ننشر حقيقة الصور المفبركة لوزير الخارجية خلال لقائه نتنياهو
الإثنين 11/يوليو/2016 - 12:33 م
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، صورا مفبركة لوزير الخارجية سامح شكرى، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى مدينة القدس المحتلة، أمس الأحد.
وبالتدقيق في صحة الصور، تبين فبركة العناصر التى تستهدف مؤسسات الدولة المصرية لصورة الوزير شكرى، خلال مصافحته لرئيس الوزراء الإسرائيلى، عقب المؤتمر الصحفى فى مدينة القدس المحتلة.
ونشرت عدد من الصفحات المحرضة على الدولة المصرية صورة الوزير شكرى المفبركة بشكل كبير والترويج لها على أنها "حقيقية"، وذلك فى محاولات رخيصة لإفساد الجهود التى تقودها الدبلوماسية المصرية لإحياء عملية السلام وتحريك ملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للتوصل لحل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وذلك في الوقت الذي نجحت الدبلوماسية المصرية عقب طرح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمبادرته ودعوته لإحلال السلام، وحث الفصائل الفلسطينية على رأب الصدع الداخلى الفلسطينى، وهو ما رحبت به كافة الفصائل مع دفع الجانب الإسرائيلى نحو التفاوض، باعتباره الحل الوحيد للصراع الفلسطينى – الإسرائيلى، فيما يقرب من 8 أسابيع فى إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ونجحت فى تشجيع الأطراف كافة على الجلوس على طاولة التفاوض، للوصول لحل للصراع الذى دام ما يقرب من قرن. وتحمل زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لمدينة القدس رسالة لإسرائيل بأن مصر جادة فى إحياء عملية السلام والتفاوض مع الجانب الفلسطينى، وهو ما أكده وزير الخارجية سامح شكرى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مدينة القدس، مع تأكيده على الثوابت العربية، التى تتمثل فى التمسك بمبادرة السلام العربية، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس.
وبالتدقيق في صحة الصور، تبين فبركة العناصر التى تستهدف مؤسسات الدولة المصرية لصورة الوزير شكرى، خلال مصافحته لرئيس الوزراء الإسرائيلى، عقب المؤتمر الصحفى فى مدينة القدس المحتلة.
ونشرت عدد من الصفحات المحرضة على الدولة المصرية صورة الوزير شكرى المفبركة بشكل كبير والترويج لها على أنها "حقيقية"، وذلك فى محاولات رخيصة لإفساد الجهود التى تقودها الدبلوماسية المصرية لإحياء عملية السلام وتحريك ملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للتوصل لحل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وذلك في الوقت الذي نجحت الدبلوماسية المصرية عقب طرح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمبادرته ودعوته لإحلال السلام، وحث الفصائل الفلسطينية على رأب الصدع الداخلى الفلسطينى، وهو ما رحبت به كافة الفصائل مع دفع الجانب الإسرائيلى نحو التفاوض، باعتباره الحل الوحيد للصراع الفلسطينى – الإسرائيلى، فيما يقرب من 8 أسابيع فى إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ونجحت فى تشجيع الأطراف كافة على الجلوس على طاولة التفاوض، للوصول لحل للصراع الذى دام ما يقرب من قرن. وتحمل زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لمدينة القدس رسالة لإسرائيل بأن مصر جادة فى إحياء عملية السلام والتفاوض مع الجانب الفلسطينى، وهو ما أكده وزير الخارجية سامح شكرى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مدينة القدس، مع تأكيده على الثوابت العربية، التى تتمثل فى التمسك بمبادرة السلام العربية، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس.