دراسة: تحذر من الإكثار من تناول الدهون المشبعة
الإثنين 11/يوليو/2016 - 12:44 م
أظهرت نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة على مدى ثلاثة عقود أن استهلاك الأحماض الدهنية التقابلية والدهون المشبعة مثل الزبدة مرتبط بارتفاع احتمال الموت؛ ما يؤكد أن هذه المنتجات ضارة بالصحة.
ويخفض استبدال هذه الأطعمة بدهون غير مشبعة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأسماك الدهنية (السلمون) احتمال الوفاة، على ما جاء في الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية "جاما إنترنال ميديسين".
وتدعم هذه النتائج التوصيات الفيدرالية الأخيرة الواردة في دليل التغذية السليمة 2015-2020.
وشدد معدو الدراسة على أن "استبدال الدهون المشبعة مثل الشحوم والدهون في اللحوم الحمراء بدهون غير مشبعة (زيت الزيتون والصويا أو السلجم)، قد تكون له منافع صحية كبيرة، ويجب أن يبقى رسالة أساسية في التوصيات حول التغذية السليمة".
وقال دونغ وانغ، الباحث في كلية الصحة العامة في هارفرد والمعد الرئيسي لهذه الدراسة: إن "هذه الدراسة تظهر المنافع المهمة للدهون غير المشبعة، خصوصاً عندما تحل مكان الدهون المشبعة والأحماض الدهنية التقابلية. وثمة التباس في الأوساط الطبية الحيوية والجمهور في السنوات الأخيرة حول تأثير بعض أنواع الدهون على الصحة".
وأجريت الدراسة الجديدة على أكثر من 126 ألف مشارك على مدى 32 عاماً، ردوا على استمارة أسئلة حول تغذيتهم ونمط عيشهم كل سنتين إلى أربع سنوات، وحول صحتهم أيضاً. وقد سجلت أكثر من 33 ألف حالة وفاة ضمن هذه المجموعة خلال الدراسة.
وتبين للباحثين أن الأحماض الدهنية التقابلية الناجمة عن تصنيع المواد الدهنية النباتية، والتي ستزال قريباً من الأغذية، تترك الأثر السلبي الأكبر على الصحة مع ارتفاع خطر الوفاة بنسبة 16%.
أما بالنسبة للدهون المشبعة مقارنة بالعدد نفسه من السعرات الحرارية المتأتية من النشويات، فكل زيادة بنسبة 5% في استهلاكها يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 8% في احتمال الوفاة.
في المقابل أدى استهلاك كبير للدهون غير المشبعة إلى تراجع في احتمال الوفاة تراوح بين 11 و19%، مقارنة بالعدد نفسه من السعرات الحرارية المستهلكة المتأتية من النشويات.
إلا أن التأثير الأهم على الوفيات سجل لدى الأشخاص الذين استبدلوا الدهون المشبعة بأحماض دهنية غير مشبعة، ولا سيما الدهون غير المشبعة المتعددة الموجودة في النبات من فاكهة وزيوت نباتية وبعض الأسماك؛ الأمر الذي يخفض الكوليستيرول السيئ.
وانعكس هذا التغير في الحمية الغذائية خلال 32 عاماً مدة الدراسة في المجموعة المشمولة انخفاضاً في احتمال الوفاة من جراء أمراض قلبية وعائية والسرطان وأمراض متلفة للأعصاب مثل الزهايمر وباركنسون، مقارنة بالمشاركين الذين حافظوا على حمية غنية بالدهون المشبعة.
فالاكتفاء بتغيير 5% أي نحو15 غراماً من السعرات المتأتية من دهون مشبعة بأحماض دهنية غير مشبعة مثل زيت الزيتون، أدى إلى تراجع بنسبة 27% في احتمال الوفاة المبكرة.
ويخفض استبدال هذه الأطعمة بدهون غير مشبعة مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأسماك الدهنية (السلمون) احتمال الوفاة، على ما جاء في الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية "جاما إنترنال ميديسين".
وتدعم هذه النتائج التوصيات الفيدرالية الأخيرة الواردة في دليل التغذية السليمة 2015-2020.
وشدد معدو الدراسة على أن "استبدال الدهون المشبعة مثل الشحوم والدهون في اللحوم الحمراء بدهون غير مشبعة (زيت الزيتون والصويا أو السلجم)، قد تكون له منافع صحية كبيرة، ويجب أن يبقى رسالة أساسية في التوصيات حول التغذية السليمة".
وقال دونغ وانغ، الباحث في كلية الصحة العامة في هارفرد والمعد الرئيسي لهذه الدراسة: إن "هذه الدراسة تظهر المنافع المهمة للدهون غير المشبعة، خصوصاً عندما تحل مكان الدهون المشبعة والأحماض الدهنية التقابلية. وثمة التباس في الأوساط الطبية الحيوية والجمهور في السنوات الأخيرة حول تأثير بعض أنواع الدهون على الصحة".
وأجريت الدراسة الجديدة على أكثر من 126 ألف مشارك على مدى 32 عاماً، ردوا على استمارة أسئلة حول تغذيتهم ونمط عيشهم كل سنتين إلى أربع سنوات، وحول صحتهم أيضاً. وقد سجلت أكثر من 33 ألف حالة وفاة ضمن هذه المجموعة خلال الدراسة.
وتبين للباحثين أن الأحماض الدهنية التقابلية الناجمة عن تصنيع المواد الدهنية النباتية، والتي ستزال قريباً من الأغذية، تترك الأثر السلبي الأكبر على الصحة مع ارتفاع خطر الوفاة بنسبة 16%.
أما بالنسبة للدهون المشبعة مقارنة بالعدد نفسه من السعرات الحرارية المتأتية من النشويات، فكل زيادة بنسبة 5% في استهلاكها يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 8% في احتمال الوفاة.
في المقابل أدى استهلاك كبير للدهون غير المشبعة إلى تراجع في احتمال الوفاة تراوح بين 11 و19%، مقارنة بالعدد نفسه من السعرات الحرارية المستهلكة المتأتية من النشويات.
إلا أن التأثير الأهم على الوفيات سجل لدى الأشخاص الذين استبدلوا الدهون المشبعة بأحماض دهنية غير مشبعة، ولا سيما الدهون غير المشبعة المتعددة الموجودة في النبات من فاكهة وزيوت نباتية وبعض الأسماك؛ الأمر الذي يخفض الكوليستيرول السيئ.
وانعكس هذا التغير في الحمية الغذائية خلال 32 عاماً مدة الدراسة في المجموعة المشمولة انخفاضاً في احتمال الوفاة من جراء أمراض قلبية وعائية والسرطان وأمراض متلفة للأعصاب مثل الزهايمر وباركنسون، مقارنة بالمشاركين الذين حافظوا على حمية غنية بالدهون المشبعة.
فالاكتفاء بتغيير 5% أي نحو15 غراماً من السعرات المتأتية من دهون مشبعة بأحماض دهنية غير مشبعة مثل زيت الزيتون، أدى إلى تراجع بنسبة 27% في احتمال الوفاة المبكرة.