علق الخبير الأمنى محمد رشاد، على حادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية، الذى أسفر عن استشهاد مساعد شرطة، أن تلك العملية الخسيسة لن تثني جموع الشعب المصرع عن المشاركة في العملية الانتخابية.

وتابع "رشاد" في تصريحاته لـ"بوابة المواطن" أن الجماعة الإرهابية تحاول اثبات وجودها بالقيام بمثل تلك العمليات الجبانة، وأنها تعتبر بمثابة إرهاب نفسي للمواطنين قبل الانتخابات الرئاسية.

وتوقع الخبير الأمنى أن مثل تلك العمليات ستتكىر في الأيام المقبلة، كما أن مثل تلك الأحداث متوقعة وأنها ليست بجديدة على الجماعة الإرهابية التى لاتعرف سوا الدم والخراب.

وأضاف الخبير الأمني أن العملية الإرهابية التي شهدتها الإسكندرية اليوم، قصد منها التنظيم الإرهابي توصيل رساله للقيادات الأمنية والمواطنين أنه مازال موجودًا وقائمًا، بهدف استقطاب العناصر المتطرفة إلى صفوفه.
وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أكد أنه صباح اليوم السبت انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بدائرة قسم شرطة سيدي جابر بمديرية أمن الإسكندرية، أثناء مرور اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته.
وأضاف المصدر أن الحادث أسفر عن استشهاد أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق .
على الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة وجارى استكمال الفحص للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
ويأتي حادث الانفجار في إحدى المحاولات الخسيسة التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية في زعزعة الاستقرار والأمن القومي، ومحاولة إرهاب المواطنين وتخويفهم من النزول للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، في محاولة لإفساد الانتخابات الرئاسة.