بالمستندات.. أسقف سيدني يتوعد شعب إيبارشيتة للجوء للقضاء حال نقاش فساده المالي
الإثنين 11/يوليو/2016 - 12:07 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
رصدت منظمة العدل والتنمية بيان صادر من مكتب إيبارشية سيدنى فى استراليا الأحد ٢٠١٦٧١٠ جاء فيه تهديدًا ووعيدًا لشعب الإيبارشية لكل من يتجاوز حدوده مع أي من رجال الكهنوت والعاملين بالايبارشية التابعة للمقدس الدكتور دانييل بسيدني، باستخدمة القانون جو اللجوء إلى القضاء خاصة مع الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني أو التحدث عن مشاكل الأسقف وذلك بعد أن افتضح أمره بفساده المالي والإداري معظم أقباط العالم.
هذا وقد رصدت المنظمة من خلال متابعتها للمجلات الكنسية تجاوزات الدكتور دانييل الذي قد قام بتقديم تقارير لقداسة البابا تواضروس الثاني عن الأوضاع المالية والإدارية للايباشية بواسطة اللجان المسئولة دون أن يعلم تواضروس أعضاء هذه اللجان، وتود المنظمة ان تضع هذا الملف أمام الشعب القبطي حول العالم كي يحكم بنفسه على هذه الأوضاع المتدنية لأقباط إيباراشية سيدني.
وأكدت المنظمة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن الدكتور دانييل قد تلاعب منذ عودتة من الايقاف وخدع الكثير من أقباط الإيبارشية، إضافة إلى أعضاء المجمع المقدس وقام بمخالفة لائحة المجمع المقدس الصادرة عام ٢٠١٣ وخاصة المادة ١٣ المتعلقة بشروط من يتقدم لعضوية مجالس الكنائس حتى شكل لجانه المالية والإدارية حتى يتثنى لهم تريب الأوراق وتسوية الحسابات طبقًا لأهواء الأسقف إضافة إلى ضمان تمرير قراراته وبناء عليه أولا قام الأسقف بضرب لائحة المجمع بعرض الحائط فى بندها السابع الذي ينص على " ألا يكون عضوًا فى مجلس كنيسة أخرى. فلا يكون الشخص الواحد عضوًا في أكثر من مجلس لأكثر من كنيسة، وإلا يكون عضوًا فى المجلس الملي العام والمجالس الملية الفرعية" وذلك بتعيين كل السادة سيمون ميخائيل وجون نخله ضمن اللجان المالية والإدارية، ولم يكتفي بهذا بل وقام بإسناد رئاسة لجنة الانتخابات المسئولة عن اختيار لجان كنائس الإيبارشية للسيد جون نخلة وعضوية سيمون ميخائيل لضمان ضم الأعضاء الذين قدموا فروص الولاء والطاعة لاسقف الإيبارشية.
كما قام بتعيين خمسة من أعضاء لجانه المالية للإيبارشية ضمن لجان الكنائس ثلاثة منهم أمناء صناديق وهم سيمون ميخائيل أمين صندوق كنيسة الأنبا انطونيوس جليفورد، أسامة ساويروس أمين صندوق كنيسة العذراء وسيدهم بشاى دارور، هاني اسعد أمين صندوق كنيسة مار مرقس ارنكلف، توماس موسى عضو لجنة كنيسة مار مرقس ارنكلف واشرف بطرس عضو لجنة كنيسة الأنبا بيشوى مونت رويت.
وأضافت المنظمة، أن الطامة الكبرى التي جاء بها الدكتور دانييل تعيين شخص لا يحق له التواجد فى أي من لجان الإيبارشية وهو السيد سيمون ميخائيل ابن عم الأسقف الذي يتقاضى أجر نتيجة عملة كمسئول مالي عن حسابات الإيبارشية والمعين من قبل الأسقف في اللجان المالية والادراية للايبارشية، إضافة إلى أمانه صندوق لجنة كنيسة الأتبا أنطونيوس وذلك طبقًا للبند التاسع "ألا يكون من بين العاملين بالكنيسة ويتقاضى أجرا عن عمله".
كما رصد المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي، ردود أفعال غاضبة من شعب الإيبارشية خاصة الشباب الذي نشأ على حرية التعبير وإبداء الرأي والرافض لسياسة تكميم الأفواه فى المهجر إثر البيان التي أصدره دانييل بملاحقة كل من تخول له نفسه بالحديث عن تجاوزات الأسقف وإتباعه من الشعب قضائياُ وذلك بعد أن قام دانييل مؤخرًا بصفة الشخصية برفع قضية حسبة على السيد سمير حبشي رئيس الهيئة القبطية الاسترالية ورئيس تحرير جريدة اخبار مصر إثر استدعاء الشرطة الإسترالية لمنعه دخول كنيسة الأنبا انطونيوس بمعرفة وكيل المطرانية القمص تادرس سمعان.
هذا وقد رصدت المنظمة من خلال متابعتها للمجلات الكنسية تجاوزات الدكتور دانييل الذي قد قام بتقديم تقارير لقداسة البابا تواضروس الثاني عن الأوضاع المالية والإدارية للايباشية بواسطة اللجان المسئولة دون أن يعلم تواضروس أعضاء هذه اللجان، وتود المنظمة ان تضع هذا الملف أمام الشعب القبطي حول العالم كي يحكم بنفسه على هذه الأوضاع المتدنية لأقباط إيباراشية سيدني.
وأكدت المنظمة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن الدكتور دانييل قد تلاعب منذ عودتة من الايقاف وخدع الكثير من أقباط الإيبارشية، إضافة إلى أعضاء المجمع المقدس وقام بمخالفة لائحة المجمع المقدس الصادرة عام ٢٠١٣ وخاصة المادة ١٣ المتعلقة بشروط من يتقدم لعضوية مجالس الكنائس حتى شكل لجانه المالية والإدارية حتى يتثنى لهم تريب الأوراق وتسوية الحسابات طبقًا لأهواء الأسقف إضافة إلى ضمان تمرير قراراته وبناء عليه أولا قام الأسقف بضرب لائحة المجمع بعرض الحائط فى بندها السابع الذي ينص على " ألا يكون عضوًا فى مجلس كنيسة أخرى. فلا يكون الشخص الواحد عضوًا في أكثر من مجلس لأكثر من كنيسة، وإلا يكون عضوًا فى المجلس الملي العام والمجالس الملية الفرعية" وذلك بتعيين كل السادة سيمون ميخائيل وجون نخله ضمن اللجان المالية والإدارية، ولم يكتفي بهذا بل وقام بإسناد رئاسة لجنة الانتخابات المسئولة عن اختيار لجان كنائس الإيبارشية للسيد جون نخلة وعضوية سيمون ميخائيل لضمان ضم الأعضاء الذين قدموا فروص الولاء والطاعة لاسقف الإيبارشية.
كما قام بتعيين خمسة من أعضاء لجانه المالية للإيبارشية ضمن لجان الكنائس ثلاثة منهم أمناء صناديق وهم سيمون ميخائيل أمين صندوق كنيسة الأنبا انطونيوس جليفورد، أسامة ساويروس أمين صندوق كنيسة العذراء وسيدهم بشاى دارور، هاني اسعد أمين صندوق كنيسة مار مرقس ارنكلف، توماس موسى عضو لجنة كنيسة مار مرقس ارنكلف واشرف بطرس عضو لجنة كنيسة الأنبا بيشوى مونت رويت.
وأضافت المنظمة، أن الطامة الكبرى التي جاء بها الدكتور دانييل تعيين شخص لا يحق له التواجد فى أي من لجان الإيبارشية وهو السيد سيمون ميخائيل ابن عم الأسقف الذي يتقاضى أجر نتيجة عملة كمسئول مالي عن حسابات الإيبارشية والمعين من قبل الأسقف في اللجان المالية والادراية للايبارشية، إضافة إلى أمانه صندوق لجنة كنيسة الأتبا أنطونيوس وذلك طبقًا للبند التاسع "ألا يكون من بين العاملين بالكنيسة ويتقاضى أجرا عن عمله".
كما رصد المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي، ردود أفعال غاضبة من شعب الإيبارشية خاصة الشباب الذي نشأ على حرية التعبير وإبداء الرأي والرافض لسياسة تكميم الأفواه فى المهجر إثر البيان التي أصدره دانييل بملاحقة كل من تخول له نفسه بالحديث عن تجاوزات الأسقف وإتباعه من الشعب قضائياُ وذلك بعد أن قام دانييل مؤخرًا بصفة الشخصية برفع قضية حسبة على السيد سمير حبشي رئيس الهيئة القبطية الاسترالية ورئيس تحرير جريدة اخبار مصر إثر استدعاء الشرطة الإسترالية لمنعه دخول كنيسة الأنبا انطونيوس بمعرفة وكيل المطرانية القمص تادرس سمعان.