تشييع جنازة شهيدي انفجار المعسكر الروماني بالإسكندرية
الأحد 25/مارس/2018 - 01:49 م
محمد جمعه
طباعة
شهدت جنازة توديع رجلى الشرطة على جلال ومحمد عبدالله لمثواهم الأخير جراء مصرعهم استشهادا باستهداف بمحاولة أغتيال لمدير أمن الإسكندرية مصطفى النمر عدة مشاهد.
حيث تواجد مدير الأمن فى تحركات جديدة بعد أن عينت عليه وزارة الداخلية حراسة مشددة مكونة من 3 رجال من الحراسات الخاصة يقودهم ضابط من الشرطة المتخصصة بالزى المدنى.
كما شهدت الجنازة تواجد ذوى المتوفين الذين حرصا على تحية مدير الأمن وعناقه آخذا للعزاء وسالت دموع ذوى الضحايا مما أبكى مدير الأمن ورجاله، وتوافد عدد من رجال القوات المسلحة على الجنازة تقدمهم قيادات القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية الذين حرصوا على عناق مدير الأمن للاطمئنان عليه وعلى سلامته.
وكان قد وصل اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، للمشاركة فى تشييع الجنازة العسكرية للشهيدين على جلال وعبدالله محمد، بمسجد القائد إبراهيم، حيث قدم العزاء إلى أهالى الشهيدين، واحتضن أبناء الشهيد على جلال، متقدما العزاء لأسرتي الشهيدين ومن المقرر، أن يتم دفن الشهيد على جلال بمدافن أبو النور بالضهرية، بينما يدفن الشهيد عبد الله محمد بقرية أسطال مركز سمالوط غرب محافظة المنيا.
هذا قد شهدت ساحة مسجد القائد ابراهيم، تواجد أمنى مكثف، لتشييع الجنازة العسكرية، وأغلقت الأجهزة الأمنية ساحة المسجد من جميع الجهات وعززت تواجدها من خلال القوات المشتركة من الجيش والشرطة والشرطة العسكرية فى انتشار مكثف بالمنطقة.
ومنع مرور السيارات ووضعت الحواجز الحديدية والشارات العسكرية وأقماع المرور الحمراء وتم توجية المرور إتجاه مغاير ونصبت الأكمنة الثابتة والمتحركة وجابت الدوريات المنطقة تحسبا لأى أعمال ارهابية أو خارجة عن القانون.
كان قد كشف وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار فى تصريحات سابقة، عن أن لديهم المعلومات الكاملة عن مرتكبى حادث تفجير سيارة مفخخة بالاسكندرية والتى كانت تهدف لاغتيال اللواء مصطفى، النمر مدير أمن الإسكندرية، وتم تحديد مرتكبي الحادث تقريبا وجارى القبض عليهم .
وتابع اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، فى تصريحات له أثناء زيارة المصابين بالمستشفى العسكري، بأن الحادث الإرهابى ما هو إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، والنيل من عزيمة وإصرار الشعب المصرى نحو استكمال مسيرة بناء المستقبل.
وأكد وزير الداخلية على أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح فى محاربة الإرهاب وأن تلك الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة رجال الشرطة فى حربهم ضد الإرهاب مهما تعاظمت التحديات.
كان قد أنهى اللواء مجدى عبد الغفار يرافقه اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية ومحمد سلطان محافظ الإسكندرية، وعددا من القيادات الأمنية والعسكرية زياراتهم للمصابين بحادث محاولة اغتيال مدير الأمن بمستشفى مصطفى كامل العسكرى شرق الإسكندرية.