رفضت إيران، كافة العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة أمس على عدد من رعاياها وإحدى المؤسسات، التي تتخذ من طهران مقرا لها، بحجة القرصنة الإلكترونية، وهو ما أكده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي.

وحاول قاسمي، أن يثبت قوة بلاده، حيث شدد أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم، على أن الإدارة الأمريكية لن تتمكن مما وصفه بـ"إعاقة التطور العلمي للشعب الإيراني"، من خلال إتخاذ أي خطوات عقابية، مضيفا أن العقوبات فرضت تحت ذرائع وهمية.

وذكر الدبلوماسي الإيراني أن الإجراء الأمريكي الأخير، لا يزيد عن كونه استفزاز وخطوة غير قانونية، مع الإشارة إلى أنه لا يوجد أي مبرر لها، واصفا إياه بـ"مؤشر بارز آخر على العداء الذاتي للإدارة الأمريكية تجاه الشعب الإيراني".

من جانبها، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أمس عن خطوتها لإدراج تسعة شخصيات إيرانية ومؤسسة واحدة إيرانية على قائمة العقوبات، محملة إياها مسؤولية سرقة نحو 31 تيرابايتا من البيانات الإلكترونية وحقوق الملكية الفكرية في إطار حملة إلكترونية واسعة النطاق شنها "الهاكرز" ضد مئات الجامعات الأمريكية والأجنبية، وعدد من المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة.