180 ألف شرطي يشاركون فى تأمين الانتخابات الرئاسية 2018.. وإلغاء إجازات الضباط
السبت 24/مارس/2018 - 12:10 ص
هيثم رمضان
طباعة
أعلنت وزارة الداخلية، حالة الاستنفار القصوى فى مختلف القطاعات استعدادًا لتأمين الانتخابات الرئاسية 2018، بالاشتراك مع القوات المسلحة المزمع إجراؤها أيام 26 و27 و28 مارس الجارى، بمشاركة قرابة 180 ألف شرطى بمختلف القطاعات "شرطي، مجند، أمناء، خفراء، ضباط"، مع إلغاء الإجازات والراحات للكافة الضباط لحين انتهاء الانتخابات.
من جانبه أكد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أن كافة أجهزة وزارة الداخلية ستواجه أية محاولات للمساس بسير العملية الانتخابية بالقوى الغاشمة، مشددًا على التعامل بكل حسم وقوة مع الخارجين عن الإطار القانوني، مضيفًا بأن أجهزة الوزارة قامت بتوفير الدعم اللوجستي اللازم للمقار الانتخابية والقوات المشاركة فى تأمين العملية الإنتخابية.
وأردف "عبدالغفار" بأنه وجه بتسير على كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدستورية، وراجع اللواء مجدى عبد الغفار، مع مساعديه خطط تأمين مقار اللجان الإنتخابية، وإجراءات تفعيل أطر إحكام الرقابة والسيطرة على الطرق الرئيسية، والمحاور المؤدية إلى مقرات اللجان من خلال عدد من الدوائر الأمنية.
ووجه وزير الداخلية، بتكثيف الدوريات الأمنية تزامنًا مع الإنتخابات داخل وخارج المدن والطرق والمنافذ، مؤكدًا على تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور، وإتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية بكافة المحافظات ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون.
وترتكز الخطة الأمنية لتامين الانتخابات، استلام مقار اللجان الانتخابية وفحصها من قبل خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، وتمشيط محيطها بشكل دوري حتى بدء عمليات الاقتراع.
كما ترتكز على تأمين نقل الصناديق الانتخابية، وأوراق الاقتراع، ونشر القوات وتمركزها في الأماكن المحددة لها، والدفع بالمدرعات ورجال العمليات الخاصة، وتأمين القضاة والناخبين، نشر قوات قتالية بمحيط 5 لجان مهمتهم المرور الدائم لحين انتهاء عمليات الفرز وتجميع النتائج، تحسبا لأي حالة طارئة والتدخل السريع.