علمت نيوزلاندا أن مصر قررت إرسال أول مكوك إلى الفضاء فى مبادرة جديدة لترسيخ دورها الأقليمي.. هذا وقد أنهت مفاوضاتها مع هيئة الفضاء الروسية لشراء مكوك مستعمل موديل “ستروجونوف ١٤٠٠”.

وبالفعل كانت هيئة الفضاء المصرية قد أرسلت لجنة لمعاينة المكوك المعروض للبيع والتي وضعت تقريرها بأنه بالرغم من أن المعاينة المبدئية كشفت أن الصاروخ المعروض به خدوش وخبطات وبه فانوس خلفي مكسور إلا أن الموتور بحالة جيدة وأنه مطابق للمواصفات التي وضعتها هيئة التوحيد والقياس مثل فتح الأبواب بالرموت وكراسي كهرباء، وأضاف التقرير أن العداد لم يكسر ال٢ مليون سنة ضوئية.

وتواجه هيئة الفضاء تحديات فى إدخال المكوك إلى مصر حيث تم وقفه فى الجمرك لإصرار الجمارك فرض ٢٠٠٪ على المكوك أسوة بالجمارك المفروضة على أجهزة الميكروييف.
ومن ناحيتها أبدت ناسا عدم إرتياحها من هذه الخطوة معبرة عن قلقها على سلامة المكوكات الخاصة بها من القيادة المستهترة لرواد الفضاء المصريين.

ومن ناحيته أكد الدكتور/ محمود الكواكبي – عضو مجلس إدارة وحدة استكشاف الفضاء – أن مصر لديها خطة طموحة لبناء مستعمرة فضائية تضاهي الأحياء الراقية في مصر مثل مدينة نصر والنزهة الجديدة.