نشر تنظيم ولاية سيناء "داعش" إصدارًا جديدًا، حيث أعلن من خلاله عمليات تصفية لجنود من قوات الجيش والشرطة غدرًا، وبعض من المدنيين المعاونين لهم فى محاولة منهم للرد على العملية العسكرية الشاملة 2018 والمستمرة حتى اللحظة بسيناء.

وأظهر الإصدار بعض الإعدامات التي طالت المدنيين والتي كانت أبرزها إعدام قبطي أمام موقف سيارات تحت شعار "هذا جزاء كل نصراني كافر" والتي يرجح أنها للشهيد باسم حرز والذي قتل في يناير الماضي، في حين لم يتسنى التأكد من صحة تبعية المقطع من قبل أهل الشهيد.

وأنهى الإصدار بعملية إعدام المواطن "جمال حسن إسكندر"، وذلك بقطع رأسه لاتهامه بالتجسس لصالح القوات المسلحة والشرطة فى عملياتها العسكرية بسيناء.