ليلمعه لصاحبه، نظير جنيهان فقط.
أدواته بسيطة جدا، وهي عبارة عن صندوق يحمله على كتفه وبه "فرشات" مختلفة يستخدم كل واحدة منها على حسب لون الحذاء ومعه أيضا بعض الصبغات والملمعات مع وجود بعض أربطة الأحذية وأخيرا قطعة من الموكيت يأخذها ليجلس عليها.
لم تحنو عليه الشمس الحارقة صيفا، ولا السقيع شتاءًا، يمارس عمله بكل حب وبأبتسامة رضا، وبثقة في قول المولى عز وجل " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"، يتعامل العجوز مع فئات مختلفة من المجتمع وبطباع مختلفة أيضا، منهم من كان جاف التعامل ومنهم من كان لين الطبع والقول، على أي حال هو لا يهتم، فقط يبحث عن رزقه الحلال.
أدواته بسيطة جدا، وهي عبارة عن صندوق يحمله على كتفه وبه "فرشات" مختلفة يستخدم كل واحدة منها على حسب لون الحذاء ومعه أيضا بعض الصبغات والملمعات مع وجود بعض أربطة الأحذية وأخيرا قطعة من الموكيت يأخذها ليجلس عليها.
لم تحنو عليه الشمس الحارقة صيفا، ولا السقيع شتاءًا، يمارس عمله بكل حب وبأبتسامة رضا، وبثقة في قول المولى عز وجل " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"، يتعامل العجوز مع فئات مختلفة من المجتمع وبطباع مختلفة أيضا، منهم من كان جاف التعامل ومنهم من كان لين الطبع والقول، على أي حال هو لا يهتم، فقط يبحث عن رزقه الحلال.