المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر زمان| الجيش ليس حكرا على الرجال.. ابتسامات عبد الله أول ضابطة بالجيش المصري

الأحد 25/مارس/2018 - 03:58 م
أسماء حامد
طباعة
لم يكن الجيش في السابق حكرا على الرجال، حيث استطاعت، ابتسامات محمد عبدالله، أن تكون أول سيدة تلتحق بالجيش المصري، خلال حرب فلسطين عام 1948، حيث كانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش المصري.، وشاركت في العمل التطوعي كممرضة في الجيش المصري عام 1948 لإسعاف المصابين في حرب فلسطين.

وبدأت القصة عندما، قرأت ابتسامات عام 1947 إعلانا يطلب التطوع في الهلال الأحمر ونظرا لعشقها للتمريض تقدمت بأوراقها إلى الهلال الأحمر وتم قبولها ودرست لمدة عام كامل دراسة عملية ونظرية وبعد أن انتهت من الدراسة قرأت أيضا إعلانا عن طلب 75 متطوعة للقوات المسلحة بالقسم الطبي.

فكان حلم ابتسامات منذ الطفوله هو الإنضمام إلى القوات المسلحه المصريه، وبعد أن انهت دراستها بالهلال الأحمر، قرأت خبرًا في جريدة المصور عن حاجة القوات المسلحة إلى ممرضات متطوعات يخدمن في مستشفيات القوات المسلحة من أجل المساعدة في خدمة مصابى حرب فلسطين،وانتهزت الفرصة تقدمت بأوراقها وتم قبولها وجاء موعد المقابلة الشخصية للاختبار في مستشفى كوبرى القبة العسكري وكان يديره وقتئذ اللواء سعيد شعير،،و بعد اختبارات شاقة تم اختيار 7 فقط من بين 75 وحصلت على رتبة ملازم. ولأن كشف الأسماء وقتها كان بترتيب الحروف الأبجدية، كان اسمها هو الأول في القائمة ومن ثم كانت أول ملازم امرأة في الجيش المصرى.

وحازت ابتسامات عبدالله علي بعض النياشين وشهادات التكريم ونوط الجدارة والامتياز المرصع بالذهب.
كما حازت علي اهتمام آخر ملوك مصر «فاروق الاول»، الذي منحها ساعته الذهبية التي ترتديها حتي الآن.
وهي من مواليد 1927 في محافظه بني سويف،لأب مصري وأم سودانية، ومازالت على قيد الحياة، وتم تكريمها من قبل المجلس القومي للمرأه، حيث قدمت رئيس المجلس الدكتورة مايا مرسي درع المجلس وشهادة تقديرًا للملازمة ابتسامات تكريمًا لها على الدور الذي قامت به، وبالتضحيات التي قدمتها خلال عملها في الجيش المصري.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads