الإرهاب يفشل في محاولاته الغادرة.. والحادث الخسيس لا يزيدنا إلا إصرارًا
السبت 24/مارس/2018 - 01:51 م
احمد عماد الدين
طباعة
تزامنًا مع اقتراب انتخابات الرئاسة المصرية 2018، يسعى المتربصين بالدولة المصرية من الجماعات الإرهابية وما شابههم، وقوى الشر التي تمولهم بالسلاح والمال، إلى إفساد العملية الديمقراطية والمرحلة الهامة التي تمر بها مصر، فضلًا عن إفساد فرحة المصريين وزرع الخوف والذعر وزعزعة استقرار الشارع المصري.
وفي محاولة خسيسة منهم لمنع المواطنين من النزول للمشاركة في العملية الانتخابية، أحدث بعض المتربصين بمصر تفجير بسيارة مفخخة بدائرة قسم شرطة سيدي جابر، في محيط منطقة رشدي بشارع المعسكر الروماني بوسط الأسكندرية، والذي استهداف السيد مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر، أثناء مروره بالمنطقة.
وتسبب الانفجار، في استشهاد أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق نتيجة انتشار موجات العبوة الموجودة داخل السيارة.
وعلى الفور، توجهت القيادات الأمنية بشكل سريع ومكثف لمكان الانفجار، للوقوف على ملابسات الواقعة، وسط تواجد من رجال الحماية المدنية ورجال المفرقعات الذين أدوا دورهم في تمشيط المنطقة تحسبا لوجود أي عبوات متفجرة أو سيارات مفخخة أخرى.
وعلى الرغم من تلك العمليات الإرهابية الخسيسة التي تستهدف إفساد عملية انتخابات الرئاسة المصرية 2018، إلا أنها لا تحرك شعرة في رؤوس المصريين الذين عزموا على الوقوف جنبًا لجنب لدعم الدولة المصرية، والمضي قدمًا لمساندة حكومتها والجيش والشرطة، رافضين ومستنكرين الإرهاب بشتى صوره وأشكاله، ومؤكدين أن هؤلاء الجرذان لا يعبرون عنهم ولا عن دولتهم ولا عن مختلف أديانهم التي تدعو إلى السلام ونبذ الإرهاب بأشكاله المختلفة.
وهذا العمل الإرهابي، لن يمنع الشعب المصري أبدًا من النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2018، ولن يؤثر سلبًا على عزيمة المصريين في القيام بتلك المهمة القومية.